نائب أمير مكة يرعى حفل تكريم الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تحت رعاية خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ ونيابةً عنه، كرَّم الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ -اليوم- الفائزين بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين، البالغة جوائزها 4.
وفي بداية الحفل استمعَ سموُّه والحضور لعدد من تلاوات المتسابقين،كما تم تقديم عرض مرئي عن المسابقة وأهدافها والمراحل التطويرية التي شهدتها خلال السنوات الماضية.
إثر ذلك ألقيت كلمة المتسابقين، ألقاها نيابة عنهم عبدالله بن نعمان بن عتيق من سلطنة عمان ، عبَّروا خلالها عن عظيم شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة على رعايتها هذه المسابقة الدولية،مشيرين إلى أن المشاركة والتنافس في هذه المسابقة العريقة والمميزة في هدفها وهو تحفيز أبناء المسلمين في دول العالم على التنافس قي حفظ القرآن الكريم،مقدمين الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حسن التنظيم والاستقبال.
عقب ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ،كلمةً رحَّب فيها بصاحبِ السموِّ الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة،وأصحابِ السموِّ والمعالي والفضيلة والسعادة الحضور.
وقال: يسرني في هذه الليلة المباركة ومن جوار الكعبة المشرفة في رحاب المسجد الحرام أن أرحِّب بكم في الحفل الختامي لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين،التي يرعاها خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملكُ سلمانُ بنُ عبد العزيز آل سعود،أيده الله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الشؤون الإسلامیة والدعوة والإرشاد عبد العزیز العزیز آل بن عبد
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: الملك عبدالعزيز وحد المملكة لخدمة الإسلام لا لمكاسب دنيوية .. فيديو
الرياض
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لم يكن يسعى لتوحيد المملكة من أجل أهداف حزبية أو عقائدية أو دنيوية، بل كان دافعه الأول والأخير خدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح سمو الأمير خلال حديثه مع قناة “الإخبارية2″، أن الملك عبدالعزيز كان يرى في خدمة مكة المكرمة والمدينة المنورة مسؤولية عظيمة، لا مكسبًا، معتبرًا إياها وسيلة لنيل رضا الله عز وجل وخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفيما يتعلق بدور الملك عبدالعزيز في توحيد الصف، قال سموه: “النية الطيبة، وبعد النظر، والسياسة العميقة للملك عبدالعزيز، تبعتها خطوات عملية، كان من أبرزها التشاور مع علماء المسلمين، حيث لم ينفرد بالرأي، بل دعا إلى عقد لقاء لجمعية عمومية للعلماء، اجتمعوا وتدارسوا الأمر معًا”.
وأضاف: “الملك عبدالعزيز – رحمه الله – تشاور أيضًا مع كبار ووجهاء مكة من آل الشيبة وأشراف أهلها المعروفين بعلمهم، ولم يقتصر على تعيين أئمة من منطقة واحدة داخل الجزيرة، بل أرسل إلى الجامع الأزهر في مصر، واستقدم أبناء أبو السمح، وعينهم أئمة في الحرم المكي، حرصًا منه على التوازن بين جميع مناطق المملكة، ولتأكيد أن ما يجمع الأمة هو الدين وكتاب الله وسنة نبيه”.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى جهوده في تأليف كتاب عن الملك المؤسس، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بفضل هذا المؤسس الذي أسهم في توحيد البلاد على أسس دينية وتوحيد الإمام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/imI4k_50ZAP22m6t.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/qmiZ1zR5K_OQxbxu.mp4