كشفت وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للمواني البرية والجافة، جهود حل مشكلة تكدس الشاحنات على مينائي أرقين وقسطل البريين، موضحة أنّ التكدس يرجع إلى البطء في إنهاء الإجراءات بالمعابر السودانية المقابلة في أرقين وأشكيت السودانية، وعدم تناسب ساعات العمل بالموانئ المصرية «أرقين– قسطل» 24 ساعة يوميا، مع توقيتات العمل بالموانئ السودانية من 4 لـ5 ساعات يوميا.

تقليل الإجراءات وزمن الإفراج

وأكدت الوزارة في تقرير لها، أنّه يتوافر بالموانئ المصرية «أرقين – قسطل» أجهزة الكشف «X-RAY»، وغيرها من الأجهزة الحديثة التي تساهم في تقليل الإجراءات وزمن الإفراج داخل الموانئ المصرية، لافتة إلى أنه تم تنفيذ زيارة ميدانية مؤخرا من خلال لجنة برئاسة اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للمناطق النائية والحدودية، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، واللواء عمرو إسماعيل رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، وممثلي كافة الجهات المعنية بالدولة، لمنفذ أرقين البري علي الحدود المصرية السودانية، لمتابعة جهود الدولة في تقديم كافة الخدمات اللوجيستية للسائقين المصريين، وكذلك زيارة منطقة المحايد بين الميناء المصري والميناء السوداني، للوقوف على الإجراءات والتسهيلات المقدمة من الجانب المصري إلي السائقين المصريين وإلي الجانب السوداني.

وأوضحت الوزارة أنه بناء على التنسيق بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة ومحافظة أسوان، تم تنفيذ عدد 2 منطقة لوجيستية مصغرة بوادي كركر ومدينة أبو سمبل، لتفويج السيارات المصرية المتجهة إلي دولة السودان، حيث تشمل تلك المناطق على خدمات إعاشة متنوعة «كافيتريات – مناطق رعاية صحية– دورات مياه»، وتم تحديد نقاط إتصال بين المناطق اللوجيستية المشار إليها ومسئولي مينائي قسطل وأرقين، لتحديد عدد العربات التي يتم تفويجها واتجاهاتها مع عدم السماح لتحرك أي عربات بخلاف ذلك.

تقديم الدعم اللوجيستي

وأكدت أنه يتم تقديم الدعم اللوجيستي اللازم للسائقين بشكل يومي مستمر وعلى مدار الساعة في المنطقة مابين كركر وأبو سمبل وأرقين، وأبو سمبل وقسطل «مياه – مواد غذائية – دعم طبي»، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ومحافظة أسوان لحين العبور إلى الجانب السوداني، لافتة إلى التنسيق المستمر بين الهيئة العامة للمواني البرية والجافة من خلال مديري مينائي قسطل وأرقين ومينائي أرقين وأشكيت السودانيين، بهدف تسريع الإجراءات والسماح بعبور العربات المنتهية إجراءاتها في الجانب المصري حتي يمكن إدخال عربات أخرى.

ونوهت إلى أنه تم صدور تعليمات السماح بمبيت العربات المصرية داخل مينائي قسطل وأرقين المصريين، حال إنهاء إجراءاتها وعدم وجود مكان للانتظار في منطقة المحايد، وتنفيذ عدد 2 منطقة لوجيستية مصغرة بوادي كركر ومدينة أبو سمبل، لتفويج السيارات المصرية المتجهة إلي دولة السودان، تشمل خدمات متنوعة لخدمة سائقي الشاحنات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النقل وزارة النقل تكدس الشاحنات الموانئ المصرية الهیئة العامة

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”

#سواليف

قالت منظمة #الصحة_العالمية (مقرها جنيف)، الأحد، إن #مستشفيات قطاع #غزة العاملة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.

وأضافت المنظمة، أنها “بحاجة إلى فتح المعابر لإدخال #المساعدات إلى #غزة وتوزيعها”، مستدركة أن “القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.

وأوضحت أن القطاع “ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة”.

مقالات ذات صلة أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم 2025/05/26

وأكدت الصحة العالمية، أن “تكدس الناس حول #شاحنات #الإغاثة سببه #إسرائيل”.

ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).

وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.

ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.

ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألفا من الفلسطينيين، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف تفاصيل ادعاء شخص مساومته على مبلغ مالى مقابل القبض على ابنه
  • تكدس 250 ألف طن نفايات يهدد غزة بكارثة بيئية
  • دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني
  • وزير النقل يكشف إيرادات الشركة المصرية للصيانة وخدمات السكك الحديدية ايرماس
  • وزير الخارجية والهجرة يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة المصرية الموريتانية في نواكشوط
  • الداخلية تكشف تفاصيل ادعاء سيدة الاستيلاء على أرض ملك والدتها
  • لأول مرة.. العراق يبدأ بإنتاج الشاحنات
  • تنفيذ تمرين طاولة يحاكي حادث طيران خارج سياج المطار
  • تمرين يحاكي حادث طيران خارج سياج المطار
  • “الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”