الغرباوي: تدشين اتحاد يضم كل مهرجانات المسرح العربية فكرة جيدة للغاية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أشاد رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي المخرج مازن الغرباوي، بمقترح رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين الدكتور سامح مهران، تدشين اتحاد يضم كل المهرجانات العربية الدولية، ووصفها بأنها فكرة جيدة للغاية، وبالأهمية أن يتم تنفيذها على الأرض.. قائلا: "يتبقي مسألة ماهية ما وراء إقامة هذا الاتحاد".
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي المخرج مازن الغرباوي، في فعاليات المائدة المستديرة، التي عقدها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، برئاسة الدكتور سامح مهران، والتي ضمت مجموعة كبيرة من رؤساء المهرجانات العربية وأدار الندوة السفير علي المهدي.
وتوجه رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، خلال كلمته، بالشكر للدكتور سامح مهران على دعوته للمشاركة في هذه المائدة، التي تحضرها مجموعة من القامات الفنية والمسرحية الكبيرة في العالم العربي.
واقترح الغرباوي تقسيم فكرة تدشين الاتحاد والعمل على ملفين هامين لها الأول أن يكون هناك مقرر أو رئيس أو أمين لهذا الاتحاد، وذلك حتى يتحرك في مسألة الدعم الخاص بهذا الاتحاد، وهو الملف الأول الذي يخص أغلب المهرجانات أن يصبح من خلال هذا الاتحاد صندوق لدعم المهرجانات، مشددا على ضرورة وضع مجموعة من المعايير يمكن الحكم من خلالها إذا ما كان المهرجان مناسبا للالتحاق بهذا الاتحاد أو لا.
وتابع: أن الشق الثاني والأكثر أهمية هو ضرورة أن تتماشي مسألة الدعم مع توجهات الدولة الآن، فمن الصعب الاتكاء على مسألة الدعم طوال الوقت، ولكن من الضروري إيجاد حلول سواء من خلالنا أو من خلال الجمهور أو المسرحيين الذين يلتفون حول الصناعة المسرحية والمؤمنين بقيمة الفعل والعمل المسرحي كصناعة ثقافية موازية مثلها مثل صناعة السينما، والتي تمثل مثالا كبيرا جدا بمصر تحديدا.
وأضاف: "أعتقد أنه من الأهمية من خلال التحول الذي نعيشه على المستوى الاقتصادي في أغلب الدول العربية والأجنبية أن يتحول هذا الاتحاد إلى كيان يتماشى، ويتماشى مع أسس ومعايير الصناعات الثقافية، ويتحول إلى جهة تستطيع أن تقدم المزيد من الاستمرارية خاصة مع المهرجانات الناشئة التي تبدأ، وتحاول أن تحافظ على مستوى الجودة فأغلب المشتغلين والمواكبين يعون جيدا أن أي عرض احترافي الآن حتى يتم استقطابه له ما يعرف بـ "عرض السعر" فالعالم يتحرك منذ سنوات في هذا الاتجاه.
واقترح المخرج مازن الغرباوي، وضع جدول زمني من الآن وحتى عام 2030، ووضع أهداف تنشر حتى يستطيع المتابعون والمواكبون من المسرحيين أن يدافعوا عن هذه الأهداف، والتي سيتم وضعها كشكل تنفيذي أو إطار تنفيذي خلال خطة تنفيذية معينة.
يذكر أن الدورة الثامنة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي تحمل اسم الفنانة الدكتورة سميرة محسن، وتقام خلال الفترة من 25 وحتى 30 نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية وزارة الثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذا الاتحاد رئیس مهرجان من خلال
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع أردني – أوروبي جديد يعيد الحياة إلى موقع مكاور الأثري
صراحة نيوز- شهد موقع مكاور الأثري تدشين أعمال مشروع حماية وتأهيل الموقع، والممول من الاتحاد الأوروبي بقيمة 5 ملايين يورو، بهدف تعزيز التراث الثقافي ودعم التنمية المحلية المستدامة في الأردن.
وحضر حفل تدشين المشروع مندوب وزير السياحة مدير عام دائرة الآثار العامة الأستاذ الدكتور فوزي أبو دنة، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيير-كريستوف تشاتزيسافاس، وسفير جمهورية إيطاليا لوتشيانو بيتسوتي، ورئيسة وحدة الشرق الأوسط في المديرية العامة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية الأوروبية (DG MENA) آنا بييرس، إلى جانب عدد من ممثلي الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وأعضاء من المجتمعات المحلية في موقع مكاور الأثري.
وقال الدكتور أبو دنة إن “إطلاق مشروع حماية وتأهيل موقع مكاور يجسّد التزام الأردن بالحفاظ على تراثه الثقافي بوصفه ركيزة للهوية الوطنية والتنمية المستدامة، فحماية التراث ليست مجرد صونٍ للماضي، بل استثمار في المستقبل يعزّز السياحة الثقافية ويخلق فرصًا حقيقية في المجتمعات المحلية”.
من جانبه، قال السفير تشاتزيسافاس”نحن اليوم لا نحافظ فقط على مواقع استثنائية من تاريخ الإنسانية، بل نبني أيضًا فرصًا جديدة للمجتمعات المحلية”، مضيفا إن “الاتحاد الأوروبي يفخر بشراكته مع الأردن في هذه المهمة المشتركة لحماية التراث الثقافي وتعزيز التنمية المستدامة”.
بدوره، أكد السفير الإيطالي أن “تدشين هذا المشروع يمثل فصلًا جديدًا في التعاون المتين بين إيطاليا والأردن في مجال التراث الثقافي، ومن خلال هذه المبادرة الممولة من الاتحاد الأوروبي تؤكد إيطاليا التزامها بالمساهمة في الحفاظ على الإرث الأثري الغني للأردن، ليس فقط بوصفه شاهدًا على التاريخ، بل كمحرك للتنمية الشاملة والمستدامة وتمكين المجتمعات المحلية”.
وعبر مخلد القعايدة باسم أفراد المجتمع المحلي عن امتنانه لتنفيذ المشروع في مكاور والذي سيفتح أبوابًا كثيرة للعمل، ولولا دعم الاتحاد الأوروبي والسفارة الإيطالية لما كانت هذه المنطقة على ما هي عليه اليوم.
وتضمن الحفل عرضا تفصيليا للأعمال التي ستُنفذ في الموقع، والتي تشمل المسوحات الأثرية، وأعمال الترميم والتسييج، وتركيب اللوحات التفسيرية، وتطوير مرافق الزوار. وستتولى الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، لضمان استدامة إدارة المواقع وتعزيز مساهمة التراث الثقافي في التنمية المحلية.