مصر تنشئ منطقتين لوجستيتين لحل تكدس الشاحنات المتجهة للسودان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الموانئ البرية والجافة التابعة لوزارة النقل المصرية، الخميس، إقامة منطقتين لوجستيين، لحل مشكلة تكدس الشاحنات على معبري أرقين وقسطل البريين مع السودان.
وذكرت الهيئة في بيان لها، أن التكدس "يرجع إلى بطء إنهاء الإجراءات بالمعابر السودانية المقابلة، وعدم تناسب ساعات العمل بالموانئ المصرية، إذ تعمل الأخيرة 24 ساعة يوميا، مقابل 5 ساعات عمل لدى الجانب السوداني".
وأشارت الهيئة إلى أن " الموانئ المصرية تتوفر فيها أجهزة الكشف (X-RAY) وغيرها من الأجهزة الحديثة، والتي تساهم في تقليل الإجراءات وزمن الإفراج قبل انتقالها إلى الجانب السوداني.
وأضاف البيان: "بناء على التنسيق بين وزارة النقل (المصرية)، ومحافظة أسوان (جنوب)، تم تنفيذ عدد 2 منطقة لوجستية مصغرة بوادي كركر ومدينة أبو سمبل لتفويج السيارات المصرية المتجهة إلى دولة السودان".
وتشمل تلك المناطق، بحسب البيان، على "خدمات إعاشة متنوعة (كافيتريات، ومناطق رعاية صحية، ودورات مياه، وغيرها من الخدمات).
ومنذ شهور، تعاني المعابر الحدودية بين البلدين، أزمة تكدس للشاحنات الداخلة إلى السودان، انتقل صداها إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لحلها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السودان مصر السودان معبر أرقين السودان أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
زوجوني قاصرا.. وخطفوا أولادى للحرب.. انفوجراف
رصد "اليوم السابع" معاناة "هند عبد العزيز" إحدى ضحايا زواج القاصرات، وذلك بعد أن أخرجها والدها في سن الـ15 عاما من المدرسة وتزويجها من شخص سوداني يكبرها بنحو 12 عاما، الذى انجبت منه 5 أطفال، وبعد 11 سنة من زواج ومعاملة زوجها السيئة التي تنوعت ما بين الضرب والسب والتهديد بالقتل أحيانا، عادت الى منزل والدها الا ان زوجها خطف أبنائها وهرب الى بلده، لتعيش معاناة جديدة في حرمانها من أطفالها.
وخلال هذه السطور نتعرف على تفاصيل قصة "هند":
- والد "هند عبد العزيز" أخرجها من التعليم رغم تفوقها ليزوجها قاصر وعمرها 16 سنة.
- اجبرها والدها علي الزواج من شخص سوداني يدعي محمد عبد الله سعد الله أكبر منها بـ12 سنة.
- والدها تحايل علي القانون وسافر للسودان لعقد قران ابنته بتوكيل لتجاوز عقبة السن القانوني.
- سافرت من الإسكندرية للمدينة المنورة مع زوجها لتقيم هناك في أغسطس من عام 2011
- تعرضت لسلسلة من التعذيب علي يد زوجها وقام بحبسها داخل شقة الزوجية وعاملها كطفلة وجارية لتفريغ شهواته.
- قررت تحقيق حلمها وتحدي فكر زوجها واستكملت تعليمها في كلية المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
- حاولت التأقلم مع حياتها المأساوية لفقدها الثقة في تحمل أهلها لمسؤليتها في حال انفصالها عن زوجها.
- تعرضت لجلطة في المخ بسبب تعذيب زوجها وتعديه علي أولاده المستمر بالضرب.
- قررت الانفصال وحكمت لها المحكمة في المدينة المنورة بالطلاق من أول جلسة.
- قام طليقها بخطف أبناءها الخمسة وقام بتسفيرهم للسودان بمساعده عمه أبو بكر سعد الله.
- الأم تبحث عن أولادها منذ عام ونصف بعد خطفهم لمنطقة الصراع في أم درمان.
- قام الطليقها بتهديدها بالقتل في حالة الذهاب لمكان تواجد أطفالها بأم درمان
- ومازل الآمل في قلب الأم بعودة أبنائها لحضها من جديد.
مشاركة