لأول مرة.. نمو كلية بشرية داخل خنزير
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف تقرير جديد لباحثين في الصين، أنهم قاموا بزراعة كلى بشرية جزئياً في مرحلة مبكرة داخل أجنة الخنازير، باستخدام مجموعة متنوعة من تقنيات الهندسة الوراثية.
سمح العلماء للأجنة بالنمو لمدة 25 إلى 28 يوماً فقط قبل إزالتها وتحليلها
ووفق "هيلث داي"، تعتبر هذه سابقة أولى من نوعها في مجال الهندسة الوراثية، بتنمية أعضاء صلبة شبيهة بالبشر من الصفر داخل خنزير.
وقال كبير الباحثين ليانجكسو لاي: "توضح هذه الدراسة دليلاً على مبدأ إمكانية توليد عضو بشري في الخنازير، ما يفتح إمكانيات مثيرة أمامنا".. لاي هو نائب مدير معهد جنوب الصين لبيولوجيا الخلايا الجذعية والطب التجديدي في معاهد قوانغتشو للطب الحيوي والصحة.
وبحسب "نيو ساينتست"، أنتج الباحثون سلسلة من 5 كلى شبيهة بالبشر في الخنازير التي وصلت إلى مرحلة الكلية المتوسطة، وهي المرحلة الثانية من نمو الكلى، بعد 25 إلى 28 يوماً من التطور.
وقال لاي إن حوالي 50% إلى 65% من الخلايا في هذه الكلى في المرحلة المبكرة كانت بشرية.
وأضاف لاي: "إذا تم تمديد فترة الحمل، فمن الممكن أن تزيد نسبة الخلايا البشرية، ولكن قد توجد حواجز فنية أخرى أيضاً.. ونحن نعمل على ذلك".
وزرع فريق البحث أكثر من 1800 من هذه الأجنة الهجينة البشرية والخنازير في القنوات التناسلية لـ 13 خنزيراً.. وتم زرع 5 أجنة فقط بنجاح، لكنهم تمكنوا من تطوير هياكل الكلى المبكرة، بما في ذلك الأنابيب المصغرة، التي تتكون من 50 إلى 65% من الخلايا البشرية والباقي من خلايا الخنازير.
وسمحوا للأجنة بالنمو لمدة 25 إلى 28 يوماً فقط قبل إزالتها وتحليلها لاعتبارات أخلاقية، بما في ذلك إمكانية إنتاج خنازير بأدمغة تشبه أدمغة الإنسان، إذا انتشرت الخلايا البشرية خارج الكلى.
وتهدف هذه الخطوة العلمية التي تمت في معاهد قوانغتشو للطب الحيوي والصحة في الصين، أن تقرب العلم من القدرة على زراعة كلى بشرية في حيوانات أخرى، لمعالجة النقص في المتبرعين بالأعضاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
3 نصائح مهمة للحفاظ على صحة الكلى .. قائمة بالأطعمة
تُصفّي الكلى فضلات الجسم وتتخلص من جميع السموم، وهو أمرٌ ضروريٌّ للصحة العامة، يحافظ الأداء السليم لكليتيك على توازنك الداخلي، في حين أن ما يُنصح بتناوله لصحة القلب والأمعاء يُعدّ من المواضيع الشائعة، إلا أن التغذية السليمة للكلى لا تحظى باهتمام كبير، ويكمن السبب في نقص الوعي الغذائي المتعلق بالكلى، مما يؤدي إلى حصوات الكلى وأمراضها الأخرى.
نصائح للحفاظ على صحة الكلىقدم الأطباء مجموعة من النصائح للمساعدة في الحفاظ على الأداء الأمثل للكلى ومنع تكون الحصى، فإن الترطيب المناسب مهم جدًا، يساعد تناول 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا على التخلص من فضلات الجسم بشكل طبيعي حسب ما جاء في موقع hindustantimes.
1- المغذيات الكبرى
تساعد البروتينات والكربوهيدرات المعقدة ، والتي تندرج تحت العناصر الغذائية الكبرى، الفرد على الاحتفاظ بالطاقة وكتلة العضلات دون إجهاد الكلى.
الأطعمة الاقتصادية، مثل العدس، والعدس المسور، والعدس قليل الدسم، والزبادي، والحليب المدعم، غنية بالبروتينات المعتدلة، وهي مفيدة للكلى.
الحبوب الكاملة مثل خبز القمح الكامل، والأرز البني، والكينوا تزود الجسم بالطاقة المطلوبة، بينما تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم وضغط الدم، وهما عنصران مهمان للغاية للحفاظ على وظائف الكلى.
2- المغذيات الدقيقة
يتطلب إصلاح الأنسجة في الكلى استخدام العديد من العناصر الغذائية الدقيقة، بما في ذلك البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين سي، وحمض الفوليك.
تُعد الفواكه والخضراوات مصدرًا غنيًا بالألياف والبوتاسيوم وعناصر غذائية أساسية أخرى. من أمثلة الخضراوات المفيدة للكلى: الكرنب، والقرنبيط، والباذنجان، والفلفل، والسبانخ، والحلبة، والقرع، وقرع التفاح، والقرع العسلي.
تعتبر الفواكه مثل التفاح والتوت والأملا والجوافة والبرتقال والطماطم مصدرًا جيدًا لفيتامين سي.
3- الدهون الصحية
بالنسبة للدهون الصحية وفيتامين E، فإن أفضل المصادر هي بذور عباد الشمس والفول السوداني وبذور السمسم والأفوكادو وزيت الزيتون.
إن سهولة الوصول إلى البقوليات والذرة والخضراوات الورقية الموسمية توفر مصدرًا قويًا لفيتامين ب وحمض الفوليك، وهو أمر ضروري لتعزيز إصلاح الخلايا وتوازن الإلكتروليت وتقليل الإجهاد التأكسدي.
يلبي اللبن الرائب والحليب المدعم متطلبات فيتامين د، والتي يتم الحصول عليها من خلال التعرض المنتظم لأشعة الشمس.