اليمن.. مهاجرون من إقليم أمهرة الإثيوبي يتظاهرون مطالبين بالعودة لبلدهم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تظاهر عشرات المهاجرين من إقليم أمهرة الإثيوبي، الخميس، في مدينة عدن في جنوب اليمن، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية ومطالبين بالعودة إلى وطنهم، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة ومصور وكالة فرانس برس.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة لوكالة فرانس برس، إن "مهاجرين من إقليم أمهرة راغبين في العودة إلى بلادهم يحتجون على تعليق عمليات العودة (الطوعية) إلى أمهرة".
وشاهد مصور وكالة فرانس برس عشرات المهاجرين الأفارقة في شارع التسعين، أحد الشوارع الرئيسية في عدن، ينددون بنقص المواد الأساسية ويطالبون المنظمات الدولية بالتدخل لتسهيل إعادتهم إلى ديارهم.
وأكدت المنظمة أنها قدمت منذ بداية العام الحالي الدعم "لنحو ستة آلاف مهاجر - بينهم أطفال غير مصحوبين، لإعادتهم بشكل آمن إلى وطنهم إثيوبيا من خلال تسهيل رحلات العودة الإنسانية الطوعية".
إلا أنها أشارت إلى أنها "غير قادرة حاليا على تسهيل العودة إلى منطقة أمهرة بسبب النزاع" الدائر بين الجيش الإثيوبي ومقاتلين محليين أدى إلى مقتل 183 شخصا على الأقل منذ يوليو، بحسب الأمم المتحدة.
ويشهد إقليم أمهرة الشمالي منذ أبريل أعمال عنف مسلح اندلعت بعد إعلان الحكومة الإثيوبية رغبتها في تفكيك "القوات الخاصة" في البلاد، وهي وحدات مسلّحة أنشأها بعض الأقاليم منذ 15 عاماً. ويرى القوميون في أمهرة في هذا القرار نية في إضعاف منطقتهم.
ومطلع يوليو، تجدد القتال بين الجيش وميليشيات محلية معروفة باسم "فانو"، ما دفع سلطات أديس أبابا إلى إعلان حال الطوارئ في الرابع من آب/أغسطس.
وأشارت منظمة الهجرة إلى أنها طالبت "بالحصول على أموال إضافية لزيادة عدد رحلات العودة الطوعية الإنسانية استجابة لطلبات المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل ولزيادة المساعدة" لهم لاسيما في مراكزها في عدن ومأرب وصنعاء.
وعدن هي المقر الموقت للحكومة اليمنية منذ سيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة صنعاء في العام 2014. أما مأرب فهي آخر معقل للحكومة في شمال البلاد.
ويشهد اليمن نزاعا داميا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين. وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 لوقف تقدم الحوثيين المدعومين من إيران.
وفي النصف الأول من العام الحالي، عبر أكثر من 77 ألف مهاجر خليج عدن إلى اليمن آتين من القرن الإفريقي، في عدد يتجاوز ذلك المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي ويقترب بسرعة من أرقام ما قبل أزمة الوباء، بحسب منظمة الهجرة.
ومعظم الوافدين إلى اليمن يأملون الوصول إلى دول الخليج لإيجاد فرص عمل لكنهم "لا يتوقعون الانتهاكات والتحديات" التي تنتظرهم على مسار الهجرة الذي يسمى "الطريق الشرقي" والمحفوف بالمخاطر "بما في ذلك التعذيب والعنف والاتجار"، وفق المنظمة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إقلیم أمهرة
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر ريان: أنتظر فرصة اللعب للزمالك.. ومازلت أحلم بالعودة للأهلي
كشف أحمد ياسر ريان، لاعب البنك الأهلي الحالي ولاعب الأهلي السابق، عن أسباب عدم ظهوره بالشكل المنتظر خلال فترته داخل القلعة الحمراء، مؤكدًا أنه لم يحصل على فرصته الكاملة مقارنة بالمهاجمين الآخرين الذين تواجدوا في نفس الفترة، مثل عماد متعب، مروان محسن، جونيور أجايي، وليد أزارو، إلى جانب محمد شريف وصلاح محسن الذين انضموا وقتها كصفقات جديدة.
تفضيل الصفقات على أبناء النادي
وأوضح ريان خلال حديثه مع الإعلامي أحمد شوبير أن هناك سياسة داخل النادي تعتمد على تفضيل الصفقات الجديدة على حساب أبناء النادي، موضحًا: “ابن النادي مضمون، لكن الصفقات لازم تلعب عشان النادي دفع فيها”، وهو ما اعتبره سببًا رئيسيًا في قلة مشاركاته مع الفريق.
أزمة مع أحد المدربين
وتطرق ريان إلى مشكلة أخرى أثرت على مسيرته داخل الأهلي، كاشفًا أن أحد المدربين رفض إشراكه في التدريبات بسبب خلافات قديمة مع والده، حيث قال له نصًا: “متباتش عند أبوك وإلا مش هلاعبك”، مؤكدًا أن هذه الواقعة كانت صادمة بالنسبة له وأثرت على مستقبله في الفريق.
اقتراب انتقاله إلى الزمالك
كما أكد اللاعب أن الزمالك كان قريبًا من التعاقد معه، إذ أخبره وكيله باهتمام النادي الأبيض، لكنه طلب تأجيل المناقشة. وفي يناير دخل أحمد سليمان على خط المفاوضات، إلا أن الاتفاق بين الزمالك وسيراميكا كليوباترا لم يتم، لتفشل الصفقة رغم عدم ممانعته في الانتقال.
حلم العودة إلى الأهلي والطموح للمنتخب
وأشار ريان إلى أنه ما زال يحلم بالعودة إلى الأهلي، لكنه يستغرب عدم التفكير في ضمه رغم تقديمه لمواسم قوية واحتياج الفريق لمهاجم صريح. وصرح بأنه مستعد لخوض تجربة جديدة مع الزمالك إذا جاءت الفرصة، لما يمثله النادي من قيمة كبيرة، مؤكدًا أن اللعب لنادٍ بحجم الزمالك قد يفتح أمامه باب العودة للمنتخب الوطني.