بريطانيا تُحيي الذكرى الأولى لوفاة إليزابيث.. ورسالة صوتية للملك تشارلز
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تُحيي المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي جلست على عرش بريطانيا 70 عامًا، ويحتفي الملك تشارلز الثالث وعقيلته الملكة كاميلا بحياة ومسيرة إليزابيث بإقامة صلوات خاصة.
وتوفيت إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا بقاء في الحكم، عن 96 عاماً في 8 سبتمبر في قلعة بالمورال، مقرها الصيفي الذي كانت تعشقه، بعد أشهر قليلة من احتفالها باليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش لمدة 70 عامًا.
وبمجرد رحيلها خلفها تشارلز وصار ملكاً للمملكة المتحدة و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا.
الملك تشارلز يُحيي ذكرى والدته
وفي الذكرى الأولى لوفاة إليزابيث الثانية التي جلست على العرش أكثر من 70 عاماً، لم يظهر الملك الجديد على العلن، وإنما أحيا ذكرى والدته مع زوجته في مقر إقامته باسكتلندا، لكنه أصدر بياناً بهذه المناسبة.
فقال الملك في رسالة صوتية نشرتها الصفحة الرسمية للعائلة الملكية على إنستغرام جاء فيها ما معناه: "بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لوفاة جلالتها واعتلائي العرش، نتذكّر بمزيد من الحب حياتها الطويلة وخدمتها المخلصة وكل ما كانت تعنيه لكثير منّا. إنّني ممتنّ للغاية أيضاً للحب والدعم الذي غُمرَت به زوجتي وأنا خلال هذا العام فيما نبذل قصارى جهدنا لخدمتكم جميعاً".
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعود الصورة التي اختارها الملك إلى عام 1968، وتظهر الملكة في سن الـ42 عامًا في صورة رسمية. وقد اختار هذه الصورة لتجسيد الذكريات الجميلة للملكة.
تم التقاط هذه الصورة الرسمية، بواسطة سيسيل بيتون في 16 أكتوبر 1968K وتُظهر الصورة الملكة الراحلة وهي تقف جانبًا وتبتسم، وترتدي تاج الدوقة الكبرى فلاديمير، المصنوع من 15 دائرة ماسية متشابكة.
وفي رسالته الخاصة، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن حجم خدمة الملكة الراحلة أكبر بعد عام من وفاتها.
وقال سوناك إنه يعتز بذكرياته عن لقاء الملكة الراحلة، حيث أذهله حكمتها ومودتها وذكائها الحاد.
قرع الأجراس في كنيسة وستمنستر
كان قد أمضى الملك الصيف في مقر إقامته في بيركهول وقلعة بالمورال في أبردينشاير، وعن ذكرى رحيل الملكة، سيتم إطلاق تحية إطلاق النار ظهر الجمعة في هايد بارك وبرج لندن بمناسبة ذكرى اعتلائه العرش.
سيتم أيضًا قرع الأجراس في كنيسة وستمنستر في الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش للاحتفال بهذه المناسبة، فيما أعرب الأمير هاري عن تقديره للملكة الراحلة، قائلا إنها "تنظر إلينا جميعا بازدراء".
حالة من التخبط تحيط بالنظام الملكي
وتأتي ذكرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية وسط حالة من التخبط تحيط بالنظام الملكي، دفعت الملك تشارلز الثالث إلى التحرك لإنقاذ مستقبل النظام، وفق تقارير بريطانية.
مستقبل بات مهددا مع تدني شعبية النظام الملكي، خاصة بين الأجيال الشابة في بريطانيا، بحسب استطلاع للرأي أجراه المركز الوطني للبحوث الاجتماعية وقت تتويج الملك تشارلز الثالث.
إذ أظهر الاستطلاع أن 45% من المشاركين طالبوا إما إلغاء النظام الملكي، وإما قالوا إنه "ليس مهما على الإطلاق" أو "ليس مهما جدا".
ووفقا لصحيفة "التايمز" البريطانية، فإن شعبية العائلة المالكة هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الاستطلاعات، مشيرة إلى أن حالة التخبط التي تعاني منها العائلة المالكة منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية دفعت الملك تشارلز الثالث إلى عقد قمة مع ويليام وكيت لمناقشة مستقبل النظام الملكي، معترفا بالحاجة إلى وضع رؤية أوضح لعهده، في حال أصبح مجرد ملك مؤقت.
لكن الرؤية التي تم طرحها لمستقبل النظام الملكي -وهي مزيج من نشاط الكومنولث والمناخ- لا توحي بالكثير من الثقة، بحسب الصحيفة البريطانية، التي قالت إن "الكومنولث" باتت منظمة بلا دفة وتفتقر إلى إحساس واضح بالهدف.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليزابيث بريطانيا الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الملك تشارلز الملکة إلیزابیث الثانیة الملک تشارلز الثالث الأولى لوفاة
إقرأ أيضاً:
ما هي منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تواجه صواريخ إيران؟
تمتلك إسرائيل أنظمة دفاع جوي متطورة ساهمت في مواجهة وابل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة المتفجرة، التي أطلقتها إيران خلال اليومين الماضيين، في تصعيد غير مسبوق بين الخصمين الإقليميين.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي السبت إن منظومة الدفاع حققت "نسبة نجاح تتراوح بين 80 و90 بالمئة"، لكنه أكد أنه لا يوجد نظام مثالي بنسبة 100 بالمئة، ما يعني أن بعض الصواريخ الإيرانية اخترقت منظومة الدفاع.
فما هي الأنظمة الدفاعية التي تستخدمها إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية؟نظام القبة الحديدية
طورت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وصارت جاهزة للعمل في عام 2011.
وقالت الشركة إن النظام يستطيع اعتراض صواريخ الكاتيوشا قصيرة المدى التي كان حزب الله وحركة حماس يطلقونها باتجاه إسرائيل.
ونشرت إسرائيل نظام القبة الحديدية في عام 2011 قرب قطاع غزة لتجربة قدرته على مواجهة القذائف والصواريخ قصيرة المدى.
وتتبع أنظمة القبة الحديدية المقذوفات قصيرة المدى بواسطة رادار خاص يحلل بيانات المقذوفة ومنطقة السقوط المحتملة، وفي حالة التأكد من سقوط المقذوفة في منطقة حساسة، يتم إرسال الإحداثيات لوحدة إطلاق الصواريخ لاعتراض المقذوفة.
ويتكون نظام القبة الحديدية من رادار يقوم بالكشف والتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق إضافة إلى 3 قاذفات، كل واحدة تحمل 20 صاروخا.
ونشرت إسرائيل نسخة بحرية من القبة الحديدية لحماية السفن والأصول البحرية في عام 2017.
مقلاع داوود
جرى تصميم منظومة ديفيدز سلينغ (مقلاع داود) الصاروخية متوسطة المدى لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر.
وجرى تطوير وتصنيع المنظومة بشكل مشترك بين مؤسسة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة لإسرائيل وشركة آر.تي.إكس الأميركية، التي كانت تعرف سابقا باسم ريثيون، وهي مصممة كذلك لاعتراض الطائرات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
ودخل مقلاع داوود في الخدمة فعليا عام 2017، ويتكون النظام من 3 مستويات، كل واحد منها مصمم للتعامل مع تهديد من مسافة مختلفة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ويعتمد مقلاع داوود على رادار إسرائيلي، ولديه القدرة على تعقب الطائرات والصواريخ الباليستية. ويمكنه تتبع ما يصل إلى 1200 هدف على مدى 474 كلم، وتتبع 200 هدف في الدقيقة.
منظومة "آرو"
تعتبر منظومة الصواريخ آرو بعيدة المدى آخر طبقات منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وهي منظومة قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي على مسافة أكثر من 2400 كلم.
وتتكون من مجموعة من الأنظمة الاعتراضية لتوفير الدفاع متعدد المستويات ضد الصواريخ الباليستية. ويتمركز هذا النظام في القواعد الجوية الإسرائيلية.
وينقسم نظام السهم آرو إلى قسمين: نظام " آرو 2" ونظام "آرو 3". وذكرت "رويترز" أن هذا النظام مطور خصيصا لمواجهة التهديد الإيراني.
ويقوم نظام آرو 3 يقوم بالكشف والتتبع والتمييز والاشتباك، ويعتمد عليه الجيش الإسرائيلي لحماية المواقع الاستراتيجية.
منظومة ثاد الأميركية
ذكرت وزارة الدفاع الأميركية أكتوبر الماضي أنها سترسل إلى إسرائيل نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ على الارتفاعات العالية.
وتعد منظومة ثاد مكونا رئيسيا في أنظمة الدفاع الجوي للجيش الأميركي، وهي مصممة لاعتراض وتدمير تهديدات الصواريخ الباليستية ذات المدى القصير والمتوسط وفوق المتوسط خلال المرحلة النهائية من تحليقها.
ويعد نظام "الثاد" فعالا ضد الصواريخ الباليستية، وصنعته شركة "لوكهيد مارتن"، أكبر شركة لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويحتوي هذا النظام على 6 قاذفات مثبتة على الشاحنات. وقد بدأ الجيش الأميركي بتشغيل هذا النظام سنة 2008، وهو نظام قابل للنشر والنقل بسرعة.