يعتبر “النيم” نباتًا طبيًا، ومذاقه مُرّ، ونحن لسنا غافلين عن الطعم المرير لأوراق النيم، كما أننا لا نجهل الفوائد الصحية المذهلة، والقيم الطبية التي تتمتع بها تلك الأوراق، وكثيرا ما نسمع آباءنا وأجدادنا يتحدثون عن القيم الطبية لهذه الأوراق، وينصحوننا باستهلاكها، كما يتم إقناع الأطفال بتناول المشروبات المصنوعة من أوراق النيم، دعونا نناقش الفوائد العديدة المرتبطة باستهلاك أوراق النيم على معدة فارغة، وفقا لـ"timesofindia".

دراسة تكشف أسباب زيادة حالات السرطان لهؤلاء الأشخاص.. تفاصيل بعد ما أبكت والدها.. 10 صور لابنة ماجد الكدواني| شاهد

-المحافظة على الجهاز الهضمي خاليًا من الجراثيم​

إحدى الفوائد الرئيسية لاستهلاك أوراق النيم الصحية على معدة فارغة؛ هي أنها تحمي الجهاز الهضمي والقناة الهضمية من مسببات الأمراض، فأمعائنا معرضة للعديد من أنواع العدوى هذه الأيام بسبب نمط الحياة الذي نعيشه، والطعام الذي نستهلكه، وعادات الأكل والشرب العشوائية التي نتبعها. 

-​تحسين صحة الكبد​

فائدة أخرى لاستهلاك أوراق النيم على معدة فارغة هي أنها تحافظ على صحة الكبد، فالخصائص المضادة للالتهابات لأوراق النيم تحارب الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، ويؤدي الإجهاد التأكسدي إلى إتلاف أنسجة الكبد.

-​تنظيم مستوى السكر في الدم​

غالبًا ما يرتبط الطعم المر لنبات النيم بمرض السكري، ويستهلكه العديد من الأشخاص؛ للحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة، فإذا كان لديك مشاكل في نسبة السكر في الدم؛ فمن المستحسن أن تستهلك أوراق النيم حيث يمكنك أيضًا الحصول على فوائد أخرى مرتبطة بها.


-يساعد في تخفيف الإمساك

أحد الاستخدامات الأكثر شيوعًا لأوراق النيم هو علاج المشكلات المتعلقة بالمعدة والأكثر شيوعًا هو الإمساك والانتفاخ، فتساعد الألياف الموجودة في أوراق النيم في حركة الأمعاء بشكل جيد وتخفف أيضًا من الانتفاخ.

 

كيف تأكل أوراق النيم؟

عادة، يتم تحويل أوراق النيم إلى عجينة باستخدام “هُون” و"مَدَقَّة"، ويتم استهلاك العصير الذي يتم الحصول عليه منها، ولكن احذر من صنع عجينة بأوراق النيم؛ لأن طعمها مر للغاية، وحتى بعد تنظيف الهون والمدقة؛ تبقى المرارة موجودة فيهما، لذا استهلك دائمًا عصير أوراق النيم الطازج، وبدلا من ذلك، يمكنك أيضا تجفيف أوراق النيم في مقلاة، وسحقها باستخدام يديك، وإضافة الثوم وزيت الخردل إليها، وتناولها مع الأرز.

 

بعض النصائح الصحية التي يجب مراعاتها​
لا تستهلك الكثير من أوراق النيم في وقت واحد، حيث يعتقد الكثير من الأشخاص، أنهم كلما تناولوا الأطعمة الجيدة؛ كلما حصلوا على تغذية أفضل منها، وهذا فهم سيء للأطعمة وخصائصها الطبية، فيجب أن يكون الاستهلاك دائمًا بكميات محدودة، وتذكر أن الأطعمة ليست بديلاً عن الأدوية، فإذا كانت لديك حالة مزمنة؛ تحدث مع طبيبك أولا، واحصل على الأدوية اللازمة لها، ويمكن تناول الأطعمة مع الأدوية، لكن لا تعتمد على الأطعمة فقط لعلاج المرض.


المصدر: timesofindia

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز الهضمي صحة الكبد الامساك

إقرأ أيضاً:

حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!

كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرّض للضغوط النفسية.
وأشارت مجلة “Food Quality and Preference”، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبًا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات:

– العيش في حياة مستقرة وميسورة.

– مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون.

– التعرّض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف.

بعد ذلك، عُرضت على المشاركين صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول.
كما طُلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقّعاتهم بشأن ندرة الغذاء.
وأظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات، وكان هذا الميل أكثر وضوحًا بين أفراد المجموعة التي تخيّلت سيناريو الحرمان الاقتصادي، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها.
في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيّلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيّلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتمامًا أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات.
في مواجهة التهديد أو الحرمان الاقتصادي
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود “طريقة رد فعل”، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًّا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات.
وربما تطوّرت هذه الطريقة عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شُح الموارد.
ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان.

سبق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء
  • يحمي من أمراض القلب.. احرص على تناول هذه الفاكهة
  • شاب يُنهي حياته بـ«قرص الموت» في جرجا بسوهاج .. لهذا السبب
  • استمتع بالأكل.. 4 أنواع من الدهون تقلل الكوليسترول
  • حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!
  • كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على صحة القلب
  • فوائد العدس... سر قوة الدم عند النساء
  • أعراض انسحاب.. أخصائي يكشف أضرار تناول السكر وماذا يحدث عند منع تناوله
  • القلق والشوكولاتة.. أسباب غير متوقعة لإصابة الطفل بعسر الهضم
  • 5 خطوات تساهم في الوقاية من أمراض الكلى