بغداد وأربيل.. أزمات مستفحلة تقابلها معالجات ترقيعية وقتية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
8 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تتهم حكومة أربيل بغداد بـ”انتهاك” اتفاقات تشكيل الحكومة، مطالبة بإرسال مستحقاتها المالية، فيما افادت حكومة بغداد بانها اوفت بالالتزامات وأن الاقليم لم يسلم الايرادات النفطية داعية الى عدم تحميل المواطنين الكرد جريرة عدم الالتزام.
وبلغت حصة الإقليم في الموازنة المالية لسنوات 2023 و2024 و2025، التي صوت عليها البرلمان العراقي في يونيو/حزيران الماضي، نحو 16.
واتهم المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم بيشوا هورامي حكومة بغداد، بـ”ممارسة سياسة تجويع علينا، ولم تف بالتزاماتها، وخلطت قوت المواطنين بالمسائل السياسية”، مضيفا: “الحكومة العراقية قررت إرسال 500 مليار دينار عراقي (الدولار يعادل 1552 دينارا)، إلى الإقليم، وهذا لا يكفي لدفع رواتب الموظفين”.
والى جانب “التصعيد المالي”، تصاعدت الخلافات بين حكومة الإقليم والمركز في العراق هذا الأسبوع، بعد مواجهات بين قوات الأمن العراقية ومحتجين اكراد في كركوك.
وطالب رئيس حكومة الإقليم، مسعود البارزاني، الحكومة المركزية بفتح تحقيق في الحادث، ووقف إطلاق النار، وتعزيز الحوار بين الطرفين.
وهناك احتمال من ان تستمر الخلافات، حتى ولو ادت الوساطات الى تهدئة، لان الحلول وفق التجربة، كانت دائما آنية وقصيرة المدة وليست معالجات استراتيجية.
ومن الملفات التي قد تفجر الوضع في اي لحظة، مطالبة إقليم كردستان بضم عدد من المناطق المتنازع عليها إلى أراضيه، فيما ترفض الحكومة المركزية ذلك.
وتنص المادة 140 من الدستور العراقي على إجراء استفتاء في المناطق المتنازع عليها لتحديد مصيرها، لكن الحكومة المركزية وإقليم كردستان لم يتفقا على كيفية تنفيذ هذه المادة.
وتطالب حكومة الإقليم بحق التحكم في الثروات الطبيعية في أراضيه، فيما ترفض الحكومة المركزية ذلك.
وتصاعدت الخلافات بين الطرفين في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى حالة من التوتر في البلاد.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الخلافات في التأثير على الوضع السياسي في العراق في المستقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحکومة المرکزیة حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
تشابمان: مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
ودعت “تشابمان”، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى “إعادة تقييم الأولويات وبناء إجماع داخلي حول القضايا الأساسية”.
وأضافت عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، أن بقاء الانقسام الداخلي سيصب في مصلحة الديمقراطيين، ويمنحهم فرصة لتكريس سياساتهم دون رادع فعال.
وأشارت إلى أن الانقسام داخل الحزب الجمهوري لم يعد مقتصرًا على قضية الهجرة غير الشرعية، بل يمتد إلى قضايا أوسع تتعلق بالسياسة الخارجية ونهج القيادة داخل الحزب.
وأوضحت أن الخلافات بين الجناح التقليدي والجناح التابع للرئيس دونالد ترامب أصبحت أكثر وضوحًا، خاصة في ظل بروز تيارات مثل أنصار ليز تشيني الذين يرفضون مبدأ "أمريكا أولًا".
ولفتت إلى أن هذه الخلافات تلقي بظلالها على وحدة الحزب الجمهوري، وتُضعف من قدرته على مواجهة الديمقراطيين في ملفات حيوية مثل الأمن القومي والهجرة.
وأكدت "تشابمان" أن البعض داخل الحزب يرى أن تصعيد ترامب في مواجهة كاليفورنيا قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي، خصوصًا وأن هناك من يعارضون منهجيته في إدارة الأزمات، لكنها في الوقت ذاته شددت على أن ترامب يملك رصيدًا قويًا لدى القاعدة الجمهورية، وقدرته على الحشد ما زالت مؤثرة.