"تفخيخ" رضيعتين للإيقاع بالجيش.. جريمة مروعة في الكونغو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الجمعة، إن المتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية ربطوا أحزمة ناسفة حول رضيعتين توأمتين لنصب فخ لقوات الأمن في أحد الحوادث التي تظهر تصاعد العنف ضد الأطفال هناك.
وذكرت المنظمة أنه عُثر على الرضيعتين، وعمرهما عام واحد، في قرية بشمال منطقة كيفو التي كثفت فيها جماعة مسلحة تعرف باسم القوات المتحالفة الديمقراطية هجماتها بالقنابل.
وقال غرانت ليتي ممثل اليونيسف في الكونغو في مؤتمر صحافي في جنيف: "كانت النية هي أن تنفجر (الأحزمة) في قوات الأمن مع وصول قوات الشرطة أو الجيش الكونغولية".
وأضاف أن الاستخدام المتزايد للعبوات الناسفة بدائية الصنع مجرد واحد من عدة "اتجاهات غير أخلاقية" مع وصول العنف ضد الأطفال إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في الجزء الشرقي من الكونغو.
وأضاف: "يتعرض الأطفال للاغتصاب والقتل يومياً. تختطفهم الجماعات المسلحة وتجندهم وتستغلهم - ونعلم أن التقارير المتوفرة لدينا ليست سوى غيض من فيض".
وقالت الأمم المتحدة إن أعمال العنف في الكونغو تسببت في واحدة من أسوأ وأطول حالات الطوارئ الإنسانية في العالم إذ يواجه أكثر من 27 مليون شخص نقصاً في الغذاء، واضطر ما يقرب من 5.5 مليون إلى الفرار من منازلهم. ويتحمل أكثر من 2.8 مليون طفل وطأة هذه الأزمة.
وتتعافى الرضيعتان، اللتان لم يتم الكشف عن هويتهما، من سوء التغذية في أحد مراكز الأمم المتحدة قبل إيداعهما في دار رعاية. وقُتل والداهما في هجوم يُعتقد أن القوات المتحالفة الديمقراطية نفذته.
وقال ليتي إنه على الرغم من تعافيهما بشكل جيد من سوء التغذية، قد تستمر الندوب النفسية مدى الحياة. وأضاف "لن تستطيعوا تخيل ما مرتا به".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.