وفد مؤسسة كرامة يشكر السيسي على دعم مصر ومساندتها للمرأة السودانية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كتبت- نور العمروسي:
تقدم وفد مجموعة مؤسسة كرامة والتي تضم أكثر من ٧٧ مؤسسة نسائية سودانية بخطاب شكر وتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لحرصه على تقديم الدعم الكامل للمرأة السودانية منذ بداية الأزمة بالسودان.
جاء ذلك خلال زيارته للمجلس القومي للمرأة وذلك فى إطار مبادرة المجلس لدعم الشقيقات السودانيات والتى أطلقها المجلس ممثلا في لجنة العلاقات الخارجية بهدف التعرف على العقبات والمشاكل التى تواجههن.
حضر اللقاء الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس والسفيرة منى عمر عضوة المجلس ومقررة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس وعضوات وأعضاء اللجنة
واستعرض الوفد عددًا من العقبات التي تواجههن ومنها مشكلة التعليم حيث من المقرر أن يبدأ العام الدراسي الجديد خلال أيام و يجب أن يلتحق به الطلاب السودانيين بمختلف المراحل التعليمية.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير للسيدة هيباق عثمان رئيسة مجموعة مؤسسة كرامة لجهودها الحثيثة فى التنسيق وتجميع المؤسسات النسائية السودانية لتوصيل صوت المرأة السودانية وجهودها فى التنسيق لإعداد خطاب الشكر للقيادة السياسية المصرية مؤكدة على أن مصر هى الوطن الثاني للشقيقات السودانيات وعبرت عن خالص امنياتها أن تنعم السودان بالإستقرار فى القريب العاجل.
فيما أكدت السفيرة منى عمر أن الهدف من اللقاء والمبادرة هو الخروج بورقة عمل تتضمن العقبات والمشاكل التى تواجه المرأة السودانية وجدول زمنى للعمل على حلها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المرأة السودانية السيسي مؤسسة كرامة
إقرأ أيضاً:
موقف يليق بالهاشميين… وكلمة تجلّت فيها كرامة الأمة
صراحة نيوز-بقلم النائب د شاهر شطناوي
في لحظة فارقة من تاريخ العدالة الغائبة، وفي صرح من أهم منابر القرار الأوروبي، وقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ثابتًا كالرمح في مهب العاصفة، مدافعًا عن القيم الإنسانية، ومجسّدًا لموقف الأردن العروبي الأصيل تجاه القضية الفلسطينية، لقد كانت كلمة جلالته أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، تعبر عن خطاب سياسي، وتمثل صرخة ضمير، ومرافعة تاريخية باسم الأمة، ورسالة موجهة إلى وجدان العالم.
فقد خاطب جلالة الملك النواب الأوروبيين إلى جانب الإنسانية جمعاء وضمير العالم، داعيًا إلى استعادة البوصلة الأخلاقية، والعودة إلى المبادئ التي قامت عليها الحضارة الحديثة التي تتمثل بالكرامة والعدالة والحق في الحياة، فقد قدّم جلالته صورة ناصعة للقيادة الهاشمية التي لم تحِد يومًا عن الوقوف مع الحق الفلسطيني، وعبّر عن موقف الأردن الثابت الذي لم تهزه الرياح ولا المتغيرات.
لقد وضع جلالة الملك المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حين وصف ما يجري في غزة بأنه كارثة إنسانية تُنتهك فيها كل القوانين والمواثيق، فقد حمل في كلمته السياسية نبضا ووجعا وكرامة، لقد نبضت كلماته بقلب العروبة