حلف أبناء وقبائل شبوة يدعو للتجمع والتشاور بشأن قضية "السليماني"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
دعا حلف أبناء وقبائل شبوة برئاسة الشيخ علي بن حسن دوشل قبائل شبوة كافة للتجمع غدا السبت الساعة الثانية ظهرا في منطقة الكرموم سليمان بناءً على دعوة الشيخ /أبو بكر بن فريد العولقي وال سليمان للوقوف على قضية / صدام حسين مجرب السليماني بعد اعتقاله بإسبوع دون امتثاله للنيابة او المحكمة.
النص:
دعوة هامة
يدعو حلف أبناء وقبائل شبوة برئاسة الشيخ /علي بن حسن دوشل قبائل شبوة كافة للتجمع غدا السبت الساعة الثانية ظهرا في منطقة الكرموم قرى ال سليمان بناء على دعوة الشيخ /أبو بكر بن فريد العولقي وال سليمان للوقوف على قضية المرحوم/ صدام حسين مجرب السليماني والذي توفى بعد اعتقاله بأسبوع دون امتثاله للنيابة او المحكمة .
وفي هذا الصدد يؤكد حلف أبناء وقبائل شبوة على موقفه الثابت برفض كل أعمال عدائية أو مداهمات خارج الأطر القانونية ويشدد الحلف على وقوفه ومساندته أبناء وقبائل شبوة كافه فيما تراه وتجمع عليه من مواقف تؤكد الحفاظ على أرواح وحقوق أبناء شبوة كافة وعلى تماسكهم وتعاضدهم الكامل فيما فيه كرامة وعزة أبناء شبوة كافة ونبذ كل أعمال وتصرفات دخيلة لا تمت إلى القانون والشرع والاعراف بصلة ،ويجدد الحلف دعوته لتفعيل مؤسسات واجهزة القضاء لمحاكمة واثبات اي تهم ضد اي مواطن وفقا للشرع والقانون .
وعليه يدعو حلف أبناء وقبائل شبوة الجميع للحضور غدا في المكان والزمان المحدد للتشاور إزاء ذلك ما حدث .
حفظ الله شبوة وأبناءها من كل مكروه والله ولي الهداية والتوفيق،،
صادر عن قيادة وأعضاء حلف أبناء وقبائل شبوة،،
الجمعة الموافق 8 سبتمبر 2023م
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حلف أبناء وقبائل شبوة
إقرأ أيضاً:
النكهات تخدع المراهقين.. دعوة أممية لحظر منتجات التبغ «الملونة»
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، الحكومات حول العالم إلى فرض حظر سريع وشامل على منتجات التبغ والنيكوتين المنكهة، في خطوة تستهدف الحد من انتشار هذه المنتجات بين فئة الشباب، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ.
وفي بيان رسمي، شددت المنظمة على أن النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية، تجعل من المنتجات السامة طعمًا مقبولًا وجاذبًا للمراهقين، مما يساهم في خلق جيل جديد من المدخنين.
وأكدت أن هذه المواد ليست فقط جذابة بل تُسوّق بطرق مبتكرة، مستهدفة الشباب عبر التغليف الأنيق والإعلانات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها”، مؤكدًا أن هذه المنتجات “تقوّض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ”.
وأضاف: “بدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص سنويًا، سيستمر في أن يكون مدفوعًا بالإدمان المغلف بنكهات جذابة”.
وتشير بيانات المنظمة إلى تزايد مقلق في استخدام السجائر الإلكترونية بين القصّر، إذ سجلت المنطقة الأوروبية للمنظمة، والتي تضم 53 دولة، أن 5.12% من القُصّر استخدموا السجائر الإلكترونية في عام 2022، مقارنة بـ 2% فقط من البالغين.
وأوضحت المنظمة أن النكهات تُستخدم لإثارة فضول الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على تجربة هذه المنتجات، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإدمان.
في سياق متصل، تزايدت التحذيرات من الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، بعد أن تصدّر خبر فقدان شاب أردني لإحدى رئتيه بسبب الاستخدام المفرط للفيب عناوين وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أُدخل في وقت لاحق إلى وحدة العناية المركزة وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، في واقعة أثارت ضجة واسعة تحت وسم “رئة الفشار”.
يذكر أن منتجات التبغ المنكهة هي أنواع من السجائر أو السجائر الإلكترونية أو منتجات النيكوتين الأخرى التي تُضاف إليها نكهات صناعية أو طبيعية، مثل المنثول والفواكه والحلوى والشوكولاتة وغيرها، ووُجدت هذه النكهات لجعل تجربة التدخين أكثر جاذبية، خاصة لفئة الشباب والمبتدئين، حيث تُخفي الطعم القوي والحارق للتبغ وتضفي عليه مذاقًا محببًا.
وبدأ استخدام النكهات في منتجات التبغ كوسيلة تسويقية لجذب شرائح جديدة من المستهلكين، وخصوصًا المراهقين، إذ تشير الدراسات إلى أن الطعم المنكّه يلعب دورًا أساسيًا في بدء الاستخدام ثم التحول إلى الاستخدام المنتظم، كما أن هذه النكهات تُستخدم في السجائر الإلكترونية بشكل واسع، ما يجعلها بوابة محتملة لإدمان النيكوتين.
ورغم أن بعض الشركات تروّج لهذه المنتجات على أنها “أقل ضررًا” أو “بديل أكثر أمانًا”، إلا أن العديد من الأبحاث الطبية ربطت بينها وبين أضرار صحية جسيمة، من بينها التهابات الرئة وأمراض الجهاز التنفسي، فضلًا عن خطر الإدمان السريع، خصوصًا في سن مبكرة.