في غياب القائد صلاح.. مصر تثأر من إثيوبيا في تصفيات أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ثأر منتخب مصر الضامن تأهله من ضيفه الاثيوبي بفوز صعب بهدف نظيف في غياب قائده محمد صلاح الجمعة في ملعب الدفاع الجوي في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريقية المقررة في كوت ديفوار في يناير 2024.
سجل هدف "الفراعنة" مصطفى فتحي (37) ليرفع المنتخب المصري رصيده الى 15 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة الرابعة.
وضمن المنتخب المصري الذي كان خسر أمام اثيوبيا بهدفين نظيفين في الجولة الثانية، التأهل للنهائيات بعد الجولة الرابعة بصحبة منتخب غينيا الوصيف بتسع نقاط الذي يلتقي مع مالاوي السبت.
سيطر منتخب مصر على أغلب فترات الشوط الأول على الرغم من غياب محمد صلاح مهاجم ليفربول بقرار من المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا لاراحته.
وشكّلت هجمات مصر خطورة على مرمى إثيوبيا، بداية من ركلة ركنية أرسلها عمر مرموش عرضية متقنة حولها محمد عبد المنعم رأسية أبعدها الحارس سعيد هامباتو بصعوبة من على خط المرمى (22).
وسدد مصطفى فتحي من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن (24).
وأسفر ضغط "الفراعنة" عن هدف أول بعدما سدد مرموش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتدت من يد الحارس لتجد المتابع مصطفى فتحي ليسددها داخل الشباك (37).
زاد لاعبو مصر من ضغطهم الهجومي مع بداية الشوط الثاني سعيا لتعزيز هدف التقدم، وطالب لاعبوه بركلة جزاء اثر عرقلة مصطفى محمد من قبل الحارس هامباتو (53)، ليعود الأخير ويسدد من خارج منطقة الجزاء (55) اخطأها الحارس وكادت تسكن شباكه قبل ان تخرج الى ركنية.
تحسن أداء إثيوبيا بفعل تغييرات مدربهم وبيتو أباتي، ومرر البديل جيمس بيكلي عرضية بعدما راوغ محمد هاني وعمر مرموش سددها داوا هوتيسا مرت بجوار القائم الأيمن (64)، وسدد أبيل ياليو من داخل منطقة الجزاء مرت جانباً.
زادت خطورة الضيوف على مرمى الشناوي في ظل ارتباك دفاع ووسط "الفراعنة"، وأنقذ الشناوي مرماه من هدف (79) بتصديه لتسديدة ياليو من داخل منطقة الجزاء (79).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنتخب المصري محمد صلاح مصطفى فتحي منتخب مصر قائمة منتخب مصر المنتخب المصري محمد صلاح مصطفى فتحي رياضة منطقة الجزاء
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة