الجديد برس:

لوح المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بطرد رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل من السعودية وحكومة معين عبد الملك من مدينة عدن، في حال تجاهل القضية الجنوبية وعدم إدراجها ضمن إطار خاص في المفاوضات المقبلة.

وقال القيادي الإعلامي في الانتقالي صلاح بن لغبر، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “سيحظى المجلس الانتقالي بفرصة ذهبية للتحلل من كل الالتزامات في حال لم تنفذ شروطه وأراد أحدهم تجاوز الجنوب وقضيته في أي تسوية قادمة”.

وأضاف: “يمكن ببساطة أن ينسحب من مجلس القيادة والحكومة ويطلب من الإخوة الشماليين في (الشرعية) مغادرة أراضيه والذهاب إلى مأرب أو تعز، وليتفاوض الشماليون فيما بينهم على صيغة استسلام معينة للحوثي ولن يكون هناك عائق أمامهم. من زاوية ما، كل الأطراف ستكون مستفيدة”.

وتابع: “بالتزامن ينفذ الانتقالي خطوات جادة نحو الاستقلال والسيطرة على كل أرض الجنوب. بعد أن يتفاوض الشماليون سيكون الخيار لهم، فإما أن يدخلوا مع الجنوبيين في حوار ندي أو يشنون غزوا جديدا باتجاه الجنوب”.

وختم مهدداً قائلاً: “في الحالتين تلك المرحلة ستكون الفاصلة والجنوب وقيادته يستعدون جيداً للأمرين”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الزبيدي يُقيل ناطق الانتقالي ويعيّن بديلاً حضرمياً

الجديد برس| أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، قراراً مفاجئاً بإقالة الناطق الرسمي للمجلس وتعيين القيادي الحضرمي صالح الفردي بديلاً عنه، في خطوة فُهمت على نطاق واسع أنها محاولة لامتصاص موجة الانتقادات المتزايدة من داخل المجلس بشأن التمييز المناطقي وتهميش القيادات من خارج محافظة الضالع. وتأتي هذه الخطوة عقب انتقادات حادة وجّهها عضو هيئة رئاسة المجلس أحمد بن بريك، اتهم فيها قيادة الانتقالي بممارسة الإقصاء والتركيز على تعيينات من محافظة الضالع، ما ساهم ـ بحسبه ـ في تراجع نفوذ المجلس في مناطق مثل حضرموت والمهرة. ويرى مراقبون أن قرار الزبيدي بتعيين شخصية حضرمية في منصب الناطق الرسمي، يمثل محاولة لتهدئة الأصوات الغاضبة داخل المجلس التي بدأت تطالب بإصلاحات هيكلية في طريقة اتخاذ القرار وتوزيع المناصب. ويعكس هذا التغيير تصاعد الصراع الخفي بين الأجندات السعودية والإماراتية في جنوب اليمن، والذي انسحب بدوره على مكونات المجلس الانتقالي، خاصة في ظل شعور متنامٍ بالتهميش لدى القيادات غير المنتمية للضالع، وسط اتهامات للزبيدي بالانفراد بالقرارات وتكريس النمط الإقصائي في إدارة شؤون المجلس. ويُعد قرار التغيير مؤشراً على محاولات المجلس احتواء التصدعات الداخلية التي تهدد تماسكه، في وقت تتفاقم فيه الأزمات الأمنية والخدمية والاحتجاجات الشعبية في عدن ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الانتقالي.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يجري أول زيارة إلى موسكو
  • الزبيدي يُقيل ناطق الانتقالي ويعيّن بديلاً حضرمياً
  • "القومي للطفولة": صدور قانون إعادة تنظيم المجلس يؤكد دعم القيادة السياسية لقضايا الطفل
  • وفد من كلية القيادة والأركان المشتركة يزور مجلس الدولة
  • وفد من منتسبي الدورة الثامنة والثلاثين بكلية القيادة والأركان يتعرف على الصلاحيات والأدوار التشريعية لـ"الشورى"
  • الانتقالي في تهديد مباشر لـ العليمي: لن نسمح باستغلال الغضب الشعبي في الجنوب
  • توكل كرمان تدعو لانتفاضة ضد التحالف وتصف مجلس القيادة الرئاسي بهذا الوصف
  • الرئاسي: المنفي استعرض أمام شبكة الأحزاب خطواته لاحتواء التهديدات الأمنية في طرابلس
  • وفد من كلية القيادة والأركان يطّلع على تجربة مجلس الدولة
  • الصمد مهنئاً بإجراء الإنتخابات البلدية: إنجاز للعهد والحكومة