أمريكا: الهند أصيبت بـخيبة أمل لغياب بوتين ورئيس الصين عن قمة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(CNN)-- قال مسؤولون في البيت الأبيض، الجمعة، إن عدم مشاركة زعيمي روسيا والصين في قمة مجموعة العشرين، في نيودلهي، كان "مخيبا للآمال" الهند، لكنهم أضافوا أن الولايات المتحدة تعتزم استغلال القمة كفرصة لتعزيز العلاقات مع بقية الدول المشاركة.
وصرح منسق مجلس الأمن القومي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، كيرت كامبل، للصحفيين بعد فترة وجيزة من عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعا ثنائيا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: "أعتقد أنه بالنسبة لشركائنا الهنود، هناك خيبة أمل كبيرة لعدم وجودهما هنا وامتنان لوجودنا".
وأضاف أن "هناك فرصا لا يمكن إنكارها للولايات المتحدة في القمة نظرا للقادة الذين سيحضرون، وأولئك الذين لن يحضروا"، وتابع: "أعتقد أننا عازمون تماما على تعزيز وتعميق علاقتنا، ونترك الأمر للصين على وجه الخصوص للمناقشة وشرح سبب عدم وجودهم هنا، إنها حقا شؤونهم".
واحتفل المسؤولون الأمريكيون أيضا بتحسن العلاقة بين الهند والولايات المتحدة، واصفين إياها بأنها "تحولت تماما" لكنهم يقولون إن بايدن لا يزال يضغط على مودي بشأن حالة الديمقراطية في الهند.
وقال كامبل: "في كل اجتماع حضرته مع الرئيس، كان واضحا جدا بشأن أهمية الديمقراطية"، وأضاف: "هو لا يفعل ذلك بطريقة توحي بأن دولة ما تلقي دروسا على دولة أخرى، بل إننا جميعا نواجه تحديات مشتركة ونعتقد أنه من المهم أن نطرح باستمرار الأسئلة الصعبة حول ديمقراطيتنا"، وأضاف أن "بايدن أوضح لمودي أن الديمقراطية هي قضية مهمة في علاقتنا الثنائية".
أمريكاالصينالهندروسياالإدارة الأمريكيةالبيت الأبيضالحكومة الروسيةالحكومة الصينيةالحكومة الهنديةفلاديمير بوتيننشر الجمعة، 08 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الحكومة الروسية الحكومة الصينية الحكومة الهندية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل
قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: «ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها.
أوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية.
وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً.
تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة.
يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية.
ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟