صالون السبت الثقافى بنقابة الصحفيين يحاكم العادات الادمانية وتأثيرها السلبى على المجتمع المصرى
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يستضيف صالون السبت الثقافي بنقابة الصحفيين، الدكتور محمود علام، خبير التنمية البشرية والإرشاد الاسري للحديث عن العادات الادمانية الخاطئة فى حياتنا من خلال عرض المشكلات والحلول
الصالون يعقد فى الساعة الواحدة ظهر اليوم السبت 9 سبتمبر الجارى بقاعة طه حسين بالدور الرابع بنقابة الصحفيين ويقدمه ويديره الكاتب الصحفى الفنان محمود الشيخ، سكرتير عام رابطة الرواد بنقابة الصحفيين، وتحاور الضيف الكاتبة الصحفية الناقدة رابعة الختام، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.
ويستعرض الدكتور محمود علام، خبير التنمية البشرية والإرشاد الاسري خلال حديثه فى الندوة لأحدث إصداراته بالشارع الثقافى كتاب بعنوان ( غرف إدمان )، والذى يتناول عبر فصوله العشرة عناوين حددها لغرف الإدمان وهى، -
إدمان الأشخاص والتعلق العاطفي
إدمان الطعام ( الشراهة )
إدمان الإباحية
إدمان العمل
إدمان عمليات التجميل
إدمان النيكوتين
إدمان الألعاب الإلكترونية
إدمان التريند وهوس الشهرة
إدمان الكذب
ويقول المؤلف الدكتور محمود علام، خبير التنمية البشرية والإرشاد الأسرى فى مقدمة كتابه، إنه فى الآونة الأخيرة نشهد إنتشار عدة عادات إدمانية بالغة التأثير على الفرد والمجتمع، الأمر الذى زاد من الإضطرابات السلوكية والنفسية التى باتت تهدد الكبير والصغير معا.
ويؤكد المؤلف على أن الإنحرافات الأخلاقية الناتجة عن الاضطرابات السلوكية زاد توحشها بسبب نظرتنا العابرة إليها وكأنها ظاهرة سرعان ما تنتهى بالإستعانة بعبارات باهت. كقولنا عن الطفل والمراهق ( عندما بكبر سيعقل )، وعن الكبير ( اقبوله بعيوبه )، ولا يستشعر الكبير إنها عبارات تطيح بثوابت الأسرة والمجتمع وتساهم فى تفكيكها وتهدد المجتمع بأسره.
اللقاء عبارة عن إستراحة نفسية يستقبل خلالها الضيف أسئلة واستفسارات الحضور وطرح المشكلات وتقديم الحلول الممكنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين إدمان الألعاب بنقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
لست أرضى سوى بأدوار البطولة…
تحية طيبة للجميع، سيدتي عبر هذا الفضاء المتميز فضاء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار اونلاين أخط لك مرسالي وكلي امل ان تُؤخذ رسالتي على محمل الجد، وأن لا تعتبريها غرورا أو حبا في الظهور، لكنني مررت بتجارب مع أشخاص حاولوا طمس شخصيتي، وكسر نجاحي والسبب قلة خبرتي، اجل أنا أتعلم لكن لا أحب أن أقع في خيبة جديدة، وانهزم مرة أخرى، لهذا أتمنى أن أحصل على نصيحة تفيدني طول حياتي، خاصة أنني أمام مرحلة جديدة، وعقبة مهمة عليّ أن أجتازها بتميز ونجاح، لأثبت للناس أنني حقا ناجحة، وشكرا لكم مسبقا.
أختكم م.كوثر من الشرق الجزائري.
الرد:
تحية أجمل حبيبتي، وثقي تماما أن كل رسالة ترد موقعنا هي في خانة الاهتمام، ونرد عليكم تبعا بحول الله، ولا أنكر أنني سررت كثيرا برسالتك لأنني لمست من خلالها ثقة كبيرة في نفسك، فهنيئا لك عزيزتي، ونكون عند حسن ظنك بحول الله في الرد، ولو أنك لم تفصلي ولم تذكري نوع المرحلة التي أنت مقبله عليها، هل هي مهنية، أم دراسية، أم اجتماعية عائلية، لكن أيا كانت عزيزتي تيقني أن التميز يكون بالحفاظ على بعض المبادئ الشريفة خاصة بالنسبة للفتاة، وأول ما أنصحك به هو ألا تتركي التجارب السابقة التي لم توفقين فيها تؤثر على ما أنت مقبلة عليه، وتجعلك تتهورين فقط لخطف الأضواء، لأنه بتلك الطريقة سرعان ما يأفل نجمك، ويزول بريقك.
حبيبتي الفتاة المتميزة هي فتاة ذات شخصية منفردة بدينها أولا، وبحيائها ثانية، وأخلاقها دائما وأبدا، ضفي إلى ذلك تحصيلها العلمي، لهذا أنصحك بما يلي:
الطموح: لأن تميُّز الفتاة وتألقها يكون بامتلاكها طموحاً كبيراً، فهي شخصية مستقلة ومنظمة ومتعطشة دوماً إلى النجاح.
الإيجابية: عندما تتحلى الفتاة بالإيجابية أمام الآخرين تصبح من أكثر الشخصيات تميزاً وتفرداً.
احترام العادات والتقاليد: إنّ احترام العادات والتقاليد والأعراف للمحيط الذي تكون فيه، يعطيها تميزا وستحظى بالاحترام لا محال.
فلا تنسي ما ذكرنا سابقا، ويبقى أن تراعي نقاط قد تختلف من بيئة إلى أخرى، فقط كوني صاحبة حياء، وذكية، وبإذن الله ستوفقين لتكوني متميزة وناجحة أينما حللت حبيبتي.