سرايا - استهجن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ردود الفعل الصادرة عن عواصم عدد من الدول الغربية، إزاء ما ورد في خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام المجلس الثوري قبل أيام.


وقال اشتية إن تلك الردود متسرعة، وغير مبررة، وتستجيب للوبيات الضغط الصهيونية في تلك العواصم للنيل من عباس، على خلفية رفضه الاستجابة للضغوطات التي تمارس عليه منذ سنوات، لوقف مساعيه الرامية لتدويل القضية الفلسطينية، وتقديم طلبات عضوية، إلى جميع المنظمات الأممية، وخاصة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأي استشاري حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفع الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا إلى المحكمة الجنائية الدولية.





وطالب اشتية تلك الدول بإدانة سياسات وممارسات المحو، والحرق، والعنصرية، والإبادة الجماعية؛ التي يمارسها من هم اليوم على سدة الحكم في في الاحتلال الإسرائيلي،

ودعا هذه الدول إلى تفعيل إجراءات المقاطعة، وفرض العقوبات على الجناة، بدل توجيه الانتقادات للضحية؛ التي تدافع عن نفسها أمام من يمارسون العنصرية والإبادة الجماعية، ويتنكرون لكل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
إقرأ أيضاً : هذه هي المناطق الأكثر تضرراً من زلزال المغربإقرأ أيضاً : زلزال قوي يضرب المغرب والحصيلة الأولية 296 قتيلاًإقرأ أيضاً : رئيس "موساد" سابق ينتقد نظام الفصل العنصري


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الوزراء محمد الرئيس محمود الاحتلال الجرائم اليوم الاحتلال المغرب اليوم الحكومة الجرائم الاحتلال الفصل محمود محمد رئيس الوزراء الرئيس

إقرأ أيضاً:

بعد اجتماع إسطنبول.. فيدان يتحدث عن نشر القوات الدولية في غزة

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الدول التي ستشارك في قوة الاستقرار المزمع نشرها بقطاع غزة ستقرر إذا ما كانت سترسل قوات من عدمه وفقا لطبيعة المهام وصلاحياتها.

وذكر فيدان عقب الاجتماع الوزاري المخصص للتطورات في غزة، الذي عُقد في إسطنبول بمشاركة وزراء من إندونيسيا وباكستان وقطر والسعودية والإمارات والأردن أن الاجتماع الذي عُقد في نيويورك بشأن غزة، في سبتمبر/أيلول الماضي بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أطلق مسارا جديدا.

وأوضح أن هناك مشكلات في التطبيق الكامل للاتفاق، مؤكدا أن دولة الاحتلال تواصل انتهاك وقف إطلاق النار بشكل ممنهج، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المستوى المطلوب.

وأردف، "وصلنا إلى مرحلة شديدة الحساسية. الدول المشاركة في اجتماع اليوم تتفق على موقف واحد: لا نريد أن تُستأنف الإبادة الجماعية في غزة، وندعم بشكل كامل استمرار وقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات نحو إقامة سلام دائم على أساس حل الدولتين".
 
وأشار إلى أن "إسرائيل لا تقوم بواجبها فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية، إذ ينص الاتفاق على السماح يوميا بدخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية و50 صهريج وقود، لكننا بصراحة لا نرى أن هذه الكميات تصل فعلا إلى القطاع"، مبينا أن سياسة إسرائيل تتسبب بتكدس المساعدات داخل المستودعات أو على الشاحنات.

وقال فيدان إن "حركة حماس مستعدة لتسليم إدارة غزة إلى لجنة تتشكل من الفلسطينيين. وكلما ضمنت هذه الترتيبات حقوق الشعب الفلسطيني، أصبحت أكثر قدرة على الصمود أمام الزمن والاستفزازات".

وبيّن أن المباحثات تناولت أيضا المهام والتشكيلة المتوقعة لقوة الاستقرار الدولية المزمع إنشاؤها في الأيام المقبلة.

وذكر فيدان أن نهوض غزة من جديد يعني أيضا عودة الأمل والإيمان بالمستقبل لدى الشعب الفلسطيني.

وأكد الوزير التركي، أن الشرق الأوسط واجه أزمات عديدة في الماضي، لكنه كان دائما منطقة قادرة على إنتاج السلام والاستقرار.

وأشار إلى أن الدول السبع التي اجتمعت اليوم لديها إحساس مشترك بالمسؤولية، مضيفا: "نوجه من هنا رسالة واضحة: لا حاجة لاختلاق ذرائع أو مبررات واهية لتعطيل المسار".

وشدد على ضرورة "عدم السماح بأي عمل يعرقل وقف إطلاق النار أو يقوّض السلام. يجب أن تجد الإرادة التي أظهرها الفلسطينيون صداها، وأن يُصان المسار المؤدي إلى السلام. هذا الطريق يتطلب الصبر والعزيمة، ونحن كدول تتحلى بهذه القيم سنواصل السير فيه".

وردا على سؤال حول تشكيل "قوة الاستقرار الدولية" بغزة، قال فيدان، "تُجرى حاليا مباحثات ودراسات متعددة، والموضوع الأساسي الذي تؤكد عليه الدول هو إنشاء قوة تستمد شرعيتها من قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، يحدد مهامها وإطار عملها".

وأوضح أن الدول ستتخذ قرارها بشأن إرسال قواتها وفقا لطبيعة مهام القوة وصلاحياتها.

ولفت إلى أن "الدول التي تحاورنا معها أوضحت أنها ستقرر إرسال قوات من عدمه بناء على مضمون التعريف، إذا كان تعريف مهام قوة الاستقرار الدولية يتعارض مع مبادئ الدول وسياساتها، فأعتقد أنه سيكون من الصعب عليها إرسال قوات".

وأوضح فيدان أن تركيا كانت من بين الدول الأربع التي وقعت خطة وقف إطلاق النار في شرم الشيخ، وتابع: "هذا يوضح بجلاء أننا مستعدون لتحمل المسؤولية من أجل السلام، ومستعدون لبذل كل التضحيات، بشرط أن تكون الوثائق والإطارات التي ستُطرح متوافقة مع مواقفنا وداعمة للسلام".

وحول الإدارة المزمع إنشاؤها في غزة ضمن إطار خطة السلام قال فيدان إن "بغض النظر عن كل الوثائق والمبادرات، فإن تعريف القضية الفلسطينية المُستقر والمقبول منذ سنوات، يجب أن يبقى ثابتا".

وأضاف: "في نهاية المطاف، فإن دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967، وتطبيق حل الدولتين، هما التعريف الذي عُرّف به القضية الفلسطينية من منظور القانون الدولي والممارسة العملية".

وأشار إلى أن إسرائيل لم توافق أبدا على هذا الرأي، وليس لديها أي نية للقيام بذلك، مؤكدا أن الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، قبلت هذا الرأي.

وأكد أن وضع حد للجرائم ضد الإنسانية في غزة وضمان استمرار وقف إطلاق النار هما من أهم أولويات أنقرة.

مقالات مشابهة

  • من أصل سوري.. من هي زوجة زهران ممداني التي خطفت الأضواء؟
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: مشروع الإدارة الدولية لغزة يثير التساؤلات
  • السلطة الفلسطينية ترحب بمبدأ انتشار القوة الدولية في غزة
  • الحكومة الفلسطينية تعلن تعميم خطة التعافي وإعمار غزة على الدول والمؤسسات الدولية
  • الحكومة الفلسطينية تُعمّم البرنامج التنفيذي لخطة التعافي وإعمار غزة
  • بعد اجتماع إسطنبول.. فيدان يتحدث عن نشر القوات الدولية في غزة
  • أبو الغيط يؤكد الدور المحوري للسلطة الفلسطينية ويدعو لتوحيد مؤسساتها
  • الموقف الإسباني المتضامن مع القضية الفلسطينية
  • بجواز السفر فقط.. قائمة الدول التي يمكن السفر إليها بدون تأشيرة
  • في أرض السلام.. عباس يبحث مع الرئيس الكولومبي سبل دعم الدولة الفلسطينية