فليك: مولر يمتنع عن «الغرور»!
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
فولفسبورج (د ب أ)
قال هانزي فليك، المدير الفني لمنتخب ألمانيا لكرة القدم، إنه يتوقع أن يلعب «النجم» توماس مولر دوراً مهماً من جديد مع الفريق، خلال استعداداته لخوض نهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» المقررة في ألمانيا.
أخبار ذات صلةوأعاد فليك اللاعب مولر، الذي خاض 121 مباراة دولية، وسجل 44 هدفاً، متفوقاً في ذلك على جميع اللاعبين الحاليين بالمنتخب، إلى قائمة الفريق قبل مباراتيه الوديتين المقررتين أمام اليابان وفرنسا اليوم «السبت»، ويوم الثلاثاء المقبل في فولفسبورج ودورتموند، على الترتيب.
وقال فليك قبل المباراة المرتقبة اليوم أمام اليابان: غياب نيكلاس فولكروج بسبب إصابة في الفخذ، أجبرنا على اختيار لاعب آخر، وذلك في إشارة إلى مولر المتوج مع المنتخب بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل، والذي يتم العام 34 من عمره يوم الأربعاء المقبل. وأضاف: توماس لاعب يتمتع بالخبرة، وكافح لإثبات مكانته من جديد مع بايرن ميونيخ في الأسابيع الأخيرة، لقد شارك وأدى بشكل جيد.
وكان مولر قد غاب عن أغلب فترة استعدادات «البايرن» للموسم بسبب الإصابة، وقال فليك: هو ببساطة يشكل إضافة لأي فريق، توماس يتمتع بخبرة كبيرة، هو لاعب ينحي غروره جانبه، ويرى الصورة الكبيرة، توماس يمكنه أن يلعب دوراً مهماً للغاية بالنسبة لنا، بل دوراً حاسماً.
وكان مولر قد خاض المباراة رقم 121 مع المنتخب الألماني في أول ديسمبر 2022، عندما فاز الفريق على نظيره الكوستاريكي 4-2، قبل وداع كأس العالم 2022 من دور المجموعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا توماس مولر كأس الأمم الأوروبية اليابان فرنسا
إقرأ أيضاً:
كريم هاشم يكتب: أحمد غزي.. الغرور مقبرة الموهوبين ولك في كريم عبد العزيز وأحمد عز أسوة حسنة
ترددت كثيرًا قبل كتابة هذه الكلمات، ولكن تذكرت حديث الناقد الكبير الأستاذ طارق الشناوي مع الزميل أحمد عز، عندما سأله عن الحفاظ على العلاقة مع النجم وإبداء الرأي في أعماله دون الخوف من خسارته، ليرد الأستاذ طارق الشناوي معلقًا: يهمني ثقة القارئ وليس العلاقة مع الفنان.
ولذلك قررت الحديث عن هذا الموقف بغرض التذكير والنصيحة وأتمنى أن تدوم علاقتنا مثل نجوم جيله الذين أتناقش معهم كثيرًا دون خوفي من خسارة صداقتنا أو علاقتنا العملية.
تربطني علاقة ليست بالصداقة مع الفنان المجتهد، المتطور، صاحب الملامح المصرية، صاحب البطولة المطلقة في الدراما في وقت قصير، أحمد غزي، هو يعرفني جيدًا كمراسل فني، وربما يعلم أنني صحفي، ولكن لا يعلم جيدًا أن عيناي ترصدان دائمًا أثناء تواجدي في كواليس الأعمال، والعروض الفنية والمهرجانات سلوك الفنان، ليس مع الصحافة فقط ولكن مع زملائه المنافسين، ومع جمهوره.
ولعل مبدئي الذي تعلمته منذ دخولي مهنة الصحافة الفنية، والتحاقي بنقابة الصحفيين، أن الصحفي لا بد أن يتحدث ويشتبك مع الفنان فيما يتعلق بعمله، ليس علي أن أكون درويشًا من دراويش النجوم، ولذلك أوجه كلماتي هذه للفنان أحمد غزي.
رصدت حينما كنت في كواليس أولى بطولاتك الدرامية "قهوة المحطة" مشهدين، الأول، حينما رأيتك ترفض إجراء مقابلة مع إحدى المنصات الرقمية التي ترغب في عمل لقاء نسميه "لايت" أسئلة كوميدي على وزن صيف ولا شتاء، جونة ولا ساحل، حينها تأكدت إنه في قمة تركيزه لكونه بطولته الأولى وأيضًا لنوعية الدراما المقدمة وقضية قتل.
والمشهد الثاني حينما اختار مكان معين لإجراء مقابله معه، وتجاهل الوسائل الأخرى كنت أنا ممثلًا لوسيلة منهم، بنفس حجة رغبته في التركيز مع وعد بتعويض هذه المقابلة، الاعتذار جاء بطريقة جعلتني أتقبله لكوني أجريت لقاءات مع نجوم العمل حينها.
ولكن عندما رأيته مساء أمس في العرض الخاص لمسلسله " مملكة الحرير"، وهو يتفاوض مع المنظمين في الأماكن التي يريد إجراء مقابلة معهم، على حسب قرائتي للمشهد من بعيد، وانتهى الأمر في نهاية المطاف بدخوله قاعة العرض، وعدم احترامه الوسائل الإعلامية المصرية والعربية التي جاءت من أجله هو وزملائه في العمل،في حين أنه على الطرف الآخر كان هناك مشهدا مناقضا تماما بطله نجوم العمل الكبار كريم محمود عبد العزيز، وأسماء أبو اليزيد، ومحمود البزاوي، ووليد فواز الذين وقفوا مع جميع المراسليين والصحفيين وتعاملوا بمنتهى "الشياكة".
في نهاية الأمر أتذكر أهم نجوم في مصر والوطن العربي، كريم عبد العزيز، أحمد عز، تامر حسني، أحمد فهمي وغيرهم وهم يتركون أحيانًا مشاهدة العمل مع أصدقائهم ليقفوا مع الزملاء المراسلين والصحفيين احترمًا منهم لعملهم وأيضًا لوقوفهم بالساعات من أجل الدقائق المعدودة التي يحصلون خلالها على التصريح من الفنان.
وأعلم جيدًا أن حديثي هذا، لن يؤثر عن حجم الأخبار التي سوف تكتب عنه وأن هناك زملاء سوف يقومون بالغرض الذي يريده، بجانب صفحات الفانز الخاصة به، ولكن ربما تكون هذه الكلمات رسالة إنذار لنجم أعتز بفنه ولا أريد منه سوى التقدم.