أشاد عادل عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرابع والثلاثين، مقدمًا خالص الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على توجيه الدعوة لحضور هذا المؤتمر الهام، مثمنًا الجهود التي بذلت من أجل إخراج هذا المؤتمر في هذه الصورة المشرفة.


وأكد أن الفضاء الإلكتروني أصبح قاطرة التقدم في النمو البشري في مختلف المجالات كما أصبح شعاره الحالي ولا سيما في ظل ظهور التكنولوجيا الحديثة في كافة مجالات الحياة تقريبًا مما ساهم في توفير الوقت والجهد، وطرح حلول فعالة في عالمنا المعاصر، وقد يبدوا للوهلة الأولى أن طبيعة التطورات التكنولوجية الحديثة بعيدة عن الخطاب الديني، والواقع أن التطور التكنولوجي يكون في كل المجالات، لأن التطور سنة من سنن الله تعالى وهو ما يؤكد أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، مع الأخذ في الاعتبار أننا نتحدث عن تجديد الخطاب الديني من حيث الشكل والأسلوب على بسط عطائه ومجالاته، طارحا سؤالًا وهو كيف يمكننا التوظيف الآمن للفضاء الالكتروني والتكنولوجيا الحديثة في خدمة مصالح أمتنا العربية والإسلامية وأهداف الخطاب الديني؟ مبينًا أنه على مدار السنوات الماضية نجحت بعض التنظيمات التكفيرية المتطرفة في توظيف التكنولوجيا الحديثة في عمليات التسويق لأنفسها وفكرها الظلامي البعيد عن صحيح الدين مستهدفين بشكل خاص الشباب، لذلك فإن نشر الوعي والاستخدام الآمن للتكنولوجيا الحديثة دون المساس بالقيم النبيلة التي يقوم عليها ديننا الحنيف يمثل التحدي الرئيس، وهو يمثل مسئولية عظيمة على عاتق مؤسساتنا الدينية لحماية الشباب والنشء من الأفكار الهدامة.
مؤكدًا على ضرورة استغلال التكنولوجيا الحديثة في المجال الدعوي، وأن هذا لم يعد من قبيل الترف وإنما أصبح أمرًا حتميًّا إذا أردنا أن نسير في طريق التقدم، ولكننا في الوقت ذاته لابد من وضع ضوابط تشريعية متقدمة من أجل توظيف تلك التكنولوجيا بشكل آمن يحافظ على أصول وثوابت ديننا الحنيف.

IMG_4691 IMG_4689

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأعلى للشئون الإسلامية البرلمان العربي التكنولوجيا الحديثة التکنولوجیا الحدیثة فی

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: التصعيد الحالي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى

أدان البرلمان العربي العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرًا من تداعيات التصعيد الحالي على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومن جر المنطقة إلى مزيد من الفوضى.
وأكد البرلمان العربي -في بيان- أن القوى الفاعلة في المجتمع الدولي يجب أن تقود الجهود التي تدعو إلى الحلول الدبلوماسية لجميع الأزمات القائمة وليس العكس، مطالبًا باحترام أحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تطالب باحترام سيادة الدول وعدم الاعتداء عليها.

الدعوة إلى المسارات الدبلوماسية

وحذر البرلمان العربي من أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلا إلى تأجيج النزاعات، وجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط للوقف الفوري لهذا التصعيد، ومنع انزلاق الأوضاع نحو حافة الهاوية، ورفضه التام باستخدام القوة العسكرية وسيلة لحل النزاعات، ودعوته الدائمة للحلول السياسية والمسارات الدبلوماسية، فهي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

أخبار متعلقة "جريمة بشعة".. إدانات دولية للهجوم الإرهابي على كنيسة دمشقالجزائر تعرب عن قلقها إزاء التصعيد في المنطقة وتدعو للعودة إلى المفاوضات

مقالات مشابهة

  • الشيخ خالد الجندي: حب الوطن فطرة داخل كل إنسان
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر
  • "عنصر" تستشرف مستقبل التعليم بالتقنيات المتقدمة في "مؤتمر التكنولوجيا للتعلم"
  • مؤتمر التكنولوجيا للتعلم يستعرض الحلول التقنية بتقنيات الواقع المحاكي والبيئات التفاعلية
  • المجلس الأعلى للطاقة برئاسة رئيس الوزراء يقر حلولاً إسعافية عاجلة لتوفير وقود لكهرباء عدن
  • تفاصيل لقاء رئيس الأعلى للإعلام بوفد نقابة الصحفيين
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وفد نقابة الصحفيين
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يستقبل وفد مجلس نقابة الصحفيين لحل أزمة الطريق
  • البرلمان العربي: التفجير الإرهابي بدمشق انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية
  • البرلمان العربي: التصعيد الحالي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى