يضم 17 محطة.. تفاصيل المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، الأعمال الجاري تنفيذها بالمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، الذي يأتي تنفيذه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام النظيف الصديق للبيئة.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء المحطات في نطاق المتحف المصري الكبير، حيث أوضح الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن نسبة تنفيذ الأعمال المدنية بمحطة المتحف بلغت 40.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي أعمال إعادة الشئ لأصله بالمنطقة المحيطة بالمتحف، والتي تم الانتهاء منها بنسبة 82% تمهيداً لإفتتاح المتحف المصري الكبير.
و أشار وزير النقل إلى أن الخط الرابع يمتد بطول 42 كم ويشتمل على عدد 39 محطة ( 37 نفقية + 2 سطحية) ويتم تنفيذه على مرحلتين: المرحلة الأولى الجاري تنفيذها حالياً بمعرفة شركات المقاولات المصرية (المقاولون العرب - كونكورد – بتروجيت – حسن علام للإنشاءات )، وتمتد بطول 19 كم وتشتمل على 17 محطة (16 نفقية + 1 سطحية) من غرب الطريق الدائري على حدود مدينة 6 أكتوبر، مروراً بمحطة المتحف المصرى الكبير، ثم ميدان الرماية، ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة، ثم يمتد بعد ذلك حتى محطة الملك الصالح، ثم محطة الفسطاط بمنطقة مصر القديمة.
وأضاف الوزير أنه تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال المدنية بالجزء الغربي منها بنسبة ٢٣.٥% ويجري حالياً تجميع وتجهيز 4 ماكينات حفر نفقي، لافتا إلى أنه تم نزول ماكينتين من بئر النزول قريباً من محطة حدائق الأشجار، وجار تجهيز ماكينتين للنزول من محطة الأهرامات، كما تم تصنيع الحلقات الخرسانية للنفق؛ تمهيداً للبدء في أعمال الحفر النفقي.
وقال وزير النقل: يعتبر الخط الرابع لمترو الأنفاق أساس ربط مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بشبكة مترو الأنفاق، حيث يقدم خدمة لنقل الركاب للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية في مناطق الهرم وفيصل والعمرانية والجيزة ومدينة نصر وجامعة الازهر والقاهرة الجديدة، ومن المتوقع أن ينقل الخط حوالي 2 مليون راكب يوميا، بعد اكتمال تنفيذ مرحلتيه، كما تحقق المرحلة الأولى منه خدمة تبادل الركاب مع الخط الأول للمترو في محطة الملك الصالح ومع الخط الثاني للمترو في محطة الجيزة ، كما تحقق المرحلة الثانية منه تبادل الخدمة مع الخط السادس الجاري دراسته في محطة مجرى العيون.
وأوضح وزير النقل أنه طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية يجري حالياً دراسة مد الخط جنوباً لمسافة 4.5 كم سطحياً لخدمة قطاعات مدينة 6 أكتوبر الواقعة جنوب طريق الواحات البحرية، كما يجري أيضاً التنسيق مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) لتوفير تمويل دراسات امتداد الخط حتى العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرحلة الأولى الخط الرابع وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
بعد قرار تأجيل افتتاحه.. رحلة تمثال رمسيس الثاني حتى وصوله إلى المتحف المصري الكبير
في ظل التطورات الإقليمية الراهنة وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مستجدات، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بإرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي كان من المقرر أن يُقام في الثالث من يوليو المقبل، ليُعاد تحديد موعده خلال الربع الأخير من عام 2025، على أن يُعلن عنه في الوقت المناسب بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
سيعمل المتحف المصري الكبير على مواصلته استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له، وحتى قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي، وفي ضوء ذلك سنستعرض خلال السطور التالية تاريخ تمثال الملك رمسيس الثاني وهو من بين القطع الأثرية التي يضمها المتحف، ويتجاوز عمر التمثال حاجز الـ 32 قرنا.
أشار الدكتور مصطفى مدبولي أن قرار تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير، نابع من حرص الدولة المصرية على تقديم فعالية استثنائية تواكب المكانة التاريخية والثقافية لمصر، وتليق بعظمة حضارتها التي تمتد لآلاف السنين، كما يهدف التأجيل إلى ضمان مشاركة دولية واسعة وتنظيم احتفالية عالمية تُظهر الوجه الحضاري لمصر أمام العالم.
تمثال رمسيس الثاني.. من ممفيس إلى المتحف الكبيرمن بين القطع الأثرية البارزة التي يحتضنها المتحف المصري الكبير، يبرز تمثال الملك رمسيس الثاني كأحد أعظم الشواهد على عظمة الفن المصري القديم، هذا التمثال الضخم الذي يبلغ عمره أكثر من 3200 عام، يُجسد الملك واقفًا في شموخ يُحاكي روعة عهده وامتداد نفوذه.
اكتشاف أثري في قلب ممفيستم اكتشاف التمثال عام 1820 على يد المستكشف الإيطالي "جيوفاني باتيستا كافيليا" في منطقة "ميت رهينة" القريبة من ممفيس التاريخية بمحافظة الجيزة، وقد وُجد التمثال مفككًا إلى ستة أجزاء.
مواصفات التمثاليبلغ ارتفاع التمثال 11 مترًا ويزن نحو 80 طنًا، وقد نُحت من الجرانيت الوردي المستخرج من أسوان، وهو ما يعكس مدى براعة الفنان المصري القديم في التعامل مع الصخور الصلبة وتحويلها إلى أيقونات خالدة.
من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبيرشهد التمثال رحلة طويلة منذ اكتشافه، أبرز محطاتها نقله إلى ميدان باب الحديد بالقاهرة عام 1955، بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليُطلق عليه لاحقًا اسم "ميدان رمسيس"، تكريمًا لهذا الملك العظيم.
ومع تصاعد المخاوف البيئية الناتجة عن التلوث والضوضاء في قلب العاصمة، تم اتخاذ قرار بنقل التمثال مجددًا إلى موقعه الحالي في المتحف المصري الكبير، وفي يوم 25 أغسطس 2006، تحرك التمثال وسط متابعة شعبية وإعلامية واسعة في رحلة بلغ طولها 30 كيلومترًا، قاطعًا شوارع القاهرة والجيزة بسرعة متوسطة بلغت 5 كم/ساعة.
رحلة معقدة بتكلفة 6 ملايين جنيهلم تكن عملية النقل سهلة، إذ تطلبت دراسات هندسية دقيقة لاختيار الوسيلة الأنسب لضمان سلامة التمثال، وبعد محاكاة حية باستخدام كتلة خرسانية تزن 83 طنًا، تم تنفيذ عملية النقل بطريقة "محورية"، ارتكز فيها التمثال على مركز ثقله لضمان ثباته وتوزيع الأحمال بشكل آمن، وقُدرت تكلفة هذه العملية بـ 6 ملايين جنيه مصري.