تركيب عداد الكهرباء بتوكيل عام.. الشروط والأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تركيب عداد الكهرباء بتوكيل عام.. من الأمور المهمة التي يبحث عنها المواطنون، خاصة ملاك العقارات ومستأجري الوحدات السكنية والمحال والمنشآت الصناعية، عن إمكانية التقدم لفروع وإدارات شركات توزيع الكهرباء، بطلب تركيب عداد الإنارة عبر تفويض شخص آخر بتوكيل عام رسمي من الشهر العقاري.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص عدادات الكهرباء، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وأوضحت هندسة كهرباء التحرير «بدر» بقطاع السادات التابع لشركة توزيع كهرباء البحيرة، عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، أن الحالة الوحيدة التي يجوز فيها تركيب عداد الكهرباء بتوكيل رسمي عام، إذا كان العداد المقصود قانوني، ولا يتطلب ذلك بالعداد الكودي، وأيضًا لا يجوز رفع العداد إلا بتوكيل خاص.
وأضافت هندسة الكهرياء، المستندات التي يجب أن يقدمها الشخص الراغب في تركيب عداد الكهرباء بتوكيل رسمي عام، وهي:
1- مستند ملكية العقار أو الوحدة السكنية أو المنشآه الصناعية أو التجارية.
2- صورة من بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر للمالك الراغب في تركيب العداد لها.
3- تقديم إيصال للمياه أو للتليفون أو للغاز.
4- تقديم إيصال بـ 50 جنيهًا.
القيمة المالية لتركيب عداد الكهرباء 2023وأشار قسم الاشتراكات بالشئون التجارية بهندسة كهرباء التحرير «بدر» عبر منشور سابق له، إلى أن القيمة المالية لتركيب عداد الكهرباء لعام 2023 للأحادي تبلغ 1247 جنيهًا شاملة ضريبة القيمة المضافة ومصاريف النقل والتخزين، وقيمة عداد الكهرباء الثلاثي 1547 جنيهًا، مع الوضع في الاعتبار إضافة 285 جنيهًا كمصاريف تركيب العداد.
اقرأ أيضاًسعر عداد الكهرباء الكارت 2023.. الأوراق وطريقة التقديم
"وانت في البيت".. الكهرباء تعلن طرق جديدة لشحن كارت عداد الكهرباء
أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء مسبوق الدفع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكهرباء فاتورة الكهرباء شركة الكهرباء تركيب عداد الكهرباء الكودي عداد الكهرباء عداد الكهرباء الكارت تركيب عداد بتوكيل نقل عداد الكهرباء سعر عداد الكهرباء عداد الكهرباء 2023 جنیه ا
إقرأ أيضاً:
هل تركيب الأظافر الصناعية من الوصل المحرم وحكم الوضوء بها ؟.. إعرف الضوابط الشرعية
ورد إلى دار الإفتاء المصرية استفسار من إحدى السيدات تقول فيه " هل يجوز تركيب الاظافر البلاستيك وهل هي من الوصل المحرم وحكم الوضوء بها ؟
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن تركيب الأظافر الصناعية في ذاته لا يُعد أمرًا محرمًا، إذا كان الغرض منه التزين، بشرط أن تقوم المرأة بإزالتها عند الوضوء؛ لأنها تشكّل حاجزًا يمنع وصول الماء إلى البشرة، وهو ما يؤثر على صحة الطهارة.
وفي سياق متصل، تم توجيه سؤال آخر حول ما إذا كان تركيب الأظافر الصناعية يُعتبر من الوصل المنهي عنه شرعًا.
وقد تناول الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هذه النقطة خلال مقطع مصوّر نُشر على قناة الإفتاء عبر موقع يوتيوب.
وأوضح أن تركيب الأظافر الصناعية لا يدخل في باب تغيير خلق الله، ولا يُعد من الوصل، لأن الوصل المنهي عنه شرعًا يختص بالشعر فقط، ولا يشمل الأظافر.
وأشار الشيخ الورداني إلى أن تزيّن المرأة بتركيب الأظافر الصناعية جائز شرعًا، على أن يتم نزعها عند الوضوء حتى يصل الماء إلى الأظافر الطبيعية، إذ إن غسل اليدين إلى المرافق ركن أساسي من أركان الوضوء، ولا يتحقق مع وجود ما يمنع وصول الماء. وبناءً على ذلك، فإن تركيب الأظافر الصناعية مباح ولا حرج فيه من الناحية الشرعية مع مراعاة شرط الطهارة.
حكم الصلاة في حال وجود طلاء الأظافر
ومن جانب آخر، تناولت دار الإفتاء المصرية حكم الصلاة في حال وجود طلاء الأظافر، وذلك ردًا على سؤال مفاده أن طلاء الأظافر المصمت الذي يمنع وصول الماء إلى الظفر يُعد مانعًا من صحة الوضوء، وأنه يجب إزالته قبل الوضوء، ثم هل تصح الصلاة بعد ذلك مع وجوده. وجاءت الإجابة بأن طلاء الأظافر يُعد من وسائل الزينة المباحة للمرأة، وقد تُؤجر عليه إذا قصدت به التزين لزوجها وإدخال السرور عليه.
واستندت دار الإفتاء في ذلك إلى ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُئل: أي النساء خير؟ فقال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله.
كما أورد الإمام الطبري في تفسيره أثرًا عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال فيه: إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي؛ لأن الله تعالى يقول: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف.
وبيّنت دار الإفتاء أن المشكلة لا تكمن في طلاء الأظافر نفسه، وإنما في كونه مادة عازلة إذا منعت وصول الماء إلى الظفر، فإن ذلك يؤدي إلى عدم اكتمال الوضوء أو الغسل.
فالله سبحانه وتعالى أمر بغسل أعضاء محددة في الوضوء، كما ورد في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وهذا يقتضي تعميم الغسل على العضو كاملًا دون وجود ما يحول دون وصول الماء.
وأكدت الدار أن وجود أي حاجز يمنع الماء من الوصول إلى أي جزء من أعضاء الوضوء يجعل الطهارة غير صحيحة، حتى لو كان هذا الحاجز يسيرًا. وقد شدد الشرع الشريف على إتمام الوضوء وإسباغه، حيث ورد في الصحيحين عن سيدنا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ويل للأعقاب من النار.
كما روى أبو داود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلًا يصلي وفي ظهر قدمه موضع لم يصبه الماء، فأمره بإعادة الوضوء والصلاة.
وأشار عدد من الفقهاء إلى هذا المعنى بوضوح، ومنهم الإمام الدردير المالكي الذي نص في الشرح الصغير على أن من شروط صحة الوضوء عدم وجود أي حائل يمنع وصول الماء إلى البشرة، كالشمع أو الدهن المتجمد على العضو، أو ما يشبه ذلك من المواد التي تعيق وصول الماء.