صحفي مغربي: زلزال «الحوز» تسبب بانهيار أسوار مراكش الأثرية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي المغربي، محمد بوخصاص، تفاصيل جديدة عن الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة ليلة الجمعة/ السبت، والذي يُعد الأعنف في تاريخ المغرب، وكان أكثر قوة من زلزال «الحسيمة» في عام 2004.
وأشار «بوخصاص»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم السبت، إلى أن الزلزال دفع آلاف المواطنين للخروج من منازلهم وقضاء ليلتهم في الشوارع، لافتاً إلى أن الحصيلة الأولية للزلزال تشير إلى سقوط 1037 قتيلاً، و1240 حالات إصابة، حتى الآن، وفقاً لوزارة الصحة المغربية.
وقال «بوخصاص» إن أغلب الوفيات، التي أسفر عنها الزلزال، الذي كان مركزه في منطقة «الحوز»، تركزت في القرى النائية بدائرة مدينة مراكش والدار البيضاء وأغادير، مشدداً على أن العديد من المباني في تلك المدن تعرضت للانهيار، نظراً لأنها غالبيتها قديمة البناء.
ولفت الكاتب الصحفي المغربي إلى أن عمليات إنقاذ الضحايا مستمرة منذ ليلة أمس في كافة المناطق المتضررة، مشيراً إلى أن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، وجه بتقديم كافة الإمكانات اللوجيستية والطبية، والمساعدة في إجلاء الضحايا والمصابين.
أسوار مدينة مراكشواختتم «بوخصاص» بقوله إن بعض أسوار مدينة مراكش الأثرية، التي تعتبر الأكثر جذباً للسياح، قد تعرضت للتضرر والانهيار جزئياً، كما كانت المباني السكنية الأكثر انهياراً من الأثرية، إضافة إلى بعض المساجد التاريخية في أغادير، التي تأثرت جزئياً نتيجة الزلزال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب مدينة مراكش زلزال المغرب صحفي مغربي إلى أن
إقرأ أيضاً:
شرخ داخل أسوار أنفيلد.. غضب صلاح يضع ليفربول أمام مفترق طرق
شهدت أروقة نادي ليفربول واحدة من أكثر اللحظات توترًا هذا الموسم، بعد أن وجد النجم المصري محمد صلاح نفسه مجددًا على مقاعد البدلاء أمام ليدز، في قرار فاجأ الجماهير وفتح الباب أمام أزمة صامتة خرجت إلى العلن لأول مرة بهذا الوضوح. ما كان يبدو مجرد اختيار فني من المدرب آرني سلوت، تحوّل إلى عاصفة حقيقية داخل أنفيلد، بعدما عبّر صلاح في تصريحات صريحة عن استيائه من وضعه، ملمحًا إلى أن العلاقة بينه وبين النادي تمر بمرحلة غير مسبوقة من التوتر.
صلاح، الذي اعتاد أن يكون العنصر الأهم في تشكيل الفريق خلال السنوات الماضية، تحدث بلهجة تحمل غضبًا مريرًا، مؤكدًا أنه يشعر بتجاهل غير مفهوم، وأنه قدّم ما يكفي ليستحق الثقة وليس التهميش. لم يكن التصريح العابر هو ما أثار الجدل، بل إحساسه بأن النادي "ألقاه تحت العجلات"، على حد وصفه، في مرحلة يرى فيها الجمهور والإعلام أن مستواه لا يستحق الإقصاء.
القرار الفني بوضعه على الدكة للمباراة الثالثة تواليًا منح المشهد بُعدًا أكبر، خاصة أنّ سلوت برّر الخطوة باعتبارات تكتيكية تتعلّق بطريقة لعب ليدز، لكن كلمات صلاح أظهرت أن الأمر يتجاوز الجانب الفني، ليصل إلى شعور بالخذلان وغياب الاستشارة أو التوضيح.
وما يزيد التعقيد أن صلاح يستعد لمغادرة الفريق في منتصف ديسمبر للانضمام إلى منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، ما يعني أنّ لقاء برايتون ربما يكون ظهوره الأخير قبل سفره، وربما آخر مباراة له بقميص ليفربول إذا اتخذت الأزمة منحنى تصاعديًا خلال فترة الانتقالات المقبلة.
الجماهير بدورها تعيش حالة انقسام؛ فالبعض يطالب المدرب بإعادة النجم المصري إلى واجهة التشكيل احترامًا لما قدمه، بينما يرى آخرون أن التغيير أحيانًا ضروري، وأن سلوت يمتلك الحق التكتيكي في إدارة المجموعة من دون ضغوط.
ووسط هذا الجدل، يبقى الصمت هو لغة النادي الرسمية، بينما تقف الأنظار أمام موقف قد يصبح نقطة انتهاء حقبة تاريخية. صلاح ليس لاعبًا عاديًا في ليفربول؛ هو هداف حقق بطولات وحطم أرقامًا، وتحول إلى رمز للنجاح والهوية في أنفيلد. ورغم ذلك، فإن الأيام المقبلة وحدها ستحدد ما إذا كان ما يحدث مجرد خلاف عابر، أم نهاية العلاقة لأحد أهم نجوم النادي في العصر الحديث.