تعلم لغة القرآن.. شيخ الأزهر يستقبل ممثلي المجتمع الإسلامي في ألمانيا (صور)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أنشأ الأزهر الشريف مركزا عالميا للرصد والإفتاء يعمل بـ13 لغة، للتواصل مع العالم، خاصة مع المراكز الإسلامية والمساجد الكبرى في أوروبا، وذلك لأن الأزهر يحمل على عاتقه مهمة دعم مسلمي الغرب، ولذلك تم تكثيف التواصل مع الجاليات المسلمة في أوروبا والدول الغربية، وتقديم الدعم والمشورة في كل ما يحتاجونه في شؤون الدين والدعوة.
واستقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمقر إقامته في العاصمة الألمانية «برلين»، وفدًا من ممثلي المجتمعات المسلمة في ألمانيا، لبحث أهم القضايا التي تواجه المسلمين في ألمانيا وتوفير سبل دعم الأزهر العلمي والدعوي لهم ومساعدتهم على الاندماج الإيجابي في المجتمع الألماني وتقديم الصورة الحقيقة للإسلام.
حضر اللقاء الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين: المستشار محمد عبد السلام، ووفد من القيادات الدينية الممثلة للمجتمع الإسلامي في ألمانيا ضم كلا من: أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبد الملك هيباوي، عضو هيئة علماء المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، وعدد من القيادات الإسلامية البارزة وأئمة المساجد والوعاظ والواعظات.
ورحب شيخ الأزهر باستضافة الأئمة الألمان وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتصميم منهج وبرنامج خصيصي لهم على يد نخبة من كبار أساتذة الأزهر وعلمائه، ليناسب طبيعة المجتمع الألماني، وصقلهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع قضايا المرأة والتعايش السلمي وقبول الآخر والاندماج الإيجابي داخل مجتمعاتهم.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لأبناء المسلمين في ألمانيا للدراسة في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا بجامعة الأزهر، لا سيما في التخصصات الشرعية والعربية.
كما أشار «الطيب» إلى استعداد الأزهر لإيفاد شباب وعلماء الأزهر إلى مساجد ألمانيا وأوروبا للمساهمة في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الغرب، بالإضافة إلى ذلك استعداده لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لدعم أبناء المسلمين في ألمانيا في تعلم وإجادة لغة القرآن الكريم.
في ذات السياق، أعرب وفد ممثلي المجتمعات المسلمة في ألمانيا عن بالغ سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، مؤكدين إنه لشرف لمسلمي ألمانيا وللمجلس الأعلى للمسلمين أن يلتقوا بأهم قيادة إسلامية في العالم الاسلامي، مقدِّرين ما يقوم به شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين من جهود لتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام.
ونوه «الوفد» عن جهود شيخ الأزهر في دعم المسلمين الذين يعيشون في الغرب، لاستقرار المجتمعات ونشر السلام العالمي وقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي.
وشدد وفد ممثلي المجتمعات المسلمة في ألمانيا إلى أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبو ظبي عام 2019.
ساعدت تلك الوثيقة المسلمين الذين يعيشون خارج البلدان الإسلامية في الاندماج الإيجابي داخل مجتمعاتهم، مشيدين بجهود الحوار بين الأديان التي يقودها شيخ الأزهر مع البابا فرنسيس عالميًّا، والتي كان آخرها ملتقى البحرين للحوار، باعتبارها علامة مضيئة في جهود السلام.
كما أعرب الوفد عن تقديره لنداء شيخ الأزهر بضرورة الاستغناء عن مصطلح الأقليات وترسيخ قيم المواطنة الكاملة وما يترتب عليها من حقوق وواجبات.
اتبع شيخ الأزهر اتجاهين متوازيين، وهما: الحوار بين أتباع الديانات المختلفة، والحوار الإسلامي الإسلامي الذي انطلق في مملكة البحرين وكان بشارة أمل ونور، ولاقى ترحيبًا كبيرًا من مختلف مدارس الفكر الإسلامي حول العالم.
وأعلن الوفد عن ترحيبهم بمقترح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ألمانيا، وسيقومون بمتابعة الإجراءات التي من شأنها أن تسهم في تنفيذ هذا المقترح بالتنسيق مع الأزهر الشريف.
اقرأ أيضاًرسائل وكيل الأزهر من المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
الأزهر يعزي أسر الضحايا في زلزال المغرب.. ويُعرب عن تضامنه الكامل معهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف شيخ الأزهر أحمد الطيب وفد ألمانيا منح دراسية فضيلة الإمام الأكبر حكماء المسلمين العاصمة الألمانية الدين لغة القرآن المجتمع الإسلامي مركز إعلامي وفد من ألمانيا مسلمين المسلمین فی ألمانیا فضیلة الإمام الأکبر المسلمة فی
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران تعلم أنه لا يمكنها استهداف قواتنا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن “إيران تعلم أنه لا يمكنها استهداف قواتنا، ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “عدت إلى واشنطن لأتابع الأمور بين إسرائيل وإيران عن كثب، ولم أطلع على البيان الختامي لمجموعة السبع، ونتطلع لإذعان كامل من إيران”.
وأوضح أنه “كان على إيران إبرام الصفقة التي كانت على الطاولة، وأعتقد أن إيران قريبة جدا من الحصول على سلاح نووي”.
وتابع: “إننا نريد نهاية حقيقية لبرنامج إيران النووي لا مجرد وقف لإطلاق النار، وإيران رفضت الاتفاق، ما أدى إلى تفاقم الوضع الحالي”.
وذكر قائد القوات البرية الإيرانية أن الهجمات على المواقع الاستراتيجية للكيان الصهيوني ستشتد خلال الساعات المقبلة بعدما بدأوا موجة من الهجمات القوية باستخدام أسلحة متطورة.
وأردف قائد القوات البرية الإيرانية: "مسيراتنا نجحت في تدمير أسلحة ومواقع استراتيجية للكيان الصهيوني، حيث استخدمنا مسيرات انقضاضية ذات قدرة تدميرية عالية لتدمير مواقع الكيان الاستراتيجية،.
هجمات إيران.. أقوى وأشد من ذي قبل
وعزز ذلك ما قاله الحرس الثوري الإيراني من أن قواته الجوية بدأت قبل قليل موجة جديدة من هجماتها الصاروخية وكانت أقوى وأشد من قبل، مشددًا على مواصلة العمليات الدقيقة والموجعة ضد الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني حتى القضاء عليه.
فيما زعم مسئول رفيع بالاحتلال أن سبب انخفاض وتيرة الإطلاقات الإيرانية هو “قصفنا المستمر لمنصات الإطلاق بنسبة تدمير تصل إلى40% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية”.
“قتلنا رئيس أركان الحرب الإيراني ”
فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "قتلنا رئيس أركان الحرب الإيراني و هاجمنا منصات صواريخ أرض أرض ومستودعات صواريخ في إيران وما جرى من إطلاق اليوم لـ20 صاروخا من إيران قمنا باعتراض معظمها، لكن لا تزال إيران قادرة على استهداف الجبهة الداخلية، ولهذا فنحن نواجه حربا على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، ومن المفيد القول إننا لذلك قد تجهزنا مطولا لهذه المعركة، وعليه فلن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.. وهاجمنا مقر سلطة البث الإيرانية لأنه استعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني".
وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي: "قتلنا اليوم رئيس أركان الحرب الإيراني ونواجه إيران دبلوماسيا في المحافل الدولية مثلما نواجهها في الميدان، وهدفنا في وزارة الخارجية منح غطاء سياسي لعمليات الجيش، وهناك تفهم دولي لعمليتنا العسكرية ضد إيران".
الهروب إلى الملاجئ والذعر يسيطر على الإسرائيليين
وفي الضربات الإيرانية صباحاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإجلاء 60 شخصا من سكان حيفا إلى الفنادق بعد تضرر منازلهم من صواريخ إيران، كذلك وإجلاء 1300 من سكان بيتح تكفا ونحو 300 من سكان تل أبيب إلى الفنادق علاوة على نقل مصابين اثنين لمستشفى إيخيلوف في تل أبيب بعد الرشقة الإيرانية الأخيرة.