الشعب السواني في عزته يجد نفسه دائماً بين سطور معلقة عمر بن كلثوم ، فهو شعب أبي لا يقبل الذلة و لا يرضى بالدنيئة ، كريم ،معطاء ، و يقبل التحدي ، و يصبر على المكاره ، فهو شعب من أعز شعوب العالم نفساً ، و أنفةً و كبرياء ، وهذا ليس إدعاء أو إفتراء ، بل حقيقة مجردة يعرفها القاصي قبل الداني ، و يأتي فخر عمر بن كلثوم بقومه في موضع يشبه عزة السودانيين بأنفسهم ، و لذا نجدهم دائماً ينشدون هذه الأبيات :

بِأَنا المُطعِمونَ إِذا قَدَرنا
وَأَنّا المُهلِكونَ إِذا اِبتُلينا

وَأَنّا المانِعونَ لِما أَرَدنا
وَأَنّا النازِلونَ بِحَيثُ شينا

وَأَنّا التارِكونَ إِذا سَخِطنا
وَأَنّا الآخِذونَ إَذا رَضينا

وَأَنّا العاصِمونَ إِذا أُطِعنا
وَأَنّا العازِمونَ إِذا عُصينا

عندما نكتب عن وزير ما ، أو وزارة ما ، لا نقصد شخصنة الموضوع في شخص الوزير بتاتاً ، لأنه ليس هنالك أي أمر شخصي بيننا و بينه ، إلا في (الأمر العام) ، و يحق لنا أن نقول ما تمليه علينا ضمائرنا من أجل المصلحة العامة ، فنجد أن هنالك بعض الوزراء تنقصهم التجربة ، و لا تدركهم الحصافة في الأداء العام ، فيشخصنون المواضيع و يخرجون من المنطق و يدخلون في تحدي أعمى قد يصل بهم في بعض الأحايين إلى حد السفور ، أو الفجور في الخصومة ، حيث لا زالت ذاكرة الشعب السوداني تحتفظ لنا ببعض التحديات و العنتريات و النفخة الكذابة التي تتمثل في بعض العبارات (كلحس الكوع) و غيرها من تلك العنتريات التي تقال بين الفينة و الأخرى .

عندما ينقطع التيار الكهربائي عن المدينة تنطلق ألسنةُ الناس لتسبّ وزير أو مدير الكهرباء و العاملين فيها ، مع أن أصغر شخص في المدينة يعلم تمام العلم أن أزمة الكهرباء هي جزء لا يتجزأ من البنية التحتية الأساسية لكامل الدولة ، لا يخفف من حدّتها وزير فهيم و حصيف ، و كما لا يزيد فيها وزير أخرق ، و لكن حينما أجد نفسي في مبنى وزارة تعتبر هي العرين الذي تبني فيه العقول التي تدير البلاد في المستقبل ، فغرابة المظهر تصف الجوهر الذي يرفع حاجب الدهشة ، ففي مدخل مباني هذه الوزارة ببعد ليس ببعيد من باب المبنى الرئيسي نبات (العشر) ، فمثل هذه المناظر تصيبني بالغثيان ، و تضعني في موضع يستفز المشاعر و خصوصاً ان هذه النبتة لا تنمو إلا في مكان مهجور ، أو في بيت صاحبه ميت ، أو بيت (مسكون) لا يرعاه أحد ، و يعتبرالبعض أن نبتة (العشر) نبتة يسكنها (الجن) ، فحينها تختبئ في ذاكرتي صورة ذهنية مرعبة عن هذه الوزارة الموحشة ، و المليئة بالحشائش التي يتجاوز إرتفاعها المتر او يزيد ، و كأن أصحاب المكان موتى ، أو ليس له وجيع ، من لا يصدق ما أقول ، فعليه بزيارة وزارة التربية و التوجيه بدنقلا ، و من المؤكد من الباب سينتابك إحساس بالخوف الشديد من الدبيان ، و من تلك القصص التي يتعوز الإنسان عند سماعها من الخبث و الخبائث .

وزير هذه الوزارة كون لجنة من بعض المعلمين ليقوموا بما قام به حميدتي و جيشه لإخراج أناس مكلومين ضعفاء و في حاجة ماسة لترميم ما تم هدمه من نفسياتهم ، حيث أخرجوا من ديارهم بغير حق ، فلجأوا إلى هذا المكان الذي أشعرهم إسمه بالطمأنينة ، و كان عشمهم من بعد الله في سعة قلوب أصحاب هذا المكان أكثر من نظرتهم لسعة الأماكن ، و هذا الموقع يسمى (استراحة المعلم) ، إلا أن الحالة المزاجية للسيد الوزير لم تتحمل إستمرار وجود ضيوف هذه الولاية و نزلاء هذا المكان ، حيث هم بإخراجهم منه بحجة إسطوانة مشروخة نسمعها دائماً تسمى (الصيانة) ، و علماً أن نزلاء هذه الإستراحة يقومون بدفع القيمة المحددة للإيجار كاملة ، تواصلت مع السيد الوزير لأشرح له عمق المشكلة و لكنني وجدته متحمساً لإخراج هؤلاء الناس من هذا المكان أكثر من حماس أفراد مليشيا الدعم السريع حينما كانوا يخرجون الناس من منازلهم ، فعلمت حينها أن الإحساس بقضية الفارين من الحرب ينعدم عند هذا الرجل ، وخصوصاً حينما خاطبني بلغة الإستعلاء و قال لي بالحرف الواحد : كفاية ، نحن أوينا هؤلاء الناس أربعة أشهر أو يزيد ، و كأنه كان يأويهم في غرفة نومه الخاصة و قد نسى أو تناسى أن هذا المكان مدفوع الأجرة .

فيا سعادة الوزير أين كنت حينما كان فندق المعلم في أيدي لجنة التمكين ، و انت على رأس عملك (وزير) ، و الفندق لم يكن ملك لمؤسسات الحركة الإسلامية ، أو له علاقة بنظام الإنقاذ ، ألم تكن تعلم وقتها بأحقية وزارتك فيه مع النقابه و الإتحاد المهني للمعلمين ، أم نما إلى علمك هذا الأمر مؤخراً ، قل لي بربك ما هو الشيء الذي أخرسك طيلة هذه الفترة لتصمت زهاء ال3 سنوات محكاة للمثل القائل : (صمت دهراً و نطق كفراً) ، و اليوم تريد أن تكون بطلاً عليهم و تستعرض عضلاتك على ضعفاء ، و عزل و هم في الأصل كانوا أعزاء أقوام و لكن أذلتهم الحرب ، ألا تخجل من نفسك و أنت تتوعدهم بالإخلاء بحجة الصيانة ، أي صيانة هذه التي تتحدث عنها ؟ ، أم هي من ضروب تلك الحيل القديمة التي يستخدمها كباتن السماسرة من اجل رفع القيمه الإيجارية ، فيا سعادة الوزير إذا كانت نيتك فعلاً القضية الوطنية و من أجل ذلك جعلت أمر صيانة هذه الإستراحة أولوية على مصير ساكنيها من أفراد هذا الشعب ، فإني أشهدك بالله العظيم أن تهتم بصيانة وزارتك أولاً ، أو على أقل تقدير حاول أن تسعى في نظافتها فقط من أشجار العشر و الحشائش التي شوهت المظهر العام لهذه المؤسسة التي تعنى بالشأن التربوي في المقام الأول ثم التعليم في المقام الثاني ، أم أمر النظافة عندك ليس من الأولويات ، هل تعلم يا سيادة الوزير أن هذا الأمر الذي حدثتك عنه يعتبر ذو أولوية قصوى إن كنت لا تدري بذلك و لا تلقي له بال ، و لكني متيقن بانك لن تفعل ذلك أبداً .. لماذا ؟ ، لأن العين لا ترى إنسان عينها و كما أيضاً أن الجمل لا يرى عوجة رقبته ، و فوق كل ذلك نجد ان الإهتمام بأمر نظافة الوزارة ليس في محل إهتمام ملح ، لانها لا تسهم في خزنة التسيير بأي عائد مادي ، و لكن نجد أن إستراحة المعلم لها دخل معلوم و ثابت ، و لهذا يجتهد الوزير لأجل رفع القيمة الإيجارية مجاراة للسوق ، و أن هذا الأمر السوقي سيخصم من القيمة الأخلاقية لهذه المؤسسة التربوية لا محال ، فنجد من العيب أن تتأثر الوزارة بسلوك سماسرة المدينة في الجشع الشيء الذي جعل هذه المؤسسة تتحايل من أجل رفع القيمة الإيجارية لتواكب الأسعار الحالية في المدينة ، و من المؤسف أن يتأثر الموظف الأول في هذه المؤسسة التربوية بسلوك السماسرة و يعجز في التأثير عليهم و هو رأس هرم القيمة التربوية ، و الموظف الأول فيها ، و المعني ببناء القيم و الخلق القويم و السلوك الحميد ، و لا أريد ان أخلط بين الوزير و قبيلة المعلمين، فهم منارات المجتمع و دليلنا في الحياة ، و قد فتحوا لنا قلوبهم قبل بيوتهم كما فعل وزير التربية السابق خالد ميرغني ، ذلك الرجل الأنسان و الذي ما زال فاتحاً باب بيته لضيوف دنقلا ، فروعة الإنسان دائماً ليست بما يملك من منقولات بل بما يمنح الناس من عطاء ، و من هذا المنطلق يجب أن يعلم السيد الوزير في المقام الأول أن الشعب السوداني أقوى من أن يهزمه الجشع أو أحد من مخاليق الله كائن من كان ، و كما يجب عليه أن يعلم تمام العلم أن سكان الإستراحة هم أناس محترمين و لهم مكان عظيم في المجتمع ، و لذلك لن يخرجوا ليكونوا في الشارع و لن يستجبوا لطلب لجنة الوزير ، و هذا ليس من باب ركوب الرأس و لكنهم لم يجدوا بديل للسكن الحالي بما يتوافق مع ظروفهم و إمكانياتهم المادية ، فقد سعوا بكل جدية و لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل ، و لهذا قرروا البقاء ، فهل درس سعادة الوزير عن مصيرهم بعد الطرد و ماذا سيحل بهم بعد تنفيذ هذا الإخلاء القسري الذي خطط له ، و هل شاور اللجنة الأمنية بالولاية في المهددات الأمنية المتوقعة من هذه الخطوة العرجاء ، لن يكون قد فعل من ذلك شيء لأنني من خلال مهاتفتي له علمت بمقدار مساحة صدره تجاه هذه القضية التي لم تعنيه في يوم من الأيام، فكان من الممكن أن يكون بطلاً في نظرهم إذا تعاطف مع قضيتهم ، فمن المؤكد سينال أجر الدنيا مع إحترام الناس لشخصه ، و ثواب الآخرة عند الله في جنة عرضها السموات والأرض ، و أخير أقول له و للجنته التي أتى بها : (أرعوا بقيدكم) ، فلن يسمح الشعب السوداني مرة أخرى بتمرير هكذا قرارات و خصوصاً أنه في وضع لا يسمح له بأي مخاطرات في أمر سكنه ، و علاوة على ذلك لهم حساسية مفرطة تجاه كل من يحاول زعزعة أمنهم السكني ، إذن ما هو الفرق بين ما قامت به الوزارة و لجنتها و مليشيا الدعم السريع بخصوص طرد المواطنين الآمنين من أماكن سكنهم ، حيث أن هذا الأمر أرجعني لمقالي الكاتبين الحصيفين ، الأستاذ الطاهر ساتي و الأستاذ الباقر عكاشة عن المختبئين في دهاليز المرافق العامة و يفعلون ما لا يفعله الثور الهائج في مخزن الخزف .

و من ردود فعل هذا الامر كفعل مضاد له تحدث معي أحد الشباب الذين يسكنون في هذه الإستراحة و قلبه يعتصره الألم و قال لي : إذا تم طردي فعلاً من هذا المكان سأرجع إلى الخرطوم وسإنتظم في صفوف الدعم السريع لأنني لم أجد فرقاً شاسعاً في سلوك أفراد مليشيا الدعم السريع و هؤلاء الذين يتربصون بنا من أبناء جلدتنا ، فهم سواسية في أضطهاد الإنسانية ، و عموما نجد إن كل سكان إستراحة المعلم يمرون بظروف نفسية قاسية و معقدة و لا يجدون من يحس بهم كأمثال هذا الوزير ، فإنهم في حاجة ماسة لمراجعات في صحتهم النفسية من شدة تأثير ما وقع عليهم من ضغوط مادية و نفسية و جسمانية ، و لكن نجدهم مؤمنين بقضاء الله و قدره حيث ما زال لسان حالهم يقول :

وَإِنّا سَوفَ تُدرِكُنا المَناياَ
مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا

و ليعلم الجميع أنه لن يصيب شعبنا إلا ما كتب الله له و لن يذلهم من بعد هذا اليوم (أحد) كائن من كان .

و سنواصل بإذن الله

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: التربية الحروف همس يا وزير الدعم السریع هذه المؤسسة هذا المکان هذا الأمر أن هذا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري

دمشق-سانا

أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن سوريا التي تتم رؤيتها اليوم تشبه الشعب السوري.

وقال وزير الخارجية، خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية في قصر الشعب بدمشق: إنه “خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي”.

وأضاف: “التقينا الكثير من الرؤساء الذين أكدوا أنهم سيقدمون الدعم لشعبنا لإعادة بناء وطنهم، وحملنا في كل لقاء وجهاً جديداً لسوريا”.

وتابع وزير الخارجية “عملنا على خطاب يظهر سوريا بوجهها الحقيقي، بعيداً عن الشعارات ويحفظ كرامة المواطن السوري”.

واستكمل “أردنا إعادة دمشق إلى مكانتها كبوابة للشرق وتكللت جهودنا باستعادة سوريا مكانتها بين الدول وتحولت عودتنا إلى الساحات الدولية من أمنية مؤجلة إلى حقيقة قائمة”.

وأشار إلى أن الجهود “توجت برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه”.

وأوضح أنه “نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين، وما نحتاجه اليوم روحٌ وطنية تلملم ما تناثر من الهوية السورية” مشيراً إلى أن “الاعتراف بتنوع الشعب السوري نقطة انطلاق نحو المستقبل، وهذا اليوم إعلان موت ثقافي لكل ما مثله النظام البائد من ظلم وفساد مقنع بالشعارات”.

2025-07-03Ali Ghaddarسابق الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع انظر ايضاًالرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع

آخر الأخبار 2025-07-03وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري 2025-07-03الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع 2025-07-03الرئيس الشرع: أيها الشعب السوري إن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء 2025-07-03الرئيس الشرع: أيها الشعب السوري إن حكاية الشام تستمر بكم فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماءكم لم تذهب سدى، عذاباتكم لاقت آذاناً مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد حُلت وأن الصبر أورثكم النصر 2025-07-03الرئيس الشرع: من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام 2025-07-03الرئيس الشرع: في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط، زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق 2025-07-03وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين وتعبر عنهم 2025-07-03بدء كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية 2025-07-03قدورة: أهدي هذا العمل إلى أرواح شهداء الثورة السورية وإلى كل من شارك في تحرير الوطن ويساهم اليوم في إعادة بنائه 2025-07-03قدورة: ما قمنا به لم يكن تصميم شعار فحسب بل بناء هوية بصرية وطنية

صور من سورية منوعات فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03 دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة 2025-07-02
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري
  • وزير التربية بشرق دارفور يثمن جهود حكومات الولايات المستضيفة لطلاب الولاية لجلوسهم لامتحانات الشهادة المؤجلة
  • نواب ينتقدون وزير التربية والتعليم لهذا السبب
  • وزير التربية يدافع عن تعديلات قانون التعليم أمام النواب
  • وزير التربية يناقش التحول الرقمي وخطط التدريب وتطوير المدارس
  • نائب وزير التربية «العباب» يطلع فريق العقوبات الأممي على انتهاكات الحوثيين للعملية التعليمية
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • وزير الطاقة السوري: زيادة كميات الغاز التي سترسل عبر الأردن إلى سوريا
  • وزير التعليم يكشف مصير مادة التربية الدينية في شهادة البكالوريا المصرية
  • عبد القيوم: زيارة المشير حفتر لمصر تأتي في ظل متغيرات إقليمية حساسة