قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي أسيمي غويتا وناقشا عددا من الموضوعات من بينها جهود مكافحة الإرهاب والوضع في النيجر المجاورة.
وأفاد بيان، صادر عن الرئاسة الروسية، بأن الجانبين اتفقا على أن الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في النيجر بعد أن استولى الجيش على السلطة وأطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو الماضي.
وسبق أن هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بالتدخل عسكريا لإعادة بازوم إلى السلطة.
ويحذر المجلس العسكري الحاكم في مالي من التدخل الخارجي في النيجر. أخبار ذات صلة

واشنطن تعيد تموضع قواتها بالنيجر في «إجراء احترازي»

الحكومة الانتقالية في النيجر تريد انسحابا قريبا لقوات فرنسا المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
النيجر
استيلاء على السلطة
فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يبدأ “تهدئة” إعلامية واحتواءً للاحتجاجات مع عودة العليمي إلى عدن
الجديد برس| بدأ
المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، اجراءات للتهدئة مع وصول رشاد
العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي إلى
المدينة .. وعقد محافظ
الانتقالي في عدن احمد
لملس اجتماع بقادة وسائل اعلام المجلس وهيئته الإعلامية. وافادت مصادر إعلامية بالانتقالي بان لملس طلب التهدئة ووقف التحريض ضد الحكومة .. وأشارت المصادر على ان لملس يرتب أيضا لعقد لقاء مع ناشطات لإقناعهن بوقف الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عدن. وكانت فصائل الانتقالي فرضت اجراءات ضد النساء في المدينة مع تصاعد وتيرة احتجاجاتهن المطالبة بالخدمات. وجاءت خطوات الانتقالي مع عودة العليمي الذي غادر المدينة قبل اشهر. وعاد العليمي برفقة رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك بعد ان غازل الانتقالي بـ”الانفصال” من روسيا. ومع أن الوضع في عدن لم يتغير اذ استمرت الانهيارات بما في ذلك العملة المحلية التي سجلت ارتفاع جديد بنحو 2260 ريال للدولار إضافة إلى استمرار انقطاع الخدمات وعلى راسها الكهرباء الا ان العليمي بدا محاولة معالجة الوضع عبر التوجيه بتشغيل محطات كهرباء كانت مغلقة منذ مغادرته المدينة وعلى راسها المنصورة. ولم يتضح ما اذا كانت عودة العليمي ضمن اتفاق مع الانتقالي اما استسلام للأخير، لكن توقيتها يشير إلى رغبة الانتقالي الذي يتعرض لاستنزاف شعبي مع فشله في توفير الخدمات لبقاء الحكومة بغية تحميلها مسؤولية الانهيار بعد ان اصبح بوجه المحتجين وحيدا.