شتان ما بين (ساعة الصفر) و(الساعة صفر). الأولى كانت بيد الهالك حميدتي بخصوص بداية تمرده على الدولة. والثانية بيد الجيش. وهي التي ينتظرها الشارع بفارق الصبر. والمقصود منها انتشار المشاة في كامل العاصمة تمشيطا ونظافة.
والمتابع للأحداث يتنبأ بقرب موعدها بتوقيت قوات الشعب المحلي. حيث أكتملت جميع متطلباتها: الأمنية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية.
وكذلك محاصرته لبقية المرتزقة بأحياء العاصمة. دبلوماسيا فتلك مدرسة فنية أبدعت فيها الدبلوماسية السودانية أيما إبداع. لقد شرحت الدولة السودانية موقفها بكل شفافية ووضوح للعالم. الأمر الذي أقنع القوى المحبة للسلام في العالم بموقف السودان.
هذا الأمر سارع بأمريكا أن تكبل بعض قيادات المرتزقة بسلاسل العقوبات. وكذلك تهديدها المبطن لداعمي التمرد من دول ومؤسسات وأحزاب… إلخ. وبلاشك تلك العقوبات دفعت بالأمارات للتخلي عن لعبها بالنار. حيث نجدها قامت بطرد عبد الرحيم دقلو من أراضيها لكينيا لتبعد عن خطر المواجهة مع أمريكا في الميدان السوداني.
سياسيا نجد الشعب قد تيقن تماما بأن قحت والمرتزقة (فرسي رهان) في مضمار تدمير الدولة السودانية أرضا وشعبا. أما إعلاميا نلاحظ اختفاء أقلام (إبليسية) كثيرة مثل: فاطمة (لقافة) والفاتح جبرا و(ضهير) السراج…. إلخ. بعد أن رأت ملائكة النصر تمشي بين الناس. ولم يبق في ديار المرتزقة إلا متردية ونطيحة قحت. فهؤلاء كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى. وخلاصة الأمر نؤكد للشارع بأن الناطق باسم الأشاوس سوف يقرأ على مسامعكم نشرة أخبار الساعة صفر بعد قليل. كونوا في الانتظار.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٣/٩/٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من الجالية السودانية فى ليبيا وأُسر طُلاب
طرابلس – متابعات ــ تاق برس – ناشدت الجالية السودانية في ليبيا و أولياء أمور” 278 “تلميذاً وتلميذة من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدينة مصراتة الليبية مجلس السيادة الانتقالي السوداني ،السماح لأبنائهم بأداء الامتحانات في مصراتة بدلاً من العاصمة طرابلس، وذلك في ظل الاوضاع الأمنية غير المستقرة في العاصمة طرابلس .
وحث رئيس الجالية السودانية بمصراتة، معتز ميرغني عباس، المجلس السيادي التدخل العاجل لمعالجة هذه المشكلة ، التي تهدد المسار التعليمي لأكثر من 278 طالباً وطالبة.
وقال اولياء الطلاب فى بيان لهم، انه وعلى الرغم موافقة وزارة التربية والتعليم الليبية على تخصيص مركز امتحانات في مصراتة تقديراً للأوضاع الراهنة،الا ان مدير مركز الامتحانات يتمسك بإجراء الامتحانات في العاصمة طرابلس.
وابدى أولياء الأمور مخاوفهم من تعريض حياة أطفالهم للخطر في حال اضطروا للتنقل إلى طرابلس، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية وارتفاع تكاليف السفر والإقامة والمعيشة، خاصة أن أغلبهم أطفال صغار وبعضهم من الطالبات، ما يتطلب وجود مرافقين يصعب توفيرهم في هذه الظروف.