وقفتنا هذا الأسبوع أعتبرها من أهم الوقفات حيث سأتناول فيها الحديث عن الماسونية ومخابراتها وأخطارها، فهم لهم أعوانهم الذين يدربونهم جيدا ثم يكلفونهم بالنزول إلى البلاد المستهدفة.
فالاستعمار القديم، وهو أيضا الجديد، حاليا خرجوا بأجسادهم فقط، ولكن قلوبهم وعقولهم ما زالت ترتع فى دول إفريقيا والدول العربية والآسيوية، وللأسف الماسونية العالمية ومخابراتها موجودون ببعض الدول العربية والإفريقية والآسيوية وبعض دول أمريكا الجنوبية والشمالية.
نعود ونحذر من أعوان الماسونية فهم إحدى وسائل أو خيوط الماسونية المدمرة التى تستغل الآن منابع الأموال والسلطة، والمال الآن يقود للسلطة التى تهدف إلى تدمير الفن والأخلاق والإعلام والكرة ومخططات إسقاط الكرة مثل إسقاط الأهلى و الزمالك والإسماعيلي والمصرى والاتحاد السكندرى والمحلة وأسوان، الأندية الجماهيرية، وخاصة الأهلى والزمالك أكبر الأندية جماهيرية، مصريا وعربيا، والمخطط هو إيقاع جماهير تلك الأندية مع بعضها البعض وإسقاط قوة نفوذ الأهلى والزمالك والاضطرار معها لبيعها لمستثمرين متجهزين تمهيدا للانهاء عليهما تماما مستقبلا، وبذلك تتم السيطرة على جماهيرهما تماما لاستخدامهما والاندية الاخرى المستهدفة خاصة الجماهيرية، وتسييرهم حسب الخطة المعدة مستقبلا، هذه وجهة نظر الكاتب البحتة بناء على تحليل الشواهد الحالية، وللاسف هناك من يساعدهم سواء بشكل مباشر أوغير مباشر لتنفيذ المخططات، وما انقلابات أفريقيا الا أحد آثار هذا المخطط لسيطرة بعض الدول العظمى، وبالتالى سيطرة الماسونية ومخابراتها المسيطرة على تلك الدول، على الثروات الطبيعية بدول العالم الثالث. طيب كيف هذا وهناك دول ايديولوجياتها مختلفة، أقول لحضرتك: هم الآن مثل الشركاء اللى بيكرهوا بعض، ولكن لعدم سقوط الشركة هناك تعاون تحت بند اعصر عليه ليمونة، ولكن هناك مبدأ يسيرون عليه، هو الضرب تحت الحزام يعنى اللى حيقع ما حدش حيسمى عليه، لذلك وجدنا وسائل هذا الإسقاط المتبادلة بينهم عن طريق مخابرات كل منهم، فرأينا حربًا دائرة الآن بشكل مريب، وأزمات داخل إحدى الدول العظمى قاتلة، كل فترة نجد شعبها بينزل الشارع ويصطدم بشرطة بلدهم، وتسخين العلاقة بين البيض والسود فى إحدى الدول العظمى ونشر المخدرات بين شبابها، والتى بسببها كل فترة نسمع عن شاب أطلق النار على زملائه فى مدرسة من المدارس ومشاجرات البيض والسود ورجال الشرطة هناك، واللى متماسكة نوعا ما هى بريطانيا، لأنها الدولة الوحيدة التى احتلت العالم كله يوما ما ومخابراتها أقوى مخابرات فى العالم وهى من صنعت أمريكا وإسرائيل، وقامت بعمليات مخابراتية معروفة للجميع، دون أن تمسك عليهم غلطة تكشف عن قيامهم بتلك العمليات، فربنا ينجينا مما نحن مقبلون عليه، لأن عملاء الماسونية الآن كثروا جدا ومتمكنون للغاية بأدواتهم ورجالهم، والوقت اللى بينتهى فيه استفادتهم من مسئول أو وجدوا مسئول بيعمل ضد أهدافهم، أو حتى أتى بغلطة فاتت عليهم بينهوا عليه بالانقلابات او القتل وبيكونوا مجهزين البديل المناسب، والشعوب بتشرب المقلب بسهولة وليس شرطا أن يكون من انقلبوا عليه متميزا، بل من الممكن أن يكون تم استنفاد رصيده، أو عمل بشكل خاطئ، جلب لهم المشاكل، لذلك الشعب الواعى بيقف تماما ضد مخططاتهم، لذلك بيتم من فترة تجهيل بعض الشعوب بكل الوسائل الممكنة من خلال إعلامهم المسيطرين عليه وأعوانهم.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، ندعو الله أن نكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
لواء.د.عماد فوزي عشيبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي والزمالك الاستعمار الماسونية بريطانيا مصر
إقرأ أيضاً:
مصر في الصدارة.. وفاة 7 ملايين شخص حول العالم بسبب التدخين في 2023
كشفت دراسة أجراها معهد القياسات والتقييم الصحي (IHME) بجامعة واشنطن أن واحدُا من بين كل ثمانية أشخاص يتوفى نتيجة التدخين، مع ارتفاع هذه النسبة في بعض الدول مثل مصر. اعلان
وقدّر الباحثون أن التعرض للتدخين تسبب في مقتل أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم في عام 2023. وكان السبب الرئيسي للوفيات بين الرجال، حيث توفي بسببه 5.59 مليون رجل، بينما جاء في المرتبة السابعة كعامل مسبب للوفاة بين النساء، بعد تسجيل 1.77 مليون حالة وفاة.
وأشاروا إلى أن بعض الدول شهدت زيادة كبيرة في الوفيات المرتبطة به، وعلى رأسها مصر، حيث ارتفعت نسبتها خلال عام 2023 بقدر 124.3% مقارنة بعام 1990.
وفي هذا السياق، علّق بروكس مورغان، الباحث في المعهد، بالقول: "بينما تسجل بعض الدول انخفاضًا مشجعًا في الوفيات المرتبطة بالتدخين، تسير دول أخرى في الاتجاه المعاكس."
وقد عُرض هذا البحث، إلى جانب أوراق أخرى، في المؤتمر العالمي لمكافحة التبغ الذي عُقد في دبلن يوم الإثنين.
Relatedدراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخينحظر التدخين.. مشروع في مهب الريح وسط انقسامات داخل البرلمان الأوروبيتقرير صحي جديد: الأزمات العالمية تعرقل جهود الملايين في الإقلاع عن التدخيندراسات أخرىحاول فريق من معهد الفعالية السريرية والصحية (IECS) في الأرجنتين دراسة تأثير التدخين في كل من بوليفيا، هندوراس، نيجيريا، باراغواي، وأوروغواي، وقد وجدوا أنه تسبب في أكثر من 41,000 حالة وفاة في تلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
بالإضافة إلى ذلك، تبين أن تلك الدول تتكبد خسائر مالية تقارب 4.3 مليار دولار، تشمل نفقات طبية، فقدان الإنتاجية، ورعاية غير رسمية كنتيجة للتدخين.
تجربة تبعث على التفاؤل في الصينفي المقابل، أظهرت ورقة بحثية أخرى تجربة ناجحة في الصين، حيث ساعدتأدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي المدخنين على التوقف التدريجي عن عاداتهم السيئة. وقد شملت الدراسة 272 مدخنًا، وكان معدل الإقلاع 17.6% بين مستخدمي هذه الأدوات، مقارنة بـ7.4% فقط في المجموعة الأخرى.
جميع منتجات التبع مضرةفي هذا السياق، قالت كاساندرا كيلي-سيرينو، المديرة التنفيذية للاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة: "تُعد نتائج هذه الأبحاث تذكيرًا قويًا بأن التبغ لا يزال أحد أخطر التهديدات الصحية العامة في عصرنا. لا وجود لمنتج تبغ صحي، وغالبًا ما تؤدي محاولات تقليل المخاطر إلى زيادة أرباح الشركات. علينا أن نتبنى نهجًا صارمًا لا يتسامح مع هذه المنتجات."
من جهته، وصف الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، التقدم في مكافحة التبغ بأنه هش، وقال: "رغم زيادة التنظيم، تواصل صناعة التبغ تطورها، وتروج لمنتجات جديدة، وتستهدف الشباب، وتحاول تقويض جهودنا."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة