العاصفة دانيال.. لماذ سمي بهذا الاسم؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
مع بداية التأثر بعاصفة دانيال والتي تضرب ليبيا خلال الفترة الحالية ومن المتوقع أن تصل إلى السواحل الشمالية لتونس ومصر على البحر المتوسط، ولذلك يتساءل الكثير ويهتم بعاصفة دانيال.
سبب تسمية العاصفة دانيال بهذا الاسم:. صور للدمار والخراب
أسماء قصير للعواصف والأعاصير هو ما اتفق عليه علماء الأرصاد منذ زمن طويل، وذلك من أجل أن يكون التعرف عليه بشكل أسهل، ويكون أسهل من خلال تلقي وتبادل المعلومات عن العاصفة من مئات المحطات التلفزيونية.
وهذا هو أحد الأسباب وراء تسمية العاصفة التي تضرب ليبيا خلال الفترة الحالية بهذا الاسم، حيث إن الاعتماد على الاسماء يقلل بدرجة كبيرة على الارتباك، وذلك في حال حدوث أكثر من عاصفة في وقت واحد.
كان ف السابق يتم تسمية العواصف الكبرى منذ مئات السنين، على اسماء الأرقام الخاصة بخطوط الطول والعرض، إلا أن هذا كان مربك بشكل كبير للأشخاص الذين يعيشون على السواحل في فترات البحث عن المعلومات.
كيف بدأت تسمية الأعاصير؟
بينما كان الناس يطلقون أسماء على العواصف الكبرى منذ مئات السنين كان يتم تسمية معظم الأعاصير في الأساس بواسطة نظام من أرقام خطوط الطول والعرض، وهو ما كان مفيدا لعلماء الأرصاد الجوية الذين يحاولون تتبع هذه العواصف، لكن هذا النظام كان مربكا للأشخاص الذين يعيشون على السواحل بحثا عن معلومات الإعصار.
في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين تم تطوير ممارسة رسمية لتسمية العواصف لأول مرة في المحيط الأطلسي بواسطة المركز القومي الأميركي للأعاصير.
وتمت تسمية العواصف وفقا للأبجدية الصوتية، وهذا كان سببًا في أن يتم تسمية العاصفة التي تضرب ليبيا في الوقت الحالي بالعاصفة دانيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دانيال عاصفة دانيال ليبيا البحر المتوسط العاصفة دانيال الأعاصير العواصف الأرصاد الجوية العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مئات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي تستهدف حرمة المسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسًا تلمودية في أماكن متفرقة، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية شملت فرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين واحتجاز هوياتهم على أبواب المسجد.
ويأتي هذا التصعيد في ظل دعوات فلسطينية متواصلة إلى تكثيف الحضور والرباط داخل المسجد الأقصى، لمواجهة محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الوضع القائم وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وهي المخططات التي تُنفذ بشكل يومي عدا الجمعة والسبت، وفق مؤسسات فلسطينية.
وتزامن الاقتحام مع موجة تنديد إقليمي ودولي إثر التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى ضم الضفة الغربية بشكل رسمي، فقد أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها القاطع لتلك التصريحات، معتبرة أنها “تكشف بوضوح نوايا إسرائيل لتكريس الاحتلال”، وأكدت أن “السلام الدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.
وكان وزراء من حزب “الليكود” وعددهم 14، إلى جانب رئيس الكنيست أمير أوحانا، قد وجّهوا رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعوه فيها إلى الإسراع بالمصادقة على ضم الضفة الغربية، فيما وصف وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين هذه اللحظة بأنها “فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها”.
الرئاسة الفلسطينية من جهتها، أدانت بشدة هذه التصريحات، واعتبرتها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن أي خطوة من هذا النوع تعتبر نسفًا لأسس حل الدولتين، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي وسط تصاعد ميداني خطير في القدس والضفة الغربية، حيث تشهد المناطق الفلسطينية عمليات اقتحام يومية من قوات الاحتلال، إلى جانب مواصلة الاستيطان والتهجير القسري، ما يعزز المخاوف من دخول الأوضاع في الأراضي المحتلة مرحلة أكثر تعقيدًا على المستويات الأمنية والسياسية والإنسانية.
آخر تحديث: 3 يوليو 2025 - 16:48