إنقاذ 68 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا في قارب انطلق من زوارة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أنقذت سفينة أوشن فايكينغ التابعة لمنظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” نحو 68 مهاجرا غير نظامي كانوا عالقين في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية.
وقالت المنظمة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية إن المهاجرين كانوا قد انطلقوا على متن قارب خشبي من طابقين غادر مدينة وزارة يوم أمس السبت.
وأضافت المنظمة، أن المهاجرين أغلبهم يعانون من دوار البحر، ويتلقون العلاج من قبل الفريق الطبي للمنظمة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، مشيرة إلى أن صورا أظهرت تكدس المهاجرين على شواطئ المدينة يرتدون سترات برتقالية في إشارة إلى إرسالهم بحرا.
وكانت السفينة قد أنقذت في أغسطس الماضي 438 مهاجرا قبال سواحل ليبيا وتونس قبل التوجه بهم إلى مدينة جنوى الإيطالية.
هذا وقدرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة عدد المفقودين في المتوسط بـ 2013 مهاجرا مقاربنة بالعام الماضي الذي سجل 1417 مهاجرا مفقودا
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
زوارةمهاجرينالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف زوارة مهاجرين
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين
شدد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، السبت، على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التوصل لاتفاق مشترك بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لا يملكون تأشيرات دخول ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم، إلى "دول ثالثة آمنة" قريبة من بلدانهم الأصلية.
وأوضح دوبريندت، في مقابلة نشرتها صحيفة "فيلت أم زونتاج"، أن "نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا".
وأضاف الوزير الألماني "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعلياً على العودة إلى بلدانهم الأصلية".
وأكد الوزير أن هذه السياسة لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنفيذها بشكل منفرد، مشددا على أن "ذلك يجب أن يحدث على مستوى الاتحاد الأوروبي.. نحن نعد الأسس لذلك الآن".
ويأتي هذا الطرح في وقت تواصل فيه مؤسسات الاتحاد مناقشة خطة قدمتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، تتيح للدول الأعضاء رفض طلبات اللجوء المقدمة من مهاجرين مروا عبر بلد ثالث "آمن" قبل وصولهم إلى التكتل.
ولم تُعتمد هذه المقترحات بعد من قبل الحكومات أو البرلمان الأوروبي، كما واجهت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الألماني واجه انتقادات من دول مجاورة منذ توليه منصبه، عقب تعهده بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة المهاجرين الذين لا يملكون الحق في دخول البلاد، وهي الخطط التي قوبلت باحتجاجات من تلك الدول.
وكانت جهود مماثلة لنقل طالبي لجوء إلى دول ثالثة قد واجهت عراقيل في أماكن أخرى؛ إذ تعثرت الخطة الإيطالية لنقل من تم إنقاذهم في البحر إلى ألبانيا بسبب طعون قضائية، فيما ألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة حكومية سابقة تقضي بإرسال طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا، وذلك بعد توليه السلطة العام الماضي.
ويُذكر أن الحكومة الألمانية الحالية، بقيادة المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، كانت قد فازت في انتخابات شباط /فبراير الماضي على وقع تعهدات بخفض أعداد المهاجرين، وهي القضية التي تعتبرها شريحة واسعة من الناخبين "خارجة عن السيطرة"، رغم أن البيانات تشير إلى تراجع أعداد طالبي اللجوء منذ أكثر من عام، وفق وكالة رويترز.