تعرضت الفنانة رنا شميس لحادث مؤلم تَسَبَّبَ بتشوّه في وجهها بعدما أرادت أن تتخلص من الهالات السود حول عينيها إلى أن تبيَّن أن المشكلة ليس في عَصَب الوجه بل في العضلة.

شميس تحدثت لـ «الراي» عما حصل معها وعن إحساسها بإمكان خسارة المهنة كما عن مواضيع فنية عدة في هذا الحوار:

«The Nun 2»... عودة الشريرة فالكا ! منذ يوم حمد العماني.

.. يهتم بالجودة والتميّز منذ يوم

* كيف تتحدثين عن واقع مهنة التمثيل في سورية؟

- هناك فئة ممن يعملون في القطاع الفني في لبنان والسورية يعانون كثيرا بسبب الظروف، حتى أن البعض منهم توقّفت حياتهم العملية بشكل كلي وهم فنانون وفنيون، والفنيون مهمون في الدراما ومن دونهم لا يمكن أن نعمل. نحن بحاجة للحماية ولإيجاد حل لمشكلتنا، وخصوصاً أن الفنان وليس السياسي هو الذي يتم اختياره كسفير النيات الحسنة للقضايا الانسانية كونه قريب إلى قلوب الناس، ولذلك يجب المحافظة عليه.

* ومتى يمكن أن يراك المُشاهِد بطلة أساسية في الدراما أم أن الوساطات والمحسوبيات تحول دون ذلك وخصوصاً أن نفس الممثلين والممثلات يتكررون من عمل إلى آخَر؟

- هذا الأمر حصل من خلال مشاركتي في العديد من الأعمال التي كنت البطلة الرئيسية فيها، وهذه الأعمال يُعاد عرضها بين فترة وأخرى ويوجد إقبال دائم ومتزايد من المشاهدين على متابعتها وبينها مسلسل «ظروف عائلية» ومسلسل «مقابلة مع السيد آدم» وسواهما. كما شاركتُ كبطلة أساسية في عدد من الخماسيات والثلاثيات.

* المقصود أن تكوني بطلة رئيسية في الأعمال المشترَكة التي تُقدم حالياً؟

- كانت لي مشاركات عدة في الأعمال المشتركة من بينها مسلسل «علاقات خاصة». وبالنسبة لأدوار البطولة الأساسية التي تشيرين إليها فأنا أتمنى أن يتحقق هذا الأمر لأن أعمال الدراما المشتركة مُتابَعة كثيراً وتحظى بنسبة مشاهدة عالية جداً ومشاركتي فيها من شأنها أن تجعل مسيرتي الفنية أكثر غنى وتزيد من حجم جمهوري. وأنا لا أنكر أنني أتمنى عرضاً مماثلاً كما أتمنى ألا يتأخر بالحضور إليّ.

* يتساءل كثيرون عن السبب الذي يجعل ممثلة شابة تخضع لعمليات تجميل مع أنها لا تحتاج إليها. فهل أصبحتْ عمليات التجميل من الضروريات بالنسبة للممثل؟

- لم أخضع لعمليات تجميل بل كنت أعاني من سواد تحت العينين وكنت أحاول أن أخفيه بواسطة المكياج أو مواد تصحيحية، مع أنني عادة لا أحب المكياج وأكتفي باستعمال أحمر الشفاه اللماع وليس أكثر. وكي أتخلص من مشكلتي قصدتُ طبيب التجميل وكانت النتيجة أنني أصبتُ بشلل نصفي في النصف الأيسر من وجهي مع الشفتيْن بعد مرور 10 أيام من إجراء العملية.

* لكن هناك مَن يعتبر أن التجميل من ضرورات مهنة التمثيل عند الممثلين والممثلات، ويقال إن بعض المُنْتِجين يفرضون على بعض الممثلات الخضوع لها كي يقبلوا بأن يشاركن في أعمالهم؟

- بصراحة لم أسمع أن المُنْتِجين يفرضون على الممثلات الخضوع لعمليات تجميل حتى أنني لا أعرف أحدا في الوسط حصل معه ذلك. عمليات التجميل منتشرة بين المشاهير رجالاً ونساء، والخضوع لها مسألة شخصية جداً تتعلق بكل شخص، ولكنني شخصياً لا أحبّذها بل أفضّل أن أكون حالة خاصة وأن أشبه نفسي وليس أي شخص آخَر.

لا أبحث سوى عن الأشياء التي تشبهني ولا يهمّني أن أكون مستنسخَة عن غيري، والممثل الذي لا يحافظ على خصوصيته لن تكون له بصمة خاصة سواء على مستوى الشكل أو الأداء أو على المستوى الشخصي. صحيح أن الممثل يجب أن يكون قريباً من الجمهور ولكن عالمه الخاص هو ملكه وحده. الموضة تتجدد دائماً فهل يجب أن يحصل تغيير في الأشكال مع كل موضة جديدة. وفي رأيي أن التجميل مسألة لها علاقة بالخصوصية.

* لكن التجميل لا يعني بالضرورة أن تصبحي نسخة عن الآخَرين؟

- هذا صحيح ولكن المشكلة أن الفنانات اللواتي يبالغن في عمليات التجميل يحاولن تقليد كل شيء، فإذا شاهدنَ «فلتر» يقررن أن يصبحن مثله أو إذا أُعجبن بعملية تجميل أجرتها إحدى الشخصيات المشهورة وكانت مناسبة لها يقمن بتقليدها حتى لو لم مناسبة لهن. اليوم الكل يريد أن يقلد.

* وهل أنتِ ضد عمليات التجميل بالمطلق وهل يمكن أن تتمسكي بتجاعيدك على طريقة القديرة منى واصف مثلاً؟

- لا أعرف. ربما يتغير تفكيري مع التقدم في السن، لكنني لا أعتقد أنني يمكن أن ألجأ إلى التجميل الذي يغيّر في ملامحي بل يهمّني كثيراً أن أحافظ على شكلي وأن أهتمّ به ولكن دون القيام بتغييرات جذرية فيه. وبالنسبة إلى التجاعيد وحقنها بالبوتوكس فهي ليست تجميلاً ومن يعاني مشكلة في فمه فلا شك أن التجميل يحلّ مشكلته، ولكنني أتحدث عن الحالة السائدة في الوسط.

* هل انتابك الخوف عندما تَشَوَّه وجهك وهل شعرتِ بأنكِ يمكن أن تخسري عملك؟

- التشوه لم يحصل دفعة واحدة بل بشكل تدريجي. فأنا لم أستيقظ صباحاً ووجدتُ وجهي مشوَّهاً بل كنت أشعر بشيء غريب فيه وكأن العضلة لا تتجاوب، ومن ثم أخذتْ شكلها الجديد. بصراحة لم أفكر حينها في المهنة بل بنفسي كإنسانة وليس كفنانة، وطغى الهمّ الشخصي على الهمّ المهني. ولم أفكر بالمهنة على الإطلاق وعندما اتصلتُ بعدد من الأطباء وقمتُ بالاستشارات اللازمة أخبروني أن المشكلة لها علاقة بالعضلة وليس بالعصَب، وهذا الخبر أراحني نفسياً، ولكن مع الوقت وبعدما اطمأنّ قلبي فكرتُ بالأمور التي كان من الممكن أن تحصل نتيجة هذه المشكلة والتي كان من بينها خسارتي لمهنتي كممثلة. لكن ما أقلقني بالدرجة الأولى هو النظر إلى وجه ابني والتحدّث إليه بوجهي المشوَّه واحتراق قلب أمي وأبي عليّ. وبعدما تجاوزت الأزمة توسّلتُ إلى ربي وشكرته وقلت بيني وبين نفسي إنه كان من الممكن أن أغيّر مهنة التمثيل في حال لم أتعاف أو أن ألجأ إلى مجال بديل عنه.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: عملیات التجمیل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مصطفى غريب: بدأت التمثيل من مسرح المدرسة.. وكنت شقي ومش دحيح

كشف الفنان مصطفى غريب، خلال استضافته في برنامج "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس، أن دخوله مجال التمثيل لم يكن مخططًا له على الإطلاق، بل بدأ من خلال مشاركته في مسرح المدرسة، مؤكدًا: "كنت بحب التمثيل بس مكنتش متخيل إن ده يبقى شغلي".

ألذ واحد في مصر.. شيكو يعلق على صورته مع مصطفى غريب قصر الثقافة في منيا القمح بالشرقية 

وأوضح خلال لقاء مع الإعلامية اسعاد يونس  أنه بدأ المشاركة في عروض قصر ثقافة منيا القمح ثم أبو حماد والزقازيق، وأضاف:بدأت أمثل في المدرسة وكان ليا صاحب  بحبة فكنت بخلي يمثل معايا وكنت بعرف اثر علية.

وتحدث غريب عن نشأته قائلاً إن والدته كانت مدرسة، وكان لها دور كبير في تأسيسه تعليميًا. 

وأوضح: "مكنتش دحيح، بس كنت بذاكر عادي ، وهي أسستني صح".

طباعة شارك الفنان مصطفى غريب قصر الثقافة نشأة مصطفي غريب

مقالات مشابهة

  • رفع التمثيل الدبلوماسي بين باكستان وأفغانستان.. ماذا بعد؟
  • اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!
  • مصطفى غريب: بدأت التمثيل من مسرح المدرسة.. وكنت شقي ومش دحيح
  • تجميل ورفع كفاءة طرق محيط مسجد سيدي عبد الرحيم لاستقبال الزوار
  • استكمال أعمال التجميل بكورنيش القنطرة البيضاء في كفر الشيخ.. صور
  • دنيا سامي تكشف كواليس دخولها مجال التمثيل
  • الرئيس البرازيلي: ما يجري في غزة إبادة جماعية وليس حربًا بين جيشين
  • وزير خارجية بلجيكا للجزيرة: ما يحدث بغزة تهجير وليس دفاعا عن النفس
  • حبـس طبيب بتهمة إجراء عملية تجميل بدون ترخيص 3 أشهر
  • منتجات تجميل الصغيرات.. متى يتحول الاهتمام إلى خطر؟