«التأمينات»: 33557 متقاعداً لم تُصرف لهم «نهاية الخدمة»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن عدد المتقاعدين الذين لم تُصرف لهم مكافأة نهاية الخدمة قبل تطبيق القانون رقم 110 لسنة 2014 أحياء وأمواتاً بلغ 147490، في حين بلغ عدد من لم تُصرف لهم منذ تطبيق القانون حتى 2023/7/23 نحو 33557 متقاعداً. وكشفت «التأمينات»، خلال رد وزير المالية د. فهد الجارالله على سؤال للنائب حمد العبيد، أن شروط استحقاق المكافأة المالية تتمثل في استحقاق المعاش التقاعدي في تاريخ انتهاء الخدمة وإن كان مؤجل الصرف، وألا تقل مدة الاشتراك عن 24 شهراً، ويستثنى من ذلك (حالات انتهاء الخدمة بسبب الوفاة أو العجز الكامل أو بلوغ السن المقررة قانوناً لترك الخدمة أو عند بلوغ سن الـ 65)، إلى جانب حالات انتهاء الخدمة طبقاً لقانون التأمينات أو قانون معاشات ومكافات التقاعد للعسكريين (30 سنة).
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
لجنة إعمار بنك الدم المركزي بالخرطوم تُسرع الخطى لإعادة التأهيل
عقدت لجنة إعمار بنك الدم المركزي بالخرطوم اجتماعًا طارئًا بمقر البنك، بحضور كافة أعضائها، لوضع خطة عمل متكاملة لإعادة تشغيل المنشأة التي تعرضت لتدمير كبير جراء الاحداث الاخيرة.وناقش الاجتماع اهمية تأمين المقر ورفع المخلفات الحربية وذلك لضمان أمان المبنى، حيث تم التواصل مع إدارة الألغام الوطنية للتأكد من خلو الموقع من المتفجرات أو الجثث المتبقية، وهو إجراء وقائي ضروري قبل بدء أي عمليات إعمار.وأكدت اللجنة أن سلامة المتطوعين والفنيين أولوية قصوى، كما أمن الاجتماع على التعاون ألامني لإزالة العقبات .وفي اطار التنسيق مع الجهات الرسمية، ناقش الأعضاء ضرورة الحصول على تصريح من هيئة الاستخبارات العامة للسماح لمتطوعي الهلال الأحمر بالوصول إلى الموقع، وإزالة الأنقاض المتراكمة، وإدخال عربات التبرعات .وكشف تقرير للجنة عن تدمير المليشيات لعدد من عربات سحب الدم بشكل كامل، بينما اختفت أخرى ولم يُعثر عليها، مما يزيد من تحديات إعادة التشغيل.وعبَّر الأستاذ خالد يحيى مقرر اللجنة في تصريح (لسونا) عن تفاؤله قائلًا الخراب كبير، لكن إرادتنا أكبر وسنعمل ليعود البنك أقوى مما كان، وبتكاتف الجميع سننجح.وقال وضعت اللجنة خطة مرحلية لإعادة التأهيل، مع توزيع المهام وفقًا لاختصاصات الأعضاء.وطالب الاجتماع بصورة عاجلة توفير مولد كهربائي ونظام طاقة شمسية داخل المبنى، لدعم عمليات الصيانة الطارئة لأجهزة البنك، خاصة الثلاجات الحساسة المُخصصة لحفظ الدم، وأشار إلى أن غياب الكهرباء يعرقل كشف الأعطال ويعطل استعادة الخدمات الحيوية.وفي الختام وجهت اللجنة نداءً عاجلًا إلى وزارة الصحة الاتحادية وشركاء الدم المحليين والدوليين، للتعامل مع البنك كـ”قضية أمن قومي”، ووصفته بأنه السند الرئيسي لجيش السودان في مواجهة الإصابات خلال المعارك والمنقذ الأول للمواطنين والمستشفيات في أوقات السلم.وأكد الأعضاء أن آلاف الجنود والمدنيين ينتظرون قطرة دم واحدة لإنقاذ حياتهم وهذا أقل واجب نقدمه لمن يضحون بأرواحهمواختتمت اللجنة اجتماعها بتأكيد أن “بنك الدم ينتظر يد العون من الجميع”، معربة عن أملها في تعاون فوري من كل الجهات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب