النازحون الجُدد شباب ومن إدلب!
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كتب جان فغالي في " نداء الوطن": يكشف مرجع أمني لبناني أن «سكك التهريب» من سوريا إلى لبنان، تتضمَّن نوعين من «السكك»، بشرية ومادية، الجامع المشترك بينها أنّ وراءها مافيات بين سوريا ولبنان، تستفيد من أكثر من غطاء، وكما هناك مجموعات تستقبل النازحين، هناك مجموعات تستقبل «شحنات» الصناعات السورية من مواد غذائية ومواد تنظيف والكترونيات منزلية ومكتبية.
الأجوبة العسكرية تأتي من القوى العسكرية، وأحدثها ما أدلى به قائد الجيش العماد جوزاف عون، من الجرود، من خلال سلسلة التحذيرات التي أطلقها، ومن أبرزها قوله: «أدعو كلّ مشكّك لزيارة الحدود والاطّلاع ميدانياً على الوضع الذي ينذر بالأسوأ قريباً. فكفى تنظيراً واتّهامات باطلة، انتشارنا على طول الحدود تتخلله صعوبات كثيرة سواء من ناحيتي طبيعة المنطقة الجغرافية أو نقص العديد».ماذا يعني قائد الجيش حين يدق ناقوس الخطر من خلال قوله: «الوضع الذي يُنذِر بالأسوأ قريباً»؟ ماذا يكون الأسوأ؟ هل من خلال دخول المزيد من النازحين؟ هل من خلال العجز عن توقيف هذا المسار؟ والسؤال الأبرز: هل يمكن ان تكون هناك قطبة مخفية من وراء هذا التحذير؟ وماذا يمكن أن تكون؟ هل أبلغ قائد الجيش المعنيين في السلطة التنفيذية بهذا «الوضع الذي يُنذِر بالأسوأ قريباً»؟ في معلومات خاصة أنّ الداخلين خلسة هُم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والإثنين والعشرين عاماً تقريباً، ومعظمهم من منطقة إدلب، وقد أظهرت الصور التي في حوزة الجيش اللبناني، والتي ما زالت خارج التداول الإعلامي، أنّ الداخلين خلسة ليست بينهم عائلات من آباء وأمهات وأولاد، بل يقتصر على عنصر الشباب، ما يطرح السؤال التالي: مَن ينظِّم هذه الموجة من النزوح؟ لماذا من إدلب أكثر من غيرها؟ هل يمكن الحديث عن خلايا إرهابية مندسة أو «ذئاب منفردة» مندسَّة في هذه الموجات من الشباب؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع الإنساني في غزة
قال الاتحاد الأوروبي، في بيانه، منذ قليل نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، موضحا ان على إسرائيل الالتزام الكامل بالأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وفقا للقاهرة الإخبارية.
الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة منظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمداداتفيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.