القبض على رجل وامرأة بتهمة غريبة.. حاولا تدمير سور الصين العظيم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
إتلاف المباني والمعالم التاريخية جريمة يعاقب عليها في كل قانون على مستوى العالم، ومؤخرًا، جرى القبض على رجل وامرأة بجمهورية الصين الشعبية، بتهمة محاولة تحطيم سور الصين العظيم، الذي يعد من أبرز العلامات الأثرية دوليًا، ويقصده الآلاف من الزوار كل عام.
تفاصيل القبض على المتهمينوذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، أن السلطات ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 38 عامًا، ويدعى «تشنج»، وامرأة تبلغ من العمر 55 عامًا وتدعى «وانج»، بتهمة محاولتهما هدم سور الصين العظيم.
وتظهر الصور التي نشرتها حكومة مقاطعة يويو الصينية، على بعد عدة مئات من الكيلومترات غرب العاصمة بكين، طريقا ترابيا مقطوعا عبر جزء متهدم من سور الصين العظيم، إذ يعتقد أن أجزاء من هذا الجزء الذي حاولوا تخريبه، قد تم تشييدها منذ ما يقرب من 2000 عامًا.
سبب محاولة تدمير المتهمين لسور الصين
وتشير التقارير إلى أن «تشنج» و«وانج» قد شقا الطريق لأنهما كانا يبحثان عن طريق أقصر لتسهيل أعمال البناء التي كانا يقومان بها في البلدات المجاورة من هذا المعلم الأثري، إذ سرعان ما تم ضبطهما، وإبقاءهما رهن الاختجاز، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جدير بالذكر، أنه تم البدء في تشييد سور الصين العظيم، بالقرن الـ17 قبل الميلاد، وتم الانتهاء من بناء أشهر أجزائه في عهد أسرة الحاكم «مينج»، التي استمرت في الحكم بين عامي 1368 و1644، وهو أحد المعالم التاريخية الأكثر شهرة وتقديرًا في الصين.
وبعد مرور سنوات عديدة، أصبح الجدار في حالة سيئة إلى حد كبير، حيث سرق القرويون المحليون الكثير من أعماله الحجرية الأصلية، ومن ثم تم إحياء الاهتمام بالجدار كرمز للوطنية ومقاومة الضغوط الخارجية من قبل الحكومة الشيوعية الصينية في منتصف القرن العشرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سور الصين العظيم الشرطة الصينية الصين سور الصین العظیم القبض على
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. صور حصرية للجزيرة ترصد تدمير الاحتلال أحياء بمحيط مستشفيين بغزة
حصلت الجزيرة على صور حصرية تُظهر عمليات تجريف وتدمير واسعة النطاق تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفيي العودة والإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وتُظهر الصور آليات عسكرية إسرائيلية، منها دبابات وجرافات، تقوم بعمليات هدم ممنهجة للأحياء السكنية والمنازل في المنطقة المحيطة بالمستشفيين، مما أدى إلى تدمير مربعات سكنية بأكملها وتحويلها إلى أنقاض، في مشهد يعكس حجم الدمار غير المسبوق.
كما تُظهر الصور استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي على المستشفيين، مما يعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
استهداف مكثففي سياق متصل، كشف تحقيق لصحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي أطلق العنان في عمليته العسكرية الحالية لسلسلة هجمات على المراكز الطبية في قطاع غزة.
وأضاف التحقيق أن ما لا يقل عن 10 مستشفيات وعيادات في قطاع غزة تعرضت لهجمات أو أضرار جانبية في غارات للجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي.
وأمس الأول الجمعة، ناشدت إدارة مستشفى العودة المؤسسات الأممية التدخل لإخماد حريق مشتعل منذ الخميس بمستودع الأدوية جراء قصف إسرائيلي.
وطالبت الإدارة، في بيان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية ذات الصلة بالتدخل الفوري.
إعلانودعت إلى التنسيق العاجل مع الدفاع المدني الفلسطيني بغزة للتوجه مجددا إلى مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.
وأكدت إدارة المستشفى أن جيش الاحتلال فجر روبوتا مفخخا في محيطه، مما تسبب بأضرار جسيمة، حسب بيان مقتضب نشرته على تليغرام.
ومستشفى العودة من المؤسسات الطبية الخاصة التي تقدم خدماتها بقطاع غزة، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا، ورغم الإمكانات المحدودة بسبب الحصار الإسرائيلي والإبادة يواصل تقديم الرعاية للمرضى والمصابين بشكل محدود.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، مما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.