لماذا قبل المغرب المساعدة من 4 دول فقط؟ خبيرة فرنسية تجيب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بمجرد أن أعلن المغرب قبول عروض المساعدة من 4 دول فقط، تساءل متابعون عن السبب وراء ذلك، خاصة وأنه تلقى عروضا من مختلف أنحاء العالم، كما أن تداعيات الزلزال المدمر كبيرة وتحتاج جهودا استثنائية.
وكانت عدة دول عرضت، خلال اليومين الماضيين، تقديم المساعدة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل والهند ومصر والجزائر وتونس.
وقال بلاغ لوزارة الداخلية، مساء الأحد، إن السلطات المغربية استجابت لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة، وهي: الإمارات العربية المتحدة وقطر وإسبانيا والمملكة المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ.
وأضاف: "ويمكن مع تقدم عمليات التدخل أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة، مما قد يؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة، حسب احتياجات كل مرحلة على حدة".
لماذا قبل المغرب المساعدة من 4 دول فقط؟
في حوار مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، قالت سيلفي برونيل، الرئيسة السابقة لمنظمة "العمل ضد الجوع" وأستاذة الجغرافيا في جامعة السوربون والمتخصصة في الشؤون الإفريقية:
حين تتعرض دولة ما لكارثة، فإن أمر طلب المساعدة من دول أخرى متروك لها.. إنها مسألة سيادة. ليس هناك مجال لتدفق المساعدات من مختلف دول العالم، إلا إذا فشلت الدولة بنفسها، كما حدث في هايتي في عام 2010، وحينها جرى الحديث عن تجريد هايتي من سيادتها. في حالة المغرب، فإن سلطات البلاد تريد الاحتفاظ بالسيادة وتريد أن تثبت أنها قادرة على قيادة عمليات الإغاثة بنفسها، وليس التصرف كدولة فقيرة. استعجال طلب المساعدة والإغاثة أثناء المآسي الإنسانية يشكل مصدرا للعديد من المشاكل، مثل سوء التنسيق والازدحام والعشوائية. عناصر الإنقاذ المغربية نفذت الجهود الضرورية في أول 24 أو 48 ساعة، وبالتالي فإنه بحلول الوقت الذي تصل فيه المساعدة الدولية، ستكون فرص العثور على ناجين قد ضعفت بشكل كبير. وباسم هذه الفرص الضئيلة لإنقاذ الناجين، فإن الخطر الذي سيواجه المغرب هو فقدان سيادته. سيختار المغرب بعناية الدول التي سيطلب منها المساعدة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة السلطات المغربية هايتي الإغاثة الإنقاذ المساعدة المغرب زلزال المغرب الزلزال المغرب المساعدة تضامن أخبار المغرب أخبار مغربية الولايات المتحدة السلطات المغربية هايتي الإغاثة الإنقاذ المساعدة المغرب أخبار المغرب المساعدة من
إقرأ أيضاً:
جمعية فرنسية مؤيدة للفلسطينيين تعترض على قرار بحلها
اعترضت جمعية "طوارئ فلسطين" على قرار الحكومة الفرنسية بحلها، قائلة إن هذه الخطوة ذات دوافع سياسية وتستند إلى حجج "واهية" ضمن حملة أوسع نطاقا على الحركة المدافعة عن الحقوق الفلسطينية.
وقدمت "طوارئ فلسطين" دفوعها المضادة لإجراءات حل الجمعية -أمس الخميس- وفقا لإلسا مارسيل محامية الجمعية.
وأشارت مارسيل إلى أن قرار الحل كان جزءا من موجة قمع أوسع في الدول الغربية ضد الناشطين المؤيدين لفلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافت "هناك استخدام هلامي لمسألة الترويج للإرهاب، وهو ما نطعن فيه، ويتم تصوير النقد الموجه لإسرائيل كمعاداة للسامية، وهو ما نطعن فيه أيضا".
وتأسست الجمعية في عام 2023 للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تفسيره قرار حل الجمعية -في رسالة بتاريخ 28 أبريل/ نيسان إلى عمر السومي أحد مؤسسي الجمعية- إن "طوارئ فلسطين" تحرض على أعمال عنف، بما في ذلك ضد اليهود، وتدعو إلى العمل المسلح.
وعند سؤاله عن القرار، قال السومي لرويترز -اليوم الجمعة- "هذا يظهر انحياز الحكومة الفرنسية إزاء حرب الإبادة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن المجموعة، التي نظمت احتجاجات في جميع أنحاء فرنسا على مدار الأشهر الـ19 الماضية، ترفض أي خلط بين اليهود والحكومة الإسرائيلية، وأن الفلسطينيين لديهم الحق في مقاومة الاحتلال بموجب القانون الدولي.
إعلانوترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.