قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية إن تحديث بيانات المؤمّن، وصاحب العمل شرط رئيسي للاستفادة من دعم "نافس"، مشيرة إلى أن الدعم الحكومي لجهات العمل في برنامج "نافس" يشمل تحمل الجزء الأكبر من الاشتراكات المستحقة عن صاحب العمل والمؤمّن، في أول خمس سنوات.

ويشمل التحديث المطلوب، حسب الهيئة، أن يكون صاحب العمل مسجلاً لديها، وأن يسجل العاملين لديه، في الهيئة في مدة لا تزيد عن شهر من تاريخ تعيينهم، وسداد الاشتراكات المستحقة عنهم للهيئة.


مشروط 

وذكرت الهيئة أن الإخلال بأي من هذه الشروط الثلاثة، يحرم صاحب العمل والمؤمّن من الدعم المقرر بموجب شروط وأحكام برنامج "نافس".


وأكدت الهيئة، أنها تتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين لمواجهة التحديات التي ترافق تطبيق برنامج "نافس"، إلا أن هذا التعاون لا يمكن أن يؤتي ثماره بصورة كاملة ما لم يتعاون أصحاب العمل والمؤمّنين بتحمل المسؤولية، بالابتعاد عن ممارسات تضر بمصالحهم، وتجنب التهرب من التأمين، والتعيين الصوري، و أي من الممارسات التي تحد من الجهود المبذولة لتطبيق هذه البرامج بشكل يتوافق مع أطر الشفافية والحوكمة.

شروط الخضوع

وأشارت الهيئة إلى أن جميع المواطنين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف إمارات الدولة مشمولين بأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته باستثناء العاملين في الحكومات المحلية في كل إمارتي أبوظبي والشارقة، والعاملين في القطاع الخاص بإمارة أبوظبي.
ولفتت إلى كل أن الشركات بمقراتها الرئيسية في أي من إمارات الدولة تخضع لأحكام قانون المعاشات الاتحادي بما في ذلك فروعها في الإمارات الأخرى، أما الجهات التي تتخذ من إمارة أبوظبي مركزاً رئيسياً لإدارتها فإنها تخضع لقانون معاشات أبوظبي، بما في ذلك فروعها في الإمارات الأخرى.
وقالت الهيئة  إن أحكام القانون تنطبق أيضاً على المناطق الحرة والجهات العاملة في السياحة والفندقة التي توظف مواطنين، والتي عليها إذا تحققت من خضوعها لأحكام القانون، أن تسجل العاملين لديها لدى الهيئة شأنها في ذلك شأن كافة جهات العمل التي تنطبق عليها شروط القانون، مشيرة إلى أنها ملزمة فقط بالتسجيل لدى الهيئة إذا التحق بها أحد المواطنين، إلا إذا خلا كادرها الوظيفي من أي مواطن.

أثر رجعي 

ولا يعفي التأخر أو التهرب من تسجيل المواطن، الشركة منه بأثر رجعي، ومن سداد الغرامات عن كل يوم تأخير، دون سابق إنذار أو تنبيه، مشددة على أن مسؤولية التسجيل من اختصاص أصحاب العمل، وإن كان ذلك لا يعفي المواطن نفسه، من مسؤولية التأكد من تسجيله وسداد الاشتراكات المقررة عليه بشكل شهري.
وأوضحت الهيئة أن نسب الاشتراكات المستحقة هي 20% للعاملين في القطاع الحكومي أو الخاص، يتحمل منها المؤمّن  5%، وصاحب العمل 15%.

وفي القطاع الخاص تتحمل الحكومة عن صاحب العمل 2.5 % من الـ 15% المقررة عليه دعماً للمواطنين العاملين في القطاع الخاص، لتكون النسبة المطلوب صاحب العمل في القطاع الخاص، دفعها، 12.5%.
وقالت الهيئة أيضاً إنه يشترط لتسجيل المواطن، ألا يقل عمره عند التعيين عن 18 عاماً، وألا يزيد على 60 عاماً، وأن يكون لائقاً صحياً للعمل عند التعيين، بموجب تقرير طبي من الجهة الطبية المعتمدة من الهيئة، وأن يكون متمتعاً بجنسية الدولة، مشيرةً إلى أن الأحكام التي تهم التسجيل تسري على كل من يحصل على جنسية الدولة في أي وقت من الأوقات. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی القطاع الخاص العاملین فی صاحب العمل إلى أن

إقرأ أيضاً:

النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري ضمن خطة شاملة لتطوير القطاع

في إطار التوجيهات الرئاسية بالتطوير الشامل لجميع قطاعات النقل في مصر، وعلى رأسها قطاع النقل النهري، دعت وزارة النقل شركات القطاع الخاص المحلية والدولية إلى الاستثمار في منظومة النقل النهري، بالتزامن مع تنفيذ خطة متكاملة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من نهر النيل كأحد أهم الموارد الاستراتيجية في مصر.

ويُعد نهر النيل، الذي يمتد داخل الجمهورية بطول نحو 3126 كيلومترًا، أكبر شريان مائي في إفريقيا، وتمتلك مصر فرصة فريدة لتحويله إلى مسار تجاري حيوي لنقل الركاب والبضائع، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويقلل الاعتماد على النقل البري.

خطة تطوير متكاملة وبيئة جاذبة للاستثمار

وقد اتخذت وزارة النقل عدة خطوات تشريعية وتنفيذية لتهيئة المناخ الاستثماري، من أبرزها:

إصدار القانون رقم 167 لسنة 2022، الذي صدّق عليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعادة تنظيم الهيئة العامة للنقل النهري، وتوحيد جهة الولاية على مجرى نهر النيل، لتسهيل إجراءات الاستثمار.

إنشاء شبكة موانئ نهرية متطورة موزعة على محافظات الجمهورية، لتداول الحاويات والبضائع المختلفة، بالإضافة إلى تخصيص موانئ متخصصة بأنواع معينة من البضائع.

تنفيذ خطة لتطوير الأهوسة وصيانتها، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، وإنشاء أهوسة جديدة بمعايير هندسية حديثة لتقليل زمن العبور وزيادة الطاقة الاستيعابية.

تطهير وتكريك المجاري الملاحية لتوفير مسارات ملاحية آمنة للوحدات النهرية، وتحقيق سيولة في حركة البضائع والرحلات النيلية والسياحية.

التعاون مع شركة نمساوية متخصصة لتنفيذ منظومة خدمات معلومات النهر (RIS) لتوفير خرائط إلكترونية دقيقة، ومتابعة لحظية للوحدات النهرية، ودعم القيادة الآمنة.

مزايا اقتصادية وبيئية جذابة

وأكدت وزارة النقل أن الاستثمار في النقل النهري يوفر مزايا متعددة، أبرزها:

خفض تكلفة النقل مقارنة بالنقل البري، حيث تعادل الوحدة النهرية الواحدة نحو 40 شاحنة.

تقليل الإنفاق على صيانة الطرق، والحد من الحوادث المرورية الناتجة عن النقل البري.

الحفاظ على البيئة من التلوث الهوائي والضوضائي والبصري.

دعم منظومة النقل متعدد الوسائط، مما يحقق التكامل بين النقل النهري والبري لإيصال البضائع من "الباب إلى الباب".

مجالات مفتوحة أمام القطاع الخاص

أوضحت الوزارة أبرز مجالات التعاون المطروحة أمام القطاع الخاص، والتي تشمل:

إنشاء وحدات نهرية حديثة لنقل الحاويات والسيارات.

بناء وحدات نهرية متخصصة لنقل المواد البترولية، وفقًا للمعايير البيئية والصحية والأمنية، بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية.

إنشاء موانئ وأرصفة نهرية، وتطوير الخدمات اللوجستية المرتبطة بها.

وتؤكد وزارة النقل أن المرحلة المقبلة تشهد تحولًا استراتيجيًا في منظومة النقل النهري، وأن مشاركة القطاع الخاص عنصر أساسي في تحقيق هذا التحول، بما يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها البنية التحتية في مصر.

مقالات مشابهة

  • قانون العمل الجديد ينظم سوق تدريب العاملين بضوابط صارمة
  • الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي تُحدد موعد صرف معاشات يناير 2026
  • بينها أجر إضافي وإجازة سنوية.. 8 عوامل في لائحة عمال الزراعة والرعاة
  • الشرقية توفر 1500 فرصة عمل جديدة في مصانع القطاع الخاص
  • القطاع الخاص يقود دفة النمو
  • النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري ضمن خطة شاملة لتطوير القطاع
  • تحديد عطلة القطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الميلادية
  • قانون العمل يفرض ضوابط صارمة لصرف الأجور ويضمن حقوق العاملين
  • حصول راية على ختم المساواة يفتح باب التساؤلات حول جاهزية القطاع الخاص للمعايير الدولية
  • الحكومة تتفاوض مع IFC لطرح مطار الغردقة أمام القطاع الخاص «انفوجراف»