قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إن روسيا ستضع قرار أرمينيا باستضافة مناورة عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة وليس مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي "تحت المجهر".

وأوضح بيسكوف في تصريحات للصحفيين: "على خلفية رفض أرمينيا إجراء تدريبات مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي وخطتها الأخيرة لاستضافة تدريب مشترك مع الولايات المتحدة، ستتطلب هذه القرارات تحليل شامل من أجل فهم سبب قرار أرمينيا"، لافتا: "افعل هذا وما هي أهدافها هنا".

وأضاف المتحدث باسم الكرملين، أنه على أية حال ستقيم موسكو حوار شراكة مع أرمينيا لمحاولة فهم الأمر.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أنها ستستضيف مناورة عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمي "إيجل بارتنر 2023"، في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر.

إعادة فتح الطرق بين أرمينيا وأذربيجان بشكل متزامن أذربيجان تتهم أرمينيا بفتح النار ضد جنودها

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أرمينيا روسيا الكرملين دميتري بيسكوف الولايات المتحدة منظمة معاهدة الأمن الجماعي موسكو وزارة الدفاع الأرمينية مع الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مخاوف أوروبية من انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار النووي

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "السيناريو الأسوأ" بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة على البرنامج النووي الإيراني هو انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي، في وقت دعت ألمانيا طهران إلى التراجع عن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال ماكرون للصحفيين في بروكسل في ختام قمة للدول الـ27 لأعضاء في الاتحاد الأوروبي "إن مثل هكذا سيناريو سيمثّل انحرافا وإضعافا جماعيا".

وأشار إلى أنه وفي مسعى منه "للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي" يعتزم التحدث خلال الأيام المقبلة مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث وإياه الخميس.

وأوضح ماكرون أنه أطلع ترامب على المناقشات التي أجراها الفرنسيون مع الإيرانيين "في الأيام الأخيرة، بما في ذلك في الساعات القليلة الماضية".

وأضاف "نأمل أن يكون هناك تقارب حقيقي في وجهات النظر، لأن الهدف هو عدم استئناف أنشطة انتشار نووي" من جانب إيران.

وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول يدعو إيران إلى التراجع عن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الأوروبية) دعوة للتراجع

من جهته دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول البرلمان الإيراني إلى التراجع عن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفا الخطوة بالإشارة الخاطئة تماما.

وأضاف الوزير الألماني، في مؤتمر صحفي ببرلين مع نظيرته الكندية، أن على القيادة في طهران أن تعلن بوضوح عدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.

ويرى الوزير الألماني أن الأوروبيين في وضع قوي للمفاوضات المحتملة مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وقال في تصريحات إذاعية أمس "إن الأوروبيين يمكنهم فرض عقوبات على طهران باستخدام آلية "سناب باك" التي تعني إعادة فرض العقوبات والتي بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام 2018، يمكن تفعيلها إذا كان هناك "عدم وفاء كبير" من قبل إيران.

وقال: "لدينا ورقة رابحة حقيقية. واشنطن تعلم ذلك، وسنستخدمها بطريقة منسقة". وأضاف فاديبول أن الهدف لا يزال هو التوصل إلى حل تفاوضي.

إعلان

وشدد على أنه على اتصال بالولايات المتحدة وكذلك بنظيره الإيراني، والدول الأوروبية الثلاث هي "التي تتحدث مع الإيرانيين" وتؤسس اتصالات معهم.

ووقعت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا -ما يسمى بدول "إي-3"- قبل 10سنوات الاتفاق النووي الإيراني، الذي ينتهي رسميا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، رغم أنه لم يعد يطبق فعليا.

وحتى أكتوبر/تشرين الأول، تحتفظ الدول الأوروبية الموقعة بخيار إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة والأكثر صرامة ضد إيران من خلال آلية "سناب باك" دون مقاومة كبيرة.

ويمنح هذا الحكومات الأوروبية أداة نفوذ مهمة، حتى لو لم تكن موجودة مباشرة على طاولة المفاوضات مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

إصرار إيراني

يأتي ذلك بعد أن صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس أن "أحد القضايا الخلافية خلال اجتماع الأسبوع الماضي بين إيران ووزراء خارجية مجموعة "إي-3" في جنيف، كان التفعيل المحتمل لآلية "سناب باك" لفرض عقوبات على بلاده من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال عراقجي أمس إن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات "ملزما" بعدما أقره المشرعون ووافقت عليه هيئة دستورية ورقابية عليا في البلاد.

وأوضح عراقجي في حوار مع التلفزيون الرسمي "مشروع القانون الذي أقره البرلمان ووافق عليه مجلس صيانة الدستور اليوم ملزم لنا، ولا شك في تنفيذه، ومن الآن فصاعدا ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية شكلا جديدا".

مقالات مشابهة

  • مخاوف أوروبية من انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار النووي
  • الكرملين: لا يمكن تطبيق أطروحة السلام على روسيا بالقوة
  • المادة الخامسة من معاهدة الناتو.. سلاح ترامب الجديد لإخضاع حلفائه
  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة
  • روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا بتهديد أمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ
  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • إجراء جديد وهام جدًا للمسافرين عبر جسر الملك حسين
  • ترمب: وسائل إعلام كاذبة في الولايات المتحدة تشكك في نتائج ضرباتنا في إيران
  • إحباط محاولة انقلاب في أرمينيا
  • روسيا : معاهدة منع الانتشار النووي مهددة