فرنسا تعلن عن مساعدة بقيمة 5 ملايين يورو لعمليات الإغاثة بالمغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الإثنين، عن تقديم مساعدة بقيمة خمسة ملايين يورو للمنظمات غير الحكومية الناشطة في المغرب، والتي تعمل على “مساعدة السكان” بعد الزلزال المدمّر.
وفي حديث على شبكة “بي إف إم” التلفزيونية، علقت الوزيرة على عدم طلب الرباط المساعدة من فرنسا بأنه “جدل في غير محله” مؤكدة أن المغرب هو “الوحيد القادر على تحديد حاجاته ووتيرة المساعدات” التي قد يحتاجها.
وقالت كولونا:” إن هذه المساعدة المخصصة للمنظمات الانسانية التي تنشط “على الأرض” في المغرب، سيتم تخصيصها من احتياط وزارة الخارجية الفرنسية”.
كما أشارت الى أن العديد من المنظمات غير الحكومية بدأت تعمل في المملكة من أجل “مساعدة السكان” على مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص.
وشددت كولونا على أن الرباط لم ترفض المساعدة الفرنسية، وأكدت أن الرباط هي “الوحيدة القادرة على تحديد ما هي حاجاتها والوتيرة التي ترغب في أن يتم عبرها توفير هذه الحاجات، مشيرة: “إننا في تصرف السلطات المغربية ونوليها كل الثقة لتنظيم عمليات الانقاذ بالطريقة التي تراها مناسبة”.
كما أوضحت أن “المغرب بلد ذو سيادة ويعود له أن ينظم عمليات الإغاثة”، مشيرة إلى أن الرباط لم “ترفض أي مساعدة”.
وأكدت على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ليست مقطوعة، وأن ماكرون تواصل “أكثر من مرة” مع العاهل المغربي محمد السادس خلال الصيف، كما تواصلت هي مع نظيرها ناصر بوريطة.
وكان المغرب قد أعلن الأحد، عن قبوله لأربعة عروض مساعدة من بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.
وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.
وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.
وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.
وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.
وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.