٨٥٠ عامًا تقريبًا هي عمر قلعة صلاح الدين الأيوبي التي أمر ببنائها تحت إشراف الأمير بهاء الدين قراقوش لتكون حصنًا مكينًا لتأمين الفسطاط عاصمة مصر الإسلامية (القاهرة حاليًّا) ضد الغزاة والأعداء، والتي صارت مقرًّا للحكم حتى منتصف القرن التاسع عشر، شهدت خلالها القلعة العديدَ من الأحداث التاريخية البارزة، وتعاقب عليها عشرات السلاطين والحكام الذين تنافسوا في تطويرها واستكمال بناياتها ومعالمها عبر عقود من الزمن، حتى صارت من أهم معالم القاهرة التاريخية ومزارًا سياحيًّا حيويًّا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
«الإسكندرية بين الحقيقة ووهم التذّكر» في روايات عمرو عافية: لقاء أدبي بمركز جمال عبد الناصر الثقافي
ينظم مركز جمال عبد الناصر الثقافي بالإسكندرية، لقاءً أدبيًا مميزًا بعنوان: “الإسكندرية… بين الحقيقة ووهم التذّكر في روايات عمرو عافية”، وذلك مساء الخميس 19 يونيو 2025، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المركز فرع باكوس و ذلك في إطار جهود وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في صندوق التنمية الثقافية، لدعم الحركة الثقافية وإبراز التجارب الإبداعية المعاصرة،
يستضيف اللقاء الكاتب والروائي الدكتور عمرو عافية، الذي قدم تجربة سردية لافتة جعلت من مدينة الإسكندرية بطلة روائية نابضة بالحياة، تتقاطع فيها الأزمنة بين الحقيقة والتخييل، والحنين والذاكرة. ويُدير الحوار الشاعر والكاتب المسرحي ميسرة صلاح الدين، في قراءة نقدية تتناول مشروع عافية الأدبي من زواياه الجمالية والفكرية.
يشكل اللقاء مساحة تفاعلية مفتوحة لعشاق الأدب والإبداع، حيث يتناول الحضور بالنقاش تجربة عافية في أعمال مثل "حد الغواية" و"بعد أن يُسدل الستار" الحائزة على جائزة أفضل رواية عربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب - والتي تجسد الإسكندرية ككائن روائي حي، تتبدل فيه الوجوه والطبائع، وتتشكل به ملامح السرد.
كما يسلط اللقاء الضوء على الرؤية الأدبية لميسرة صلاح الدين، الذي يمزج في قراءاته بين الحس النقدي والبعد الشعري، واضعًا النص في سياقه الثقافي والفني، ومحاولًا تفكيك بنية التذكر في أعمال عافية وإبراز انعكاساتها الإنسانية والفلسفية.