أكثر من 36 عملاً فنياً بمعرض “هواجس” للفنان أنس حامد في حلب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حلب-سانا
افتتح اليوم في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب معرض للفنان التشكيلي أنس حامد بعنوان “هواجس”.
وتضمن المعرض 36 لوحة بأحجام مختلفة مستوحاة من الحرف العربي وجمال الطبيعة الريفية، إضافة إلى معاناته مع ما مر على الشعب السوري من حرب إرهابية وكوارث.
وبين الفنان أنس حامد في تصريح لمراسلة سانا أن مجموعة أعماله هي نتيجة هواجس معينة شعر بها، وهي خلاصة عمل عامين قدّم من خلالها أكثر من تجربة بأكثر من أسلوب، بالإضافة إلى استعمال الحرف العربي فهو بطل لوحاته والعنصر الأساسي فيها، كما استخدم ألوان الحياة الريفية والطبيعة من أخضر وأحمر وبرتقالي.
وأثنى ابراهيم داوود أمين سر فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب على جهود الفنان أنس حامد في الحفاظ على جمال الحرف العربي وإظهار الأرض الخضراء وشجرة الزيتون والحالات الإنسانية لتعبر عن الأمل.
ومن زوار المعرض صلاح الخالدي بين أن الفنان قدم مجموعة فنية فريدة تعكس رحلته الإبداعية ومهارته الاستثنائية، وذلك من خلال التقنية اللونية والطبيعة والخط العربي.
وأشارت الشابة إيليان فتال إلى أن المعرض جمع بين الحداثة وأصالة الحياة الريفية، وتنبع أهمية هذه المعارض من تنمية الذوق الفني والعودة إلى التراث، وأهمية أن ينهل الشباب من إبداع الفنانين الكبار.
وبينت هيفاء فيليك أن اللوحات جميلة تلامس الواقع وتمنح التفاعل الفني العميق، حيث تمكنت من إلهامهم وإثارة تأملاتهم.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
روسيا – ذكرت مجلة Forbes الأمريكية أن التعديلات والتحسينات التي حصلت عليها درونات “غيران” الروسية جعلت هذه الدرونات أكثر فتكا وفعالية خلال المعارك.
وأشارت المجلة إلى أن درونات “غيران” الانتحارية حصلت على العديد من التحسينات من أبرزها استبدال محركات المروحية القديمة بمحركات نفاثة، مما يمنح الطائرات المسيرة سرعة هائلة تقلل بشكل كبير من وقت اكتشافها وتعقّبها.
كما نوهت المجلة إلى أن تقارير أوكرانية ذكرت أن درونات “غيران” الروسية غطيت بطبقة سوداء خفيفة إضافة دروع حماية خاصة حول حجرة المحرك في بعض الطرازات، مع نقل خزانات الوقود من الأجنحة إلى داخل هيكل الطائرة المسيرة لزيادة صلابتها.
وأشارت بعض التقارير تبعا للمجلة أيضا إلى رصد مسيّرات “غيران” مجهزة بأنظمة رؤية آلية، يُعتقد أن هذه الأنظمة تتيح الملاحة اعتمادا على الرؤية الحاسوبية، ما يقلل من الاعتماد على أنظمة الملاحة الفضائية، مثل GLONASS وGPS والتي كانت تعتبر “نقطة ضعف” لهذه الطائرات.
ونوه تقرير المجلة إلى أن درونات “غيران” أثناء تحديثها حصلت على أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، بما فيها رؤوس قادرة على تدمير المباني، كما تم تطوير تكتيكاتها في الطيران، إذ تخلّت عن تحليقها المنخفض لتجنب الرصد، وباتت تصعد إلى ارتفاعات عالية تبقى فيها بعيدة عن مدى نيران المدفعية المضادة للطائرات، وتحافظ على هذا الارتفاع حتى الوصول إلى الهدف، ثم تنخفض إلى حوالي كيلومتر واحد قبل الانقضاض عليه في هجوم مفاجئ، كما لم تعد هذه المسيرات ترسل مع مسيرات تُستخدم كطعم لخداع دفاعات العدو، وبدلا من ذلك بدأت روسيا ترسل معها مسيرات انتحارية أخرى، مثل درونات “لانسيت”، مهمتها تحديدا مهاجمة وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لحماية “غيران”، الأمر الذي جعل هجمات هذه المسيّرات أكثر فعالية.
ويشير تحليل المجلة إلى أن كل هذه التحديثات والترقيات المتلاحقة التي حصلت عليها درونات “غيران”، جعل هذه المسيرات أكثر خطورة وفتكا، وتتوقع التقارير الأوكرانية أن تشهد الجبهة قريبا موجات هجومية من هذه المسيّرات بعدد قد يصل إلى الآلاف، وليس المئات كما في السابق، ما يفرض تحديات جديدة على أنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا.