روشتة التغلب على النسيان وضعف الذاكرة.. اعرفها قبل بدء الدراسة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد 2023-2024، يعاني بعض الطلاب من ظاهرة النسيان أو ضعف الذاكرة نوعا ما، وأشار تقرير نشرته محافظة القاهرة إلى أن هناك عدد من العوامل تلعب دورا في فقدان جزء من الذاكرة، منها العوامل الوراثية، والعمر، والحالات الطبية التي تؤثر على الدماغ، والنظام الغذائي، ونمط الحياة وخلافه.
علاج النسيانولمواجهة وعلاج النسيان وحالة عدم التركيز في المذاكرة يجب اتباع الآتي:
1- المذاكرة بانتظام
تقسيم مذاكرة المواد على عدد من الجلسات والمذاكرة بانتظام أفضل بكثير من أولئك الذين يقومون بدراستها في جلسة واحدة.
2- فكر في ألعاب الدماغ
تساعد ألعاب الدماغ في تعزيز مهارات التفكير اليومية، وعند ممارستها بشكل منتظم يمكن أن تزيد من الاحتياطي المعرفي للشخص، والعمل على علاج النسيان وضعف التركيز.
3- الحصول على قسط من النوم
تعطيل دورة النوم الطبيعية للجسم، يؤدي إلى إعاقة القدرات المعرفية، وتقليل القدرة على إنشاء عمليات الربط التي يستخدمها الدماغ لإنشاء الذكريات، حيث يساهم الحصول على قسط من الراحة ليلًا بمعدل سبع إلى تسع ساعات في الليلة في تكوين ذكريات طويلة المدى وتخزينها.
4- نوع طرق المذاكرة
يمكن علاج النسيان وعدم التركيز للطلاب من خلال تغيير روتين المذاكرة من حين لآخر، فحاول الانتقال إلى مكان مختلف، وفي حال كنت تذاكر في المساء حاول قضاء بضع دقائق كل صباح في مراجعة المعلومات التي درستها في الليلة السابقة.
5- استمع للموسيقى
تعمل الموسيقى على تشغيل أجزاء من الدماغ في وقت واحد، وتساعد على تغيير الحالة المزاجية، وتحسين الذاكرة.
أطعمة تحارب النسيانالشيكولاتة الداكنة: تحتوي على الفلافونويد الذي يعزز وظائف المخ.
التونة: تحتوي على السيلينيوم الذي يحسن وظائف العقل ويعالج ضعف الذاكرة.
البندق: يحتوي على كمية كبيرة من السلينيوم التي تساعد على تقوية الذاكرة.
السمك: يحتوي على الكثير من الفيتامينات والماغنسيوم والفسفور واليود، ويساعد في تحسين الذكرة.
البطاطا: تحتوي على نسبة عالية من فيتامين E، الذي يعالج ألزهايمر.
أسباب ضعف ذاكرة الأطفال:- سوء التغذية والسمنة وكثرة تناول الحلويات والسكريات.
- نقص بعض الفيتامينات في الجسم .
- عدم شعور الطفل بالأمان والشعور بالخوف.
- اضطراب نوم الطفل ونفسيته تؤثر على الذاكرة.
- مشاهدة التليفزيون أوالهاتف المحمول والأجهزة الالكترونية لفترة طويلة تؤثر على قدرات وكفاءة المخ.
- أدوية الصرع تسبب النسيان.
- بعض الاصابات في المخ قد تكون سبباً للنسيان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحالة المزاجية العام الدراسى الجديد النظام الغذائي تحسين الذاكرة تقوية الذاكرة سوء التغذية النسيان
إقرأ أيضاً:
علماء يوضحون العلاقة بين الشيخوخة واضطرابات النوم
صراحة نيوز ـ مع التقدم في العمر، لا تتغير الأجسام من الخارج فقط، بل تشهد أيضاً تغيرات داخلية تؤثر على جوانب متعددة من الحياة، أبرزها النوم. فقد أشار تقرير نشره موقع “هاف بوست” إلى أن التغيرات في أنماط النوم تُعد جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، إذ يبدأ الجسم في تعديل ساعته البيولوجية مع مرور الوقت.
وتقول الدكتورة سيندي لوستيغ، أستاذة علم النفس في جامعة ميشيغان: “كما هو الحال مع معظم التغيرات المرتبطة بالعمر، لا يوجد سبب واحد فقط، بل هناك عدة عوامل مترابطة تؤدي إلى ذلك”.
أحد هذه العوامل هو تراجع استجابة الدماغ للإشارات التي تُحدد وقت النوم والاستيقاظ. وأوضح الدكتور سايرام بارثاساراثي، مدير مركز علوم النوم والإيقاع اليومي بجامعة أريزونا، أن “الدماغ المتقدم في السن يصبح أقل قدرة على استشعار المدخلات المختلفة مثل الضوء والغذاء والنشاط البدني، التي تساعد في ضبط الإيقاع اليومي”.
فعلى سبيل المثال، يساعد توقيت العشاء في إعطاء إشارات للدماغ بقرب وقت النوم عند الأشخاص الأصغر سنًا، لكن مع تقدم السن، قد لا يستجيب الدماغ لتلك الإشارات بنفس الفعالية.
وأشار بارثاساراثي إلى أن الأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الوقت إلى الدماغ قد تكون تعرضت لتدهور مشابه لما يحدث في أجزاء أخرى من الدماغ مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب المبكر والاستيقاظ في ساعات الصباح الأولى.
من جهة أخرى، قالت لوستيغ إن التغيرات في الرؤية تلعب دوراً إضافياً في اضطرابات النوم لدى كبار السن. فعلى سبيل المثال، إعتام عدسة العين – وهو مرض شائع يُصيب أكثر من 50% من الأمريكيين بعمر 80 عامًا فأكثر – يقلل من كمية الضوء الذي يدخل العين، مما يؤثر على قدرة الدماغ في معرفة توقيت غروب الشمس بدقة.
وقال بارثاساراثي: “في حالة إعتام عدسة العين، لا يدخل ضوء المساء إلى العينين بالشكل الكافي، لذلك يعتقد الدماغ أن غروب الشمس حدث أبكر من وقته الفعلي، ما يؤدي إلى إفراز هرمون الميلاتونين مبكرًا وبالتالي الشعور بالنعاس باكرًا”.
ما الحل؟
يقترح الخبراء تعريض الجسم للضوء الساطع في وقت متأخر من اليوم لتعويض هذا النقص. وقد يكون ذلك من خلال الخروج في نزهة قبيل الغروب، أو استخدام شاشات إلكترونية ساطعة مثل جهاز “آيباد”، أو مشاهدة التلفاز بإضاءة قوية، أو حتى تركيب إضاءة صناعية داخل المنزل.
ويُفضل، بحسب بارثاساراثي، البدء بالتعرض للضوء قبل غروب الشمس بنحو 30 إلى 60 دقيقة والاستمرار به لمدة تصل إلى ساعتين، مع الحفاظ على الإضاءة بعد الغروب.
كما تنصح لوستيغ بتجنب الكحول قبل النوم، رغم أن البعض يظن أنه يساعد على الاسترخاء، إلا أنه يؤثر سلباً على جودة النوم. وأضافت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتعرض لأشعة الشمس في الصباح يمكن أن يساعدا في ضبط الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم مع التقدم في العمر.