بوابة الفجر:
2024-06-11@19:51:34 GMT

ماريان عيد تكتب: سر بقاء التقويم القبطي

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

يحتفل الأقباط بمصر، فى مثل هذا اليوم من كل عام، بعيد رأس السنة القبطية أو عيد النيروز كما يُطلق عليه.

وتميز هذا العيد بين الأقباط بشراء الفاكهة وخصوصًا البلح الأحمر والجوافة، وذلك نظرًا لأن اللون الأحمر بالبلح يرمز إلى دماء الشهداء الذين إستشهدوا بعد تمسكهم بالعقيدة أمام الإمبراطور دقلديانوس، بينما الجوافة يرمز قلبها الأبيض إلى النقاء والصفاء الداخلي.

و جاء الإحتفال بعيد رأس القبطية، برغبة الأقباط في تخليد شهداء المسيحية، فقاموا بتنصيب عام 284 – اول عام لتنصيب الإمبراطور الوثني دقلديانوس- كأول عام للسنة القبطية الميلادية نظرًا لكثرة الشهداء الذي إستشهدوا في هذا العام ومن يومها إلى يومنها هذا كل 11/9 تزيد السنة القبطية سنة اخرى.

وجاءت كلمة النيروز من اللغة الفارسية وتعني اليوم الجديد وكان المصريون في أيام الفراعنة يحتفلون بعيد النيروز، وكان الأحتفال به يستمر لمدة سبعة أيام متواصلة، ويوافق عيد النيروز الأول من شهر توت (11 سبتمبر) كل عام.

كما أن الكلمة لها أصول قبطية من الكلمة ( نى – يارؤؤ) والتي تعني الأنهار، وذلك لأن في شهر 9 كان فيضان النيل الذي كان من ضمن أسباب الحياة لمصر.

والمعروف أن المصريين منذ عصر الفراعنة أول من قاس الزمن وأرخ السنوات وكانوا أيضًا أول من قسم السنة إلى شهور، وقد استخدموا التقويم الشمسي في حساباتهم ونظموا تقويمهم بدقة فكانت السنة اثني عشر شهرًا والشهر ثلاثين يومًا، وكان ذلك منذ عام 4241 ق.م.

ويؤكد المؤرخ الإغريقي هيرودوت، أن المصريين قد توصلوا إلى ذلك نتيجة ملاحظتهم للنجوم، بل كانوا متفوقين عن الإغريق، إذ عدلوا السنة الشمسية عندهم بإضافة شهر صغير من خمسة أيام إلى إجمالي الاثنى عشر شهرًا، بحيث تبدأ السنة بدقة وفقًا لحساباتهم.

والجدير بالذكر فإن التقويم الشمسي لدى قدماء المصريين القائم على أساس الحسابات الفلكية، هو التقويم الذي تتبعه جميع الشعوب حتى الآن، وعلى أساس التقويم المصري القديم جاء التقويم القبطي، الذي يتوافق تمامًا مع ظهور نجم أو كوكب الشعري اليمانية وهو ألمع نجوم السماء، خاصة قبيل شروق الشمس، ومن هنا تعتبر السنة المصرية أو السنة القبطية، سنة نجمية.

ويرى علماء الفلك في العصر الحديث أن اليوم النجمي أكثر دقة من اليوم الشمسي...

وكانت السنة عند قدماء المصريين تنقسم إلى ثلاثة فصول:

فصل الفيضان: الذي تغمر فيه مياه النيل الأرض.

فصل الإنبات: وهو موسم الزراعة.

فصل الحرارة: وهو موسم الحصاد.

وقد احتفظ المصريون حتى يومنا هذا بتقسيم فصول العام على هذا النحو.

والجدير بالذكر أن عيد رأس السنة القبطية كان عيدًا يحتفل به كل المصريين في عصر الدولتين الفاطمية والمماليك، كما ظل التقويم المصرى للشهداء هو التقويم الرسمى المعمول به فى المصالح الحكومية حتى اواخر عهد الخديوى اسماعيل عام 1875 ( الموافق 1591ش ) حيث أمر الخديوى باستعمال التقويم الافرنجى بناء على رغبة الاجانب بسبب صندوق الدين.

وتبدأ السنة الميلادية بشهر توت وهو أول شهور السنة القبطية فمنشق من الاله تحوت اله المعرفه وهو حكيم مصرى عاش ايام الفرعون مينا الأول وهو مخترع الكتابة ومقسم الزمن واختار بداية السنة المصرية مع موسم الفيضان لإنه وجد نجمة الشعرى اليمنية تبرق فى السماء بوضوح فى هذا الوقت من العام مما يعنى ان السنة القبطية سنة نجمية وليس شمسية مما يجعلها اكثر دقة من الشمسية.

أما أشهر السنة القبطية فهي كالآتي:

* توت من 11 سبتمبر حتى 10 أكتوبر ويحمل اسم الإله المصري تحوت رب القمر، وهو شهر فيضان النيل، ومن هنا جاء المثل: في توت لا تدع الفرصة تفوت.

* بابه من 11 أكتوبر حتى 9 نوفمبر وإسمه بالقبطية باأوني وهو مشتق من رب النضار تروت أو إله النيل حابي.

* هاتور من 10 نوفمبر حتى 9 ديسمبر واسمه بالقبطية أتهور وهو مشتق من اسم إلهة الحب والجمال حتحور وفي هذا الشهر يبذر القمح، ومن هنا يأتي المثل: هاتور أبو الذهب المنثور.

* كيهك من 10 ديسمبر حتى 8 يناير ويرجع إلى إله الخير أو الثور المقدس أبيس رمز الخصوبة ويقول المثل كيهك صباحك في مساك.

* طوبة من يناير حتى 7 فبراير واسمه بالقبطية طوبى التي تعني النظافة والنقاوة وتشير إلى المطر في مصر الفرعونية يدعى طوبيا وهو شهر البرد والمطر في مصر، ومن هنا جاء المثل طوبة تخلي الصبية كركوبة.

* أمشير من 8 فبراير حتى 13 أو 14 مارس وهو شهر البرد الشديد والرياح الشديدة، ويقول المثل: أمشير يأخذ الهدوم ويطير.

* برمهات من 14 أو 15 مارس حتى 8 أو 9 أبريل وفيه يعتدل الجو ويبدأ الحصاد، ويقول المثل: في برمهات روح الغيط وهات.

* برمودة من 9 إلى 10 مايو حتى 8 أو 9 مايو وهو شهر الحر، ويقول المثل: في برمودة دق العمودة أي وتد المظلة.

* بشنس من 9 أو 10 مايو حتى 7 أو 8 يونيه وهو مشتق من اسم إله القمر ابن آمون، ويقول المثل: في بشنس خلي بالك من الشمس.

* بؤونة من 8 أو 9 يونيه حتى 7 أو 8 يوليو ويسمى بالقبطية باأوني وتعني الحجر والمعادن، وهو شهر القيظ الشديد ويقول المثل: حر بؤونة يفلق الحجر.

* أبيب من 8 إلى 9 يوليو إلى 6 أو 7 أغسطس وفيه تبدأ مياه النيل في الأرتفاع، ومن هنا جاء المثل: في أبيب تفور مياه النيل وتزيد.

* مسرى من 7 أو 8 أغسطس حتى 5 أو 6 سبتمبر وهو مشتق من الفعل القبطي ميس الذي يعني الوضع أو الخلق، وهو شهر فيضان النيل، ويقول المثل: في مسري تفيض المياه وعلى الأرض تسري.

* النسيء من 6 أو 7 سبتمبر حتى 10 سبتمبر وهو الشهر الصغير المتمم لأيام السنة، ويتكون من خمسة إلى ستة أيام، ويقول المثل: في النسيء لا تكن أنت المسيء... ولا يزال هذا التقويم القبطي مستخدمًا عند الفلاحين حتى الآن، ويحفظونه عن ظهر قلب.

وتميز هذا العيد بين الأقباط بشراء الفاكهة وخصوصًا البلح الأحمر والجوافة، وذلك نظرًا لأن اللون الأحمر بالبلح يرمز إلى دماء الشهداء الذين إستشهدوا بعد تمسكهم بالعقيدة أمام الإمبراطور دقلديانوس، بينما الجوافة يرمز قلبها الأبيض إلى النقاء والصفاء الداخلي.

و جاء الإحتفال بعيد رأس القبطية، برغبة الأقباط في تخليد شهداء المسيحية، فقاموا بتنصيب عام 284 – اول عام لتنصيب الإمبراطور الوثني دقلديانوس- كأول عام للسنة القبطية الميلادية نظرًا لكثرة الشهداء الذي إستشهدوا في هذا العام ومن يومها إلى يومنها هذا كل 11/9 تزيد السنة القبطية سنة اخرى.

وجاءت كلمة النيروز من اللغة الفارسية وتعني اليوم الجديد وكان المصريون في أيام الفراعنة يحتفلون بعيد النيروز، وكان الأحتفال به يستمر لمدة سبعة أيام متواصلة، ويوافق عيد النيروز الأول من شهر توت (11 سبتمبر) كل عام.

كما أن الكلمة لها أصول قبطية من الكلمة ( نى – يارؤؤ) والتي تعني الأنهار، وذلك لأن في شهر 9 كان فيضان النيل الذي كان من ضمن أسباب الحياة لمصر.

والمعروف أن المصريين منذ عصر الفراعنة أول من قاس الزمن وأرخ السنوات وكانوا أيضًا أول من قسم السنة إلى شهور، وقد استخدموا التقويم الشمسي في حساباتهم ونظموا تقويمهم بدقة فكانت السنة اثني عشر شهرًا والشهر ثلاثين يومًا، وكان ذلك منذ عام 4241 ق.م.

ويؤكد المؤرخ الإغريقي هيرودوت، أن المصريين قد توصلوا إلى ذلك نتيجة ملاحظتهم للنجوم، بل كانوا متفوقين عن الإغريق، إذ عدلوا السنة الشمسية عندهم بإضافة شهر صغير من خمسة أيام إلى إجمالي الاثنى عشر شهرًا، بحيث تبدأ السنة بدقة وفقًا لحساباتهم.

والجدير بالذكر فإن التقويم الشمسي لدى قدماء المصريين القائم على أساس الحسابات الفلكية، هو التقويم الذي تتبعه جميع الشعوب حتى الآن، وعلى أساس التقويم المصري القديم جاء التقويم القبطي، الذي يتوافق تمامًا مع ظهور نجم أو كوكب الشعري اليمانية وهو ألمع نجوم السماء، خاصة قبيل شروق الشمس، ومن هنا تعتبر السنة المصرية أو السنة القبطية، سنة نجمية.

ويرى علماء الفلك في العصر الحديث أن اليوم النجمي أكثر دقة من اليوم الشمسي...

وكانت السنة عند قدماء المصريين تنقسم إلى ثلاثة فصول:

فصل الفيضان: الذي تغمر فيه مياه النيل الأرض.

فصل الإنبات: وهو موسم الزراعة.

فصل الحرارة: وهو موسم الحصاد.

وقد احتفظ المصريون حتى يومنا هذا بتقسيم فصول العام على هذا النحو.

والجدير بالذكر أن عيد رأس السنة القبطية كان عيدًا يحتفل به كل المصريين في عصر الدولتين الفاطمية والمماليك، كما ظل التقويم المصرى للشهداء هو التقويم الرسمى المعمول به فى المصالح الحكومية حتى اواخر عهد الخديوى اسماعيل عام 1875 ( الموافق 1591ش ) حيث أمر الخديوى باستعمال التقويم الافرنجى بناء على رغبة الاجانب بسبب صندوق الدين.

وتبدأ السنة الميلادية بشهر توت وهو أول شهور السنة القبطية فمنشق من الاله تحوت اله المعرفه وهو حكيم مصرى عاش ايام الفرعون مينا الأول وهو مخترع الكتابة ومقسم الزمن واختار بداية السنة المصرية مع موسم الفيضان لإنه وجد نجمة الشعرى اليمنية تبرق فى السماء بوضوح فى هذا الوقت من العام مما يعنى ان السنة القبطية سنة نجمية وليس شمسية مما يجعلها اكثر دقة من الشمسية.

أما أشهر السنة القبطية فهي كالآتي:

* توت من 11 سبتمبر حتى 10 أكتوبر ويحمل اسم الإله المصري تحوت رب القمر، وهو شهر فيضان النيل، ومن هنا جاء المثل: في توت لا تدع الفرصة تفوت.

* بابه من 11 أكتوبر حتى 9 نوفمبر وإسمه بالقبطية باأوني وهو مشتق من رب النضار تروت أو إله النيل حابي.

* هاتور من 10 نوفمبر حتى 9 ديسمبر واسمه بالقبطية أتهور وهو مشتق من اسم إلهة الحب والجمال حتحور وفي هذا الشهر يبذر القمح، ومن هنا يأتي المثل: هاتور أبو الذهب المنثور.

* كيهك من 10 ديسمبر حتى 8 يناير ويرجع إلى إله الخير أو الثور المقدس أبيس رمز الخصوبة ويقول المثل كيهك صباحك في مساك.

* طوبة من يناير حتى 7 فبراير واسمه بالقبطية طوبى التي تعني النظافة والنقاوة وتشير إلى المطر في مصر الفرعونية يدعى طوبيا وهو شهر البرد والمطر في مصر، ومن هنا جاء المثل طوبة تخلي الصبية كركوبة.

* أمشير من 8 فبراير حتى 13 أو 14 مارس وهو شهر البرد الشديد والرياح الشديدة، ويقول المثل: أمشير يأخذ الهدوم ويطير.

* برمهات من 14 أو 15 مارس حتى 8 أو 9 أبريل وفيه يعتدل الجو ويبدأ الحصاد، ويقول المثل: في برمهات روح الغيط وهات.

* برمودة من 9 إلى 10 مايو حتى 8 أو 9 مايو وهو شهر الحر، ويقول المثل: في برمودة دق العمودة أي وتد المظلة.

* بشنس من 9 أو 10 مايو حتى 7 أو 8 يونيه وهو مشتق من اسم إله القمر ابن آمون، ويقول المثل: في بشنس خلي بالك من الشمس.

* بؤونة من 8 أو 9 يونيه حتى 7 أو 8 يوليو ويسمى بالقبطية باأوني وتعني الحجر والمعادن، وهو شهر القيظ الشديد ويقول المثل: حر بؤونة يفلق الحجر.

* أبيب من 8 إلى 9 يوليو إلى 6 أو 7 أغسطس وفيه تبدأ مياه النيل في الأرتفاع، ومن هنا جاء المثل: في أبيب تفور مياه النيل وتزيد.

* مسرى من 7 أو 8 أغسطس حتى 5 أو 6 سبتمبر وهو مشتق من الفعل القبطي ميس الذي يعني الوضع أو الخلق، وهو شهر فيضان النيل، ويقول المثل: في مسري تفيض المياه وعلى الأرض تسري.

* النسيء من 6 أو 7 سبتمبر حتى 10 سبتمبر وهو الشهر الصغير المتمم لأيام السنة، ويتكون من خمسة إلى ستة أيام، ويقول المثل: في النسيء لا تكن أنت المسيء... ولا يزال هذا التقويم القبطي مستخدمًا عند الفلاحين حتى الآن، ويحفظونه عن ظهر قلب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيست عيد النيروز راس السنة القبطية تحتفل السنة المصریة الشهداء الذی عید النیروز أن المصریین سبتمبر وهو میاه النیل عشر شهر ا وهو موسم حتى الآن على أساس حتى 7 أو 8 من الشمس مایو حتى حتى 8 أو 9 عید رأس من خمسة فی هذا أول من فی مصر دقة من

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى في تاريخ المملكة.. «تقويم التعليم» تنهي إجراءات التقويم المدرسي الذاتي بنسبة 100%

في إطار إنجازات البرنامج الوطني للتقويم المدرسي؛ وللمرة الأولى في تاريخ المملكة، أنهى ما نسبته 100% من المدارس إجراءات التقويم الذاتي، بما يزيد عن 24 ألف مدرسة حكومية وأهلية وعالمية، إضافة إلى إنهاء ما نسبته 47% من المدارس إجراءات التقويم الخارجي، بما يزيد عن 11.5 ألف مدرسة.

وكانت هيئة تقويم التعليم والتدريب، أطلقت مطلع العام الدراسي الحالي برنامج التقويم المدرسي الذي استهدف جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية بالمملكة، استنادًا على مجموعة من المعايير والمؤشرات التي طورتها الهيئة بالاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.

وشمل البرنامج على التقويم الذاتي، وهو مجموعة من العمليات والإجراءات التي تقوم بها المدرسة بواسطة فرق التقويم الذاتي، لتقييم أدائها والتحقق من فاعليته وكفاءته عبر منصة "تميز الرقمية"، كما شمل أيضا التقويم الخارجي الذي يعنى بالعمليات والإجراءات التي يقوم بها فريق التقويم الخارجي المصرح له من الهيئة لتقويم مستوى أداء المدرسة وقياس جودة مخرجاتها باستخدام المعايير والأدوات المعتمدة من الهيئة، بمشاركة أكثر من 1200 أخصائي تقويم واعتماد مدرسي، وبتطبيق أدوات تقويم متنوعة نتج عنها، أكثر من 5 ملايين استطلاع رأي استهدف أولياء الأمور والمعلمين والطلاب، إضافة إلى إجراء 395 ألف مقابلة للطلاب والمعلمين ومديري المدارس والموجهين الطلابيين، وبلغ عدد الزيارات الصفية ما يقارب 580 ألف زيارة، كما وصل عدد مستخدمي منصة "تميز الرقمية" 137 ألف مستخدم، إضافة إلى 190 مليون سؤال تمت الإجابة عنه، و 6 ملايين نموذج وزعت خلال عملية التقويم المدرسي.

وفي ضوء ذلك يتم تصنيف أداء المدارس إلى 4 مستويات بناءً على نتائج التقويم المدرسي ما بين التميّز والتقدم والانطلاق والتهيئة، حيث تمت كافة العمليات عبر منصة تميّز الرقمية، وهي منصة متكاملة لإدارة عمليات التقويم المدرسي الذاتي والخارجي وتحليل البيانات وإصدار التقارير الإلكترونية.

ويهدف البرنامج إلى تحسين جودة الأداء المدرسي بمختلف جوانبه، وتحسين مخرجات التعليم، وتعزيز قدرات المدارس على التطوير والتحسين المستدام، وتعريف المعنيين وأولياء الأمور بمستوى المدارس، وإبراز المتميزة منها، وتحديد المدارس التي تتطلب مزيدًا من الرعاية والتطوير، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الطلبة في عمليات التحسين المدرسي، وكذلك مشاركة الأسرة في دعم تعلم أبنائها، والتحضير لمستقبلهم، كما يهدف إلى توفير بيانات موثوقة وشاملة عن أداء المدارس بأنواعها للمستفيدين، تساعد في اتخاذ القرارات، وإدارة نظام التعليم بفاعلية.

ويعزز التقويم المدرسي تبني المدارس ثقافة التقويم والتطوير المستمر في ممارساتها، كما سيكون التخطيط للتطوير والتحسين ممارسة تمنح المدارس فرصًا للتعرف على واقعها وتمكنها من بناء قدراتها وكفاءتها الذاتية في التطوير والتحسين، ويمنح فرصًا أفضل لتشخيص واقع المدارس وتقديم الدعم للتركيز على فرص التحسين في المدارس ومتابعتها، كما يسهم التقويم الذاتي في جاهزية المدارس للتقويم الخارجي وتحقيق التميز.

وتعمل الهيئة وفق رؤيتها بالتعاون مع وزارة التعليم والمؤسسات الحكومية؛ للوصول إلى رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائدٍ عالميًا لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

مقالات مشابهة

  • بريكس تكتب نهاية عصر الدولار؟
  • لأول مرة.. 100% من مدارس المملكة أنهت إجراءات التقويم المدرسي الذاتي
  • البنك الدولي يتوقع بقاء النمو العالمي ثابتا عند 2.6% في 2024
  • للمرة الأولى في تاريخ المملكة.. «تقويم التعليم» تنهي إجراءات التقويم المدرسي الذاتي بنسبة 100%
  • المركز الثقافي القبطي و«تأثير» يطلقان ندوة «أرضنا مستقبلنا» لمواجهة التصحر
  • شيخة الجابري تكتب: فيما يشغل الناس!
  • من مذكرات مغتربة.. آمال صالح تكتب: مصالحة
  • موعد رأس السنة الهجرية 2024 144.. بدأ العد التناولي
  • مناخ «الزراعة»: الموجات الحارة تؤثر على الفواكه والخضروات
  • الإيمان أولا.. تذكار نياحة البابا يؤانس الثامن عشر