يعتبر نفق اليرموك (ديكابولس) أطول نفق مائي في العالم، حيث يبلغ طوله حوالي 140 إلى 170 كيلومترًا. يقع هذا النفق في جنوب سوريا شمال الأردن، وقد تم بناؤه في عهد الإمبراطورية الرومانية.


كان الغرض من بناء نفق اليرموك هو تجميع مياه الأمطار وزيادة التوطين في منطقة الديكابولس، وهي مجموعة من المدن الرومانية القديمة التي كانت تقع في جنوب سوريا وشمال الأردن.


تم حفر نفق اليرموك يدويًا باستخدام أدوات بسيطة، وهو إنجاز هندسي مذهل. يبلغ ارتفاع النفق حوالي 3 أمتار وعرضه 2 متر، وهو مجهز بفتحات تهوية للسماح بمرور الهواء.

يمتد نفق اليرموك من منطقة تل الأشعري في سوريا إلى منطقة الطرة في لواء الرمثا، ويمر عبر العديد من المدن والقرى. كان يُستخدم في الماضي لتوفير المياه للشرب والري، كما أنه كان يُستخدم للنقل.

يعتبر نفق اليرموك أحد أعظم الإنجازات الهندسية في التاريخ الروماني. إنه شاهد على براعة المهندسين الرومان وقدرتهم على بناء مشاريع ضخمة وفعالة.

يُستخدم نفق اليرموك أيضًا لأغراض البحث العلمي، حيث يوفر معلومات قيمة حول الهندسة الرومانية وطرق البناء في ذلك العصر.

مستقبل نفق اليرموك


يُجري العلماء والخبراء حاليًا أبحاثًا حول إمكانية إعادة استخدام نفق اليرموك في الوقت الحاضر. يُعتقد أن هذا النفق يمكن أن يُستخدم لتوفير المياه للشرب والري، كما أنه يمكن أن يُستخدم للسياحة.


إذا تم إعادة استخدام نفق اليرموك، فسيمثل ذلك إنجازًا مهمًا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: ی ستخدم

إقرأ أيضاً:

صواريخ لم تُستخدم بعد: تعرّف على تفاصيل الترسانة الإيرانية "الفتّاكة"

رغم احتدام المواجهة بين إيران وإسرائيل، لا تزال طهران تحتفظ بترسانة صاروخية متطورة تضم صواريخ كروز وأخرى فرط صوتية وباليستية، يتجاوز مداها أحياناً 2000 كيلومتر. اعلان

في خضم الحرب المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، يبرز سؤال جوهري يشغل المراقبين العسكريين: لماذا لم تستخدم طهران بعد أوراقها الصاروخية الأهم إن وُجدت طبعا؟ رغم الضربات الجوية وإطلاق عشرات الصواريخ من الجانبين، تقول بعض التقارير إن إيران لا تزال تحتفظ بجزء كبير من ترسانتها المتقدمة، ما يوحي بأن المعركة لم تبلغ بعد أقصى درجات التصعيد.

ترسانة استراتيجية تتجاوز الحدود التقليدية

تملك إيران منظومة صاروخية تُعد من بين الأكثر تنوعاً وتطوراً في المنطقة، وتغطي نطاقات قصيرة، متوسطة، وبعيدة المدى، مع قدرات هجومية متقدمة تجعل منها أداة استراتيجية بامتياز.

صواريخ كروز:

تعتمد إيران على صواريخ كروز ذات سرعات عالية وقدرة على الطيران المنخفض والمناورة، ما يصعّب من رصدها واعتراضها. هذه الصواريخ تمثل تهديداً بالغاً خصوصاً للمواقع العسكرية الحيوية في العمق الإسرائيلي.

خرمشهر-خيبر:

صاروخ "خيبر"، الجيل الأحدث من عائلة خرمشهر، يتمتع بمدى يصل إلى 2000 كلم. وهو مصمم لضرب أهداف استراتيجية في العمق من دون الحاجة إلى منصات إطلاق معقدة، ما يجعله عنصراً حاسماً في أي ضربة استباقية أو ردّ انتقامي.

Relatedأردوغان يتعهد بتعزيز إنتاج الصواريخ في تركيا مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيرانسفن متقدمة وأنظمة إعتراض.. كيف تساعد واشنطن إسرائيل في صدّ هجمات إيران؟حرب إسرائيل وإيران في يومها التاسع.. هجمات متبادلة وتل أبيب تتوقع أياماً صعبة

فتاح 2:

تؤكد إيران امتلاكها لصاروخ فرط صوتي متقدم باسم "فتاح 2"، تقول إنه قادر على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الحديثة والتوغل داخل الغلاف الجوي بسرعة عالية، مع مدى يصل إلى 1400 كلم. ورغم الشكوك الغربية حول قدراته الفعلية، يبقى هذا الصاروخ موضع قلق دائم في حسابات الردع.

قاسم:

صاروخ "قاسم" يعمل بالوقود الصلب ويُعرف بدقته العالية، وهو مصمم للإطلاق السريع، مما يعزز جاهزية الوحدات الإيرانية لتنفيذ ضربات فورية دون تحضيرات مطولة.

يهرع رواد الشاطئ إلى الملاجئ أثناء إنذار صاروخي من إيران، في تل أبيب، إسرائيل، الجمعة 20 يونيو/حزيران 2025. AP Photo

ذو الفقار البحري:

في مسرح العمليات البحرية، يبرز صاروخ "ذو الفقار" بمداه الذي يتراوح بين 700 و1000 كلم، وقدرته على استهداف السفن العسكرية والتجارية، ما يجعله عنصراً أساسياً في أي محاولة لفرض حصار أو استهداف خطوط الإمداد البحرية.

سومار:

يصل مدى صاروخ "سومار" إلى 2500 كلم، ويتميز بقدرته على التحليق على ارتفاعات يصعب كشفها، ما يعزز فرص اختراق الدفاعات الجوية والوصول إلى أهداف بعيدة بدقة.

رعد:

صاروخ "رعد"، بخفة وزنه وسرعة تجهيزه، يمثّل سلاحاً مناسباً للهجمات الخاطفة والمباغتة، لا سيما في حال اتخذت الحرب طابعاً تكتيكياً ميدانياً.

أطلق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي النار لاعتراض الصواريخ فوق تل أبيب، إسرائيل، الأحد 15 يونيو/حزيران 2025. AP Photoرسائل استراتيجية

يشير خبراء عسكريون إلى أن امتناع إيران عن استخدام هذه الصواريخ حتى الآن قد لا يكون ضعفاً بل جزءاً من حسابات الردع. فطهران تدرك أن إدخال هذه الأسلحة في المواجهة قد يعني فتح أبواب حرب شاملة، أو استدراج رد دولي أوسع بقيادة الولايات المتحدة.

وفي المقابل، قد تمثل هذه الترسانة ورقة ضغط سياسية وعسكرية قد يستخدمها النظام في لحظة مفصلية، سواء لضرب أهداف حساسة أو لفرض شروطه على طاولة المفاوضات في نهاية الصراع.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • النعمي: البعض يعتبر الحرب صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة
  • خزين مائي عند الحد الأدنى: العراق يُصارع شبح العطش
  • الأونروا : محنة لاجئ فلسطين أطول أزمة لجواء في العالم
  • الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم “لم تحل بعد”
  • الأونروا: محنة اللاجئين الفلسطينيين تعد أطول أزمة في العالم.. أين يقيمون؟
  • أردوغان يؤكد ضرورة دعم العالم الإسلامي لوحدة سوريا وسلامة أراضيها لتحقيق الاستقرار فيها
  • تشكيل لجنة هندسية لمعاينة المنازل المحيطة بالعقارين المنهارين بحدائق القبة
  • أكاديمي عراقي يحذر من قرار مريب تغيير هوية كلية هندسية تأسست عام 1975
  • صواريخ لم تُستخدم بعد: تعرّف على تفاصيل الترسانة الإيرانية "الفتّاكة"
  • الخط الرابع للمترو.. 19 كم و17 محطة تربط أكتوبر بالفسطاط مرورًا بالهرم