بوابة الوفد:
2025-06-26@20:17:08 GMT

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

مرصد الأزهر: 4000 مستوطن اقتحموا "الأقصى" خلال أغسطس عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن هؤلاء المقتحمين نفذوا جولات استفزازية في الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية المتاخمة لمصلى باب الرحمة.

وتزامنت هذه الاقتحامات مع استمرار فرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول الشبان المقدسيين باحات المسجد الأقصى، وكذلك استمرار استفزازات المستوطنين داخل البلدة القديمة.

وفي سياق آخر، بحث فريق وزاري فلسطيني، أمس الاثنين، مع اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة، إنشاء آلية وقائية وطنية لمنع التعذيب في فلسطين.

وذكر بيان حكومي، أن المباحثات تناولت كذلك دراسة الوضع في مرافق الاحتجاز، وكيفية تنفيذ السلطات لالتزاماتها بمنع التعذيب، وسوء المعاملة، وتوفير ظروف احتجاز مناسبة.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته وزارة الداخلية الفلسطينية لوزراء الداخلية والعدل والتنمية الاجتماعية والصحة مي الكيلة، وشؤون المرأة آمال حمد، ومندوبا عن وزارة الخارجية مع الوفد الأممي.

وذكر البيان أن زيارة اللجنة الأممية إلى فلسطين تهدف إلى تقييم التدابير المتخذة لحماية الأشخاص المحرومين من الحرية من التعذيب، وسوء المعاملة، وتقديم المشورة إلى السلطات بشأن الآلية المراد إنشاؤها.

وتتضمن الزيارة الالتقاء بالسلطات على أعلى المستويات، والهيئات القضائية والإدارية والأمنية، على أن تقدم اللجنة ملاحظاتها الأولية السرية إلى حكومة فلسطين.

ويتألف وفد اللجنة الدولية من رئيس الوفد السويسري دانييل فينك، والمغربي عبد الله أونير، والإسبانية ماتا ميرا، والتونسية حميدة الدريدي، بالإضافة إلى مرافقة اثنين من موظفي حقوق الإنسان في أمانة اللجنة الفرعية لمنع التعذيب.

وسبق أن وثقت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في عدة مناسبات بأن محتجزين في مرافق تديرها قوات الأمن وأجهزة المخابرات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة يتعرّضون للتعذيب أو سوء المعاملة، خاصة خلال مرحلة التحقيق في الإجراءات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصى المستوطنين المسجد الأقصى فلسطين قوات الاحتلال المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة

حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.

جاء ذلك في الحلقة الأولى من بودكاست "الرحلة"، الذي يعده ويقدمه مسؤول قسم "أفكار" في "عربي21" عادل الحامدي، حيث ناقش مع الدكتور بركات خطط الاحتلال الممنهجة لتغيير طبيعة المسجد الأقصى، ليس فقط من خلال الاعتداءات المباشرة، بل عبر الهندسة المكانية والتخطيطية التي تنفذ على الأرض بهدوء، لكنها لا تقل خطرًا عن الاقتحامات العسكرية.

الهيمنة من تحت الأرض.. لا فوقها فقط

يرى بركات أن الاحتلال بات يركز على التحكم الجوفي من خلال الحفريات أسفل المسجد، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من احتمالية الانهيار الهيكلي. وأشار إلى أن أي تصدع قد يقع، سيُبرر لاحقًا بأنه "طبيعي"، بينما هو نتيجة مباشرة لتخطيط مسبق.

كما تحدث عن تغييرات ممنهجة في محيط الأقصى، تهدف إلى فصل المسجد عن عمقه السكاني العربي، من خلال مشاريع عمرانية تهويدية تفصل البلدة القديمة عن محيطها المقدسي.

"سلاح العمارة".. تغيير الواجهة لطمس الذاكرة

أكد بركات أن "العمارة سلاح"، وأن السيطرة المعمارية هي إحدى أدوات الاحتلال في إعادة تشكيل الفضاء العام لصالح الرواية الصهيونية. وهذا يشمل: إزالة أو تهميش المعالم الإسلامية، فرض تصاميم "محايدة" ظاهريًا لكنها تخدم الهيمنة، إضعاف العناصر الرمزية كالقبة والقباب الثانوية.

خطر فيزيائي.. وخطر رمزي

لفت بركات إلى أن الخطر لا يقتصر على البناء المادي، بل يمتد إلى المعنى الرمزي والسياسي للمسجد الأقصى، إذ تسعى إسرائيل لفرض رؤية ترى في المكان مجرد "موقع تراثي مشترك"، وليس رمزًا للعقيدة والسيادة العربية والإسلامية.

ودعا بركات إلى: توثيق علمي دقيق لكل تفصيل عمراني في الأقصى، وإشراك الخبراء المسلمين عالميًا في حماية الموقع، وتنشيط الوعي المعماري العام، لا سيما بين الشباب، لفهم ما يحدث خارج إطار الاشتباك الأمني أو السياسي.

من وساطة طالبان إلى القدس.. مقارنة مؤلمة

وفي ذات الحلقة، استعاد الدكتور بركات تجربته في الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، مشيرًا إلى نجاح مسار الدوحة بفضل وجود وساطة إقليمية موثوقة (قطر، إيران) واستعداد الأطراف للاستماع والتفاوض بجدية. وقد أسهم هذا المسار في تحقيق انسحاب أمريكي عبر تفاهم سياسي مباشر.

لكنه اعتبر أن الوضع الفلسطيني يفتقر لهذه المقومات بالكامل، إذ: لا توجد جهة إقليمية أو دولية تمتلك ثقة الأطراف كافة، وتغيب الخبرة التفاوضية التراكمية لدى الفصائل الفلسطينية مقارنة بطالبان، ولا توجد قنوات وساطة نشطة أو متماسكة تسهم في بناء مسار تفاوضي عادل.

وأوضح أن غياب هذا النوع من الوساطة المركبة، كما حدث في أفغانستان، يجعل الفلسطينيين عرضة لمزيد من التآكل الرمزي والمادي، كما يظهر في حال المسجد الأقصى.

يمكنك متابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي:




مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال 23 فلسطينيًا
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • فلسطين تدين استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين العزل
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل بمخيم نور شمس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
  • إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد 12 يومًا من الإغلاق
  • كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة