أقارب فتاة بورسعيد: شقيقها أنهى حياتها لأنه مضطرب نفسيا ومتبرأين منه
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد أقارب فتاة بورسعيد، التى لقت مصرعها امس على يد شقيقها أمام مسجد الحسين بحى المناخ فى الساعات الأولى من صباح اليوم ، إن الجانى لم يقدم على فعلته من أجل شيئ يمس أخلاق المجنى عليها.
وقال أولاد خالة المجنى عليها فتاة بورسعيد ، فى تعليقات وتغريدات على صفحاتهم : بلاش هبد فريدة الوقتي فى المشرحة واخوها فى القسم مقبوض عليه الوقت بيتحقق عليه .
وتباينت أراء أقارب فتاة بورسعيد المجنى عليها حول شقيقها الجاني ، مابين أنه مضطرب نفسيا وملحد غير انهم أجمعوا على أن عائلة الجانى متبرأة منه منذ فترة طويلة وهو ما أكده اصدقاء المجنى عليها فى إنهم أول مرة يعرفوا أن لها اخ شقيق .
هذا وكشفت التحريات والتحقيقات الأولية للجهات المعنية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة في واقعة مصرع فتاة على يد شقيقها أمام مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد.
وتبين من التحريات والتحقيقات الأولية عن أن المتهم "م.ن"، شقيق المجني عليها، والمتهم بقتلها اعتراضًا على خُطبتها من أحد الأشخاص، يعاني من حالة نفسية منذ فترة.
ومن جانبها أمرت نيابة بورسعيد العامة بوضع جثة المجني عليها: فريدة نبيل السيد عثمان، وعمرها حوالي 25 عامًا، تعمل في محل لبيع واستئجار فساتين الزفاف نطاق حي الشرق، بمشرحة مستشفى النصر تحت تصرفها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتشريح الجثة ومباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن.
كان أهالى منطقة مسجد الحسين بحى المناخ فى بورسعيد تمكنوا من ضبط شاب سدد طعنات بالرقبة و الصدر لفتاة عقب ترجله من على دراجة بخارية في المنطقة الثامنة بحي المناخ،وكادوا. أن يفتكوا به لولا وصول رجال الشرطة إلى مكان الواقعة وضبطه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد فتاة بورسعيد محافظة بورسعيد المجنى علیها فتاة بورسعید مسجد الحسین
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الحسين للسرطان تطلق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ
صراحة نيوز– أطلقت مؤسسة الحسين للسرطان حملة “ما تنخدع كلها أمراض، كلها سموم، كلها إدمان” بهدف نشر الوعي حول مخاطر التدخين وإدمان النيكوتين الذي يتواجد بتراكيز مختلفة بكافة أشكال وطرق التدخين. إضافة إلى ارتباطه بشكل مباشر بـ 16 نوعا من السرطان وهو سبب رئيسي للإصابة بسرطان الرئة الذي يعد السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب.
في هذا السياق، قالت السيدة نسرين قطامش، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان: “نحن بحاجة إلى تكاتف الجهود لاتخاذ خطوات فاعلة للحد من انتشار آفة التدخين، لا سيّما أنّنا أصبحنا نرى الكثير من أشكال التدخين متاحة بسهولة ومقبولة اجتماعيا، ممّا يحتّم علينا تعزيز دور حملاتنا، وتواصلنا في الميدان مع مختلف أطياف المجتمع للتوعية بمخاطر التدخين التي لا تقتصر على الجانب الصحي فحسب، بل تمتدّ إلى مخاطر نفسيّة واجتماعية واقتصادية. وأضافت: “إن تطبيق قوانين منع التدخين في الأماكن العامّة مسؤولية مشتركة، ويتطلّب تعاون جميع مكونات المجتمع من مؤسسات تعليمية وصحية وإعلامية، للعمل معا نحو بيئة خالية من التدخين.”
ويذكر أنّ معدلات التدخين بين الشباب في الأردن وصلت إلى 59% للفئة العمرية بين (25-34) عاما، و50% للفئة العمرية بين (18-24) عاما، و31% للفئة العمرية بين (15-17) عاما. إضافة إلى ذلك، بدأ 38.6% من المدخّنين بالتدخين وتعاطي النيكوتين قبل سن 18 عاما، الأمر الذي يؤثّر سلبا على تطوّر وبناء الدماغ، وعلى قلة التركيز والشعور بالقلق وضعف التحصيل الدراسي للطلبة خلال فترة الطفولة والبلوغ.
للمزيد من المعلومات أو للاستفسار عن مواقع عيادات الإقلاع عن التدخين بوزارة الصحة، يرجى التواصل على الرقم: 065500055