جدة : البلاد

أعربت وزارة الخارجية عن تعازي وتضامن المملكة العربية السعودية مع ليبيا وشعبها الشقيق، في ضحايا الفيضانات التي وقعت في مدينة درنة الليبية.

وعبرت الوزارة عن تعازيها لأسر وأقارب المتوفين، وخالص تمنياتها بالنجاة للمفقودين، وبالشفاء العاجل للمصابين.

.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السعودية درنة ليبيا

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية

لقي ما لا يقل عن 104 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات، جراء فيضانات مدمرة اجتاحت قرية كاسابا الواقعة على ضفاف بحيرة تنجانيقا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون وناشطون في المجتمع المدني يوم السبت.

وقال سامي كالودغي، مدير إقليم فيزي في مقاطعة جنوب كيفو – حيث تقع القرية المنكوبة – إن التقارير تشير إلى أكثر من 100 حالة وفاة حتى الآن، فيما أكد رئيس منطقة نغانجا، برنارد أكيلي، أن "الفيضانات وقعت خلال ليل الخميس – الجمعة بينما كان السكان نائمين، بعدما تسببت أمطار غزيرة ورياح قوية في فيضان نهر كاسابا".

وأشار أكيلي إلى أن مياه النهر تدفقت "حاملة معها حجارة ضخمة وأشجارا ووحلا كثيفا، وجرفت المنازل الواقعة على حافة البحيرة".

وأضاف أن معظم الضحايا من الأطفال وكبار السن، وأن عدد الجرحى بلغ 28 شخصا، كما دمر 150 منزلا على الأقل.

فيما أفاد ناشط مدني محلي أنه تم العثور على 119 جثة حتى مساء السبت، محذرا من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع في ظل استمرار عمليات البحث في منطقة يصعب الوصول إليها.

السلطات قررت هدم جميع المباني غير المرخصة في المناطق المعرضة للفيضانات في أعقاب فيضانات 5 أبريل/نيسان (الفرنسية)

وبحسب المسؤولين المحليين، فإن قرية كاسابا لا يمكن الوصول إليها إلا عبر بحيرة تنجانيقا، ولا تغطيها شبكات الهاتف المحمول، ما يعيق جهود الإغاثة ويؤخر الاستجابة الإنسانية.

إعلان

وتأتي هذه الكارثة الطبيعية في وقت بالغ الحساسية للبلاد، إذ تواجه شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدا كبيرا في النزاع المسلح، حيث كثفت حركة "23 مارس" المتمردة، والمدعومة من رواندا، هجماتها على المنطقة منذ مطلع العام، ما أدى إلى مقتل الآلاف خلال الشهرين الأولين من عام 2025.

وعلى الرغم من أن كاسابا لا تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، فإن الوضع الأمني العام المتردّي في الإقليم يزيد من صعوبة عمليات الإغاثة والإنقاذ.

كذلك، تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين أفقر دول العالم، وتعاني من هشاشة كبيرة أمام تداعيات تغيّر المناخ، خاصة مع غياب التخطيط العمراني والبنى التحتية الأساسية.

وفي أوائل أبريل/نيسان، تسببت الأمطار الغزيرة في وفاة ما لا يقل عن 30 شخصا في العاصمة كينشاسا.

ويحذر العلماء من أنه بحلول عام 2030، قد يتعرض نحو 118 مليون أفريقي ممن يعانون من الفقر الشديد – الذين يقل دخلهم عن دولارين في اليوم – لمخاطر الجفاف والفيضانات ودرجات الحرارة القصوى، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة للتكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.

مقالات مشابهة

  • البحث الجنائي يضبط مروّج مخدرات في درنة ويصادر كميات من الحشيش وأدوات تعاطٍ
  • البحث الجنائي يطيح بتاجر مخدرات في درنة
  • أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية
  • فيضانات في الكونجو تخلف عشرات الضحايا
  • مصرع 7 أشخاص ومحاصرة آخرين بسبب فيضانات عارمة في مقديشو
  • فيضانات واسعة النطاق تجتاح الصومال وتخلف أضراراً
  • مصرع 104 أشخاص في فيضانات شرق الكونغو الديمقراطية
  • وزير المالية.. لضيوف الرحمن: نسألكم الدعاء لمصر وشعبها بدوام الاستقرار والتقدم
  • «كجوك» لضيوف الرحمن من العاملين بوزارة المالية: نسألكم الدعاء لمصر وشعبها
  • الفاف تعزي في وفاة الوزير الأسبق سيدي السعيد