.. «فولكر – موسى فكى – ودلباد».. نُعيبهم والعيب فينا !! – عمار العركى
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(لوحت) الحكومة السودانية (بمقاطعة) جلسة مجلس الأمن المقررة خلال يومين و (إعادة النظر) في (التفويض) الممنوح لبعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال “يونتاميس” حال خاطب رئيس البعثة فولكر بيرتس الجلسة).
قصدنا وضع بعض كلمات “التهويش والسُواقة” المُستهلكة ، بغرض التوقف والتأمل ، ففى 17/6/2022م ، سطرنا مقال تقيمي وتحليلى لسياسة السُودان الخارجية على مدار الحقب السياسية من بعد الإستقلال وحتى حقبة حكومة ما بعد الثورة تحت عنوان ( السياسة الخارجية ، وسُواقة الخلا)، ولا زال مقالنا عالق فى الشبكة العنكبوتية لما أراد أن يتأكد من صدق توقعاتنا حينها إلى ما آل اليه الحال الآن بخصوص التعاطى مع علاقات السُودان الخارجية.
نقتبس من ذاك المقال خاتمته التى نصت حرفيا :- (عموماً ، وفى ظل تخوف المجتمع الدولى والإقليمي على مصالحه فى السُودان ، وبعد أن نفد صبرهما وضاقا ذرعا، جراء هذه الفوضى وإستمرار الأزمة السياسية الداخلية العبثية ، وبعد أن وصلت لجنته “المُيسرة” ثلاثية الأبعاد – الامم المتحدة ، الاتحاد الافريقي ، الايقاد – الى طريق مسدود وتعليق مبادرتها ، الأمر الذى يفتح الباب على مصرعيه أمام زيادة وتيرة التدخلات الخارجية، والذى قد يصاحبه هذه المرة مساس حقيقي وواقعى “بالسيادة الوطنية” دون دبلوماسية أو تقدير أو مراعاة ، والتى لن يصدقها الرأي العام ، ويعتبرها كالعادة ” سواقة خلا”).
هذا بالضبط ما يقوم به وزير الخارجية “على الصادق” ، والذى لا أحسبه “صادقا”، فى تنفيذ ما يقول ، فقد “أغتصبت السيادة ” ، ” وعضامها انهردن انهردن” من دقداق سواقة الخلا.والتخدير ، بالتلويح والتحذير والشجب والإدانة…. الخ.
الأيام الأولى للحرب ، وعلى لسان وقلم الوكيل والمبعوث الشخصى الصنديد السفير دفع الله الحاج على والسفير الضليع ” والراجل” – مندوبنا فى وسط مناديب الشر والتأمر بالأمم المتحدة – الحارث ادريس، حيث تنسمت “السيادة” شئ من اريج كرامتها المُهانة ، وعزتها المهدرة عمدا وتعمدا ، بشكل جعلنا نُحلل للفضائيات و ونكتب للإعلام بكل حماس وعزة وكرامة.
فى ذات الإطار نما لعلمنا بأن السيد الوزير العائد من الغياب يعمل ويجتهد بغرض إستصدار تمديد لمواصلة عمل السفير المحال للمعاش حسب القانون واللوائح المنظمة ،سفير السودان فى أثيوبيا حيث مقر ((الاتحاد الافريقي ومكاتب موسى وود لباد)) ، نسأل الله ان يكون ذلك غير صحيح ، وإن كان صحيحاً نسأل الله أن “يبطله” وآلا يُقدره.
خلاصة القول ومنتهاه:
– “حضر” الوزير الغائب بالخارج بداية القتال وحمي الوطيس ، “فغاب” الوكيل المبعوث المقتال فى كل عواصم الخارج ، آلا رد الله غربة الوكيل “وزيراً” ، وغيًب الله الوزير “معفياً”.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لا تراجع عن حقوقنا النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي السلمي في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
وشدد على أن إسرائيل تسعى من خلال هجماتها في غزة وسوريا ولبنان إلى إضعاف البلدان الإسلامية واحتلال أكبر قدر ممكن من الأراضي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عراقجي، السبت، خلال مشاركته في أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار الإيراني العربي، الذي جرى تنظيمه في العاصمة القطرية الدوحة، تحت شعار "علاقات قوية ومصالح مشتركة".
ووصف الوزير الإيراني المؤتمر بأنه "خطوة نحو استبدال الفهم بالصراع".
وأضاف: "يمكننا القول اليوم إننا انتقلنا إلى مرحلة أعلى من الحوار والتعاون الإقليمي. ففي العام الماضي، تمكنا بعد أربعين عامًا من عقد أول اجتماع مشترك، وإن كان غير رسمي، بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي".
وأردف: "أدركنا أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، وأن أغلب هذه الخلافات في الأصل فُرضت علينا من الخارج".
وسلط عراقجي الضوء على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، قائلاً: "لا يمكننا الحديث عن أهداف العالم الإسلامي وتجاهل المأساة التي يتعرض لها شعب فلسطين".
وتابع: "هذه القضية أصبحت اليوم أكثر أهمية ومعنًى من أي وقت مضى، وإن وقف الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين، والتصدي للمشروع الذي يستهدف محو هذا الشعب، هو مسؤوليتنا القانونية والأخلاقية والدينية والاستراتيجية جميعًا".
واعتبر عراقجي، أن إسرائيل تشكّل "أهم مصدر تهديد للسلام في المنطقة".
وأضاف: "بينما ينفذ الكيان الصهيوني إبادة جماعية في غزة، حوّل سوريا ولبنان إلى قواعد للعدوان والإرهاب، وهاجم اليمن مرارًا".
وقال عراقجي: "لا شك أن الهدف من هذه الهجمات هو تدمير البلدان الإسلامية، واستنزافها، وإضعافها، واحتلال أكبر قدر ممكن من أراضي الدول في المنطقة".
كما تطرق وزير الخارجية الإيراني في حديثه إلى مسار المفاوضات بين طهران وواشنطن، مشددًا على أن إيران تحظر امتلاك أو استخدام الأسلحة النووية، وأنها عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
واعتبر أنه "بينما يُسمح لنظام احتلالي وعدواني مثل إسرائيل بامتلاك ترسانة ضخمة من الأسلحة النووية، لا ينبغي القلق بشأن الطاقة النووية السلمية في إيران".
وبيّن أن إيران تواصل المباحثات مع الولايات المتحدة، ومع أوروبا وروسيا والصين، بحسن نية.
وقال: "إذا كان الهدف من هذه المفاوضات هو ضمان عدم سعي إيران لامتلاك السلاح النووي، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق. أما إذا كان الهدف هو حرمان إيران من حقوقها النووية وفرض مطالب غير واقعية، فإن إيران لن تتراجع في هذا المجال".
مسار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة
وفي عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران بشكل أحادي، قبل أن يبعث في مارس / آذار الماضي برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، دعا فيها إلى استئناف المفاوضات النووية المباشرة، مضمنًا رسالته بتهديدات غير مباشرة.
بدورها إيران، ردت على تلك الرسالة عبر سلطنة عُمان.
وعقب ذلك، جرت جولات تفاوض غير مباشرة بين طهران وواشنطن، الأولى في 12 أبريل / نيسان الماضي في عُمان، ثم توالت بجولات في روما وأخرى في عُمان مجددًا، بمعدل أسبوع بين كل جولة. وأعلنت كل من إيران والولايات المتحدة عن إحراز تقدم في تلك المباحثات.
وكان من المقرر عقد الجولة الرابعة في 3 مايو/ أيار في روما، إلا أنها أُجّلت لاحقًا لأسباب لوجستية، ومن المقرر الآن عقدها الأحد في عُمان.
وتطالب إيران برفع العقوبات مقابل التزامها بقيود تمنعها من إنتاج قنبلة نووية. وفي حين أعلن مسؤولون أمريكيون في وقت سابق قبولهم بتخصيب إيران لليورانيوم بمستويات منخفضة، إلا أنهم طالبوا لاحقًا بوقف كافة أنشطة التخصيب في إيران.
من جانبه، صرّح مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مقابلة نُشرت الجمعة، أن "برنامج تخصيب اليورانيوم في إيران يجب ألا يكون موجودًا أصلًا"، معتبرًا ذلك "خطًا أحمر" للولايات المتحدة.