خالد الجندي يبدأ برنامجه بالدعاء للأشقاء في ليبيا والمغرب.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دعا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لضحايا الشعب الليبي والمغرب بسبب الفيضانات والزلزال.
وقال خالد الجندي، على فضائية "دي إم سي": إن وقفة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجانب الشعبين الشقيقين وإعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، وتسيير جسر جوي لمؤازرة شعب ليبيا والمغرب، هو موقف شهامة ورجولة.
وتابع: دائما نجد الرئيس عبد الفتاح السيسي عند الشدائد ليساعد كل إنسان وكل من يحتاج المعونة، وهذا هو قدر مصر، تشعر بألم جيرانها وألم أشقائها.
ويقول النبي (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا شتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".
وقال خالد الجندي في دعائه للأشقاء: أسأل الله أن يرحم شهداء هذه الأمة الذين لقوا حتفهم في المغرب وليبيا، غفر الله لهم.
اللهم خفف عنهم، اللهم ارحم شهدائهم، اللهم ضمد جراحهم، اللهم اشفي مصابيهم، اللهم هون عليهم، اللهم الطف بهم، لطفا يليق بكرمك وجودك وإحسانك يارب العالمين.
اللهم إنهم في حاجة إليك فلا تتركهم، ضعفاء فقوهم، جوعى فأطعهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الشعب الليبى المغرب الرئيس عبد الفتاح السيسي الشدائد خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة قاتل الـ100 نفس درس في هجرة التائبين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قصة قاتل المائة نفس هي واحدة من أعظم القصص التي تعكس رحمة الله الواسعة، وخطورة الفتوى بغير علم، وأهمية البيئة الصالحة في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن عنوان القصة الحقيقي هو "هجرة التائبين إلى الله".
وأوضح الجندي، في حلقة جديدة من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن القصة الواردة في الحديث النبوي الشريف، والتي رواها أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، تحكي عن رجل قتل 99 نفسًا ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدلوه على راهب، فسأله: "هل لي من توبة؟"، فقال له: "لا"، فقتله فأكمل به المئة، ثم عاود السؤال عن أعلم أهل الأرض، فدلوه على عالم قال له: "نعم لك توبة، لكن غيّر البيئة اللي انت عايش فيها".
وأشار الجندي إلى أن هذه القصة تكشف عدة معانٍ خطيرة ومؤثرة، منها إن الندم قد يسكن قلب أفجر الناس، رغم قتل 99 نفسًا، لم يُطفأ تمامًا النور الداخلي عند الرجل، وظهر ذلك في بحثه عن التوبة، وهذا يدل على أن الإنسان يحمل داخله ومضة فطرة مهما عظمت معصيته.
وتابع: "الملائكة اختلفت فيه، بعد أن مات في طريقه إلى القرية الصالحة، اختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فبعث الله ملكًا فصل بينهم بقياس المسافة، فوجدوه أقرب إلى قرية الصالحين فغُفر له.