منها التدليل الزائد.. 6 أسباب للإدمان الإلكتروني عند الأطفال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي: ميثاء الكتبي
أكدت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي أن إدمان الأطفال وطلاب المدارس الأجهزة الإلكترونية أصبح ظاهرة تعانيها كل الأسر، حيث إنها المكون الأساسي لشخصياتهم وبنائهم النفسي والاجتماعي، على الرغم من مدى الضرر النفسي والصحي والاجتماعي الواقع عليهم أثناء قضاء ساعات طويلة على هذه الأجهزة، موضحة أن هناك أعراضاً وأسباباً تؤدي إلى الإدمان الإلكتروني عند الأطفال، ومنها الإهمال، وضغوط العمل والحياة التي تواجه الوالدين.
وقالت منيرة الكيومي أخصائي اجتماعي في المؤسسة في تصريحات خاصة لـ«الخليج»: إن الإدمان الإلكتروني هو عدم قدرة الفرد على التحكم في استخدام مادة معينة أو سلوك على الرغم من العواقب السلبية، منها الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال، حيث تكون عادة للعب، ومشاهدة مواد الفيديو، والتواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، والتسوق، والتعلم والدراسة.
وتابعت أن الطفل يكون مشغول دائماً ذهنياً، ويفقد السيطرة على الوقت، كما يظهر لديه سلوك الكذب وعدم الأمانة والمماطلة في اللعب، ويكون دائماً منفعلاً بشكل سريع، ومتقلب المزاج، ولديه محاولات فاشلة للتقليل من استخدام الأجهزة ويؤثر في نشاطه الحركي، ومهامه الحياتية الروتينية مثل النظافة الشخصية، والترتيب، والدراسة، ويظهر عليه قصور مهارات التواصل مع الوالدين والآخرين، ويصبح قليل الكلام، مائلاً إلى العزلة.
وبيّنت أن الأعراض الجسدية التي يسببها الإدمان الإلكتروني تتضمن آلاما الظهر، والصداع، وجفاف العين، ومشاكل الرؤية، وآلام الرقبة، وتأثر الوزن بالزيادة أو النقصان، كما يؤثر في الذاكرة والتركيز بشكل سلبي، كما يؤدي أيضاً إلى اضطرابات في النوم.
وحددت 6 أسباب تؤدي إلى الإدمان الإلكتروني عند الأطفال وهي: عدم الوعي الكافي من الوالدين بخطورة الأجهزة الإلكترونية واستخدامها لفترات طويلة، وتسلط الوالدين وفرض قيود وأنظمة صارمة تفتقر إلى المرونة والنقد والعقاب في تعديل السلوك، وتجنب التعامل مع الطفل وتركه دون تشجيع أو محاسبة على تصرفاته، ونقص مواقف التفاعل معه، والتدليل الزائد والمبالغة في رعاية الطفل وحمايته وتلبية رغباته، وكثرة الخلافات بين الزوجين ورتابة الحياة الزوجية.
وأوضحت أن هناك 6 خطوات علاجية سلوكية للتخلص من الإدمان الإلكتروني هي: الوعي والاعتراف بوجود مشكلة حيث يعتقد البعض أن استغراق الطفل فترات طويلة على الإنترنت والأجهزة الإلكترونية أمر طبيعي، والحوار مع الطفل ما يساعد على زيادة الألفة والحب مع الوالدين وتقوية العلاقة الوالدية وزيادة ثقة الطفل بنفسه وشعوره بالأمان، ومشاركة الطفل اللعب الإلكتروني، وتوجيه الطفل للموازنة بين الوقت المستخدم على الأجهزة الإلكترونية والأنشطة التي تحتاج تفاعلاً واقعياً مثل (الرياضة، والزيارات العائلية، واللعب في الخارج)، والتحفيز على التعلم وفق برامج تعلمية مفيدة، والحرص على قضاء وقت لا يتجاوز ساعتين يومياً، وإذا كانت هناك محاولات سابقة وغير ناجحة في مساعدة الطفل على التخلص من مرحلة الإدمان الإلكتروني من المهم التواصل مع أحد المختصين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الأجهزة الإلکترونیة الإدمان الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
“مبادرة واعد” تجذب الأطفال وأسرهم في مهرجان جامعة الحدود الشمالية الصيفي
شهدت “مبادرة واعد” تفاعلًا واسعًا من الأطفال وأسرهم ضمن فعاليات مهرجان جامعة الحدود الشمالية الصيفي، الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع جمعية براعم لتنمية الطفل “براعم”، وذلك في المركز الثقافي بالجامعة بمدينة عرعر.
وتهدف المبادرة إلى تنمية مهارات الأطفال وتطوير قدراتهم ضمن بيئة تعليمية وترفيهية آمنة ومحفزة، حيث تستهدف الفئة العمرية من 7 إلى 12 عامًا، من خلال برنامج مصمم بعناية ليتوافق مع خصائص هذه المرحلة العمرية، ويجمع بين التعليم والتربية والترفيه.
أخبار قد تهمك جامعة الحدود الشمالية تنشر أكثر من 6000 ورقة علمية ضمن شبكة العلوم لعام 2025 18 يونيو 2025 - 3:30 مساءً أمير الحدود الشمالية يترأس اجتماع لجنة إعداد الإستراتيجية الجديدة لجامعة الحدود الشمالية 12 مايو 2025 - 7:08 مساءًويستمر البرنامج على مدى شهر كامل، متضمّنًا سلسلة من الورش التفاعلية والأنشطة المهارية التي تركز على تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية والإبداعية، كمهارات التواصل، والعمل الجماعي، وصناعة الأفكار، والحلول المبتكرة، إلى جانب أنشطة فنية ورياضية وألعاب تعليمية هادفة تسهم في صقل شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه.
وأكدت جمعية براعم لتنمية الطفل أن المبادرة تنفَّذ بمشاركة نخبة من المختصين في مجالات التربية وتنمية الطفولة، باستخدام أساليب تعليمية حديثة تُحقق التكامل بين المتعة والفائدة، وتسهم في دعم النمو النفسي والعقلي والاجتماعي للأطفال المشاركين.
وتُعد “واعد” من المبادرات المجتمعية النوعية التي تنفذها الجامعة ضمن مهرجانها الصيفي، تحت شعار “صيف واعد.. وبرامج تُلهم المجتمع”، بما يعكس التزام الجامعة بتفعيل دورها التنموي في خدمة المجتمع، وتعزيز جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الطفولة والتعليم غير النظامي وتمكين الجيل الناشئ.
يذكر أن المهرجان يشهد إقبالًا متزايدًا من مختلف شرائح المجتمع، في ظل تنوع برامجه وتكاملها، بما يلبي اهتمامات الأسرة والطفل، ويُعزّز من مفهوم الترفيه الهادف خلال العطلة الصيفية.