الرقم الرسمي.. أين وصل معدل الفقر في الولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أفاد مكتب الإحصاء الأميركي، الثلاثاء، بأن الفقر في الولايات المتحدة ارتفع خلال العام الماضي، في حين انخفضت نسبة الأشخاص الذين ليست لديهم تغطية صحية إلى مستوى غير معتاد.
وقال المكتب في بيان إن معدل الفقر بلغ 11.5 في المئة في عام 2022، بينما بلغ معدل الفقر التكميلي، الذي يأخذ في الاعتبار الدعم الحكومي مثل شيكات التحفيز، إلى 12.
وهذه هي أول زيادة في معدل الفقر التكميلي منذ عام 2010، وفق المكتب.
وتزامن هذا الارتفاع مع انتهاء الزيادة التي حصلت في مدفوعات الائتمان الضريبي للأطفال، ووقف معونات حكومية.
وفي اتصال هاتفي مع الصحفيين، قال مكتب الإحصاء إن حوالي 92.1 في المئة من الأميركيين كان لديهم تأمين صحي طوال عام 2022، أو في فترة منه.
وقالت واشنطن بوست إن هذه الأرقام تعكس مدى تأثير وقف بعض المساعدات الحكومية التي تم إقرارها أثناء جائحة كوفيد، وتأثير التضخم على الموارد المالية للأسر.
وتشير الأرقام إلى تراجع نسبة الأميركيين الذين ليس لديهم تأمين صحي من 8.3 في المئة في عام 2021 إلى 7.9 في المئة في العام الماضي، مدفوعا بعدم شطب أي مشترك من برنامج "ميدكيد"، وهو برنامج حكومي مخصص لذوى الدخول المنخفضة، ولم يتم شطب أي شخص منذ جائحة كوفيد لكن هذه الميزة تنتهي تدريجيا.
وقال باحثون إن مدفوعات الائتمان الضريبي للأطفال كانت قد ساعدت في انتشال ملايين الأطفال من الفقر وخفض معدل فقر الأطفال إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 5.2 في المئة في عام 2021. وتظهر البيانات الجديدة أن 37.9 مليون شخص عانوا من الفقر في عام 2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة فی فی عام
إقرأ أيضاً:
من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إن على الولايات المتحدة أن تقدم تعويضات عن الخسائر التي لحقت ببلاده جراء الهجمات التي شنتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، وذلك كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات النووية بين الطرفين.
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، أوضح عراقجي أن على واشنطن أن "تفسر سبب استهدافها لإيران في منتصف المفاوضات، وأن تقدم ضمانات تحول دون تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلًا".
ويأتي تصريح عراقجي في سياق ما يبدو تشديدًا لموقف طهران قبيل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال إن على واشنطن أن تتحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها وأن تقدم خطوات ملموسة لبناء الثقة، ردًا على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف باستئناف الحوار.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، تبادل ويتكوف وعراقجي رسائل خلال فترة الحرب، أكد فيها الأخير ضرورة التوصل إلى "حل يخدم مصلحة الطرفين" لإنهاء الأزمة المستمرة حول برنامج إيران النووي.
كما شدد عراقجي على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مقترح تعويضات مالية وضمانات أمنية بعدم استهداف إيران مجددًا خلال مسار التفاوض، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه التعويضات.
وفي سياق متصل، تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لانتقادات حادة من عدد من الصحف المحافظة، عقب مقابلة أجراها مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون أعلن فيها دعمه لاستئناف المفاوضات مع واشنطن.
من جانبه، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه لا يشعر بالحاجة الملحّة للتفاوض مع إيران، مشيرًا إلى أن المواقع النووية الإيرانية "دُمرت". وأضاف أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع الترويكا الأوروبية، حددت نهاية أغسطس/آب المقبل كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق.
وكانت واشنطن قد أجرت خمس جولات من المحادثات مع طهران قبل شن غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي وصفها ترامب بأنها "أنهت" البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي تدعي إيران إنه غير صحيح.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن