ميمي جمال لـ "الفجر الفني": المسلسلات القصيرة تحتاج عمل مكثف.. وهناك شخصيات حقيقية تستحق أن تتناولها الدراما (خاص)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت الفنانة القديرة ميمي جمال، عن رأيها في تقديم القصص الحقيقية في أعمال درامية، كما أفصحت عن رأيها في المسلسلات القصيرة، وأوضحت سر نجاح مسلسل إيجار قديم، إضافة عن كشفها عن أعمالها القادمة.
ميمي جمالوأوضحت ميمي جمال، في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" رأيها في كثرة تقديم القصص الحقيقية في الأعمال الدرامية قائلة: "والله مش دائمًا يعني في بعض الشخصيات في الحقيقة تستحق أن نقدمها في الدراما، بنبقى مش مضطرين أن إحنا نجيب شخصيات قاتلة أو مجرمين أو سفاحين في كتير شخصيات في الحقيقة ممكن نتكلم عنها بشكل ظريف يعني، ومش شرط يكونوا سفاحين أو قاتلين".
كما تحدثت عن سر نجاح "إيجار قديم" قائلة: "المسلسل حقق نجاح لأن الكواليس كانت جميلة جدًا من اول المنتج كريم أبو ذكري المخرج طارق رفعت ل الفنانين شريف منير،صلاح عبد الله، الشرنوبي، كل الفنانين الموجودين في المسلسل كلهم حلوين أو ي أو ي دمهم خفيف جُمال، وهشام اسماعيل شخصية جميلة".
وتابعت قائلة: "لما بيكون المجموعة حلوة وحابة بعض والكواليس دمها خفيف بيطلع العمل حلو ف أعتقد أن ده كان واصل إلى الجمهور".
وعن رأيها في المسلسلات القصيرة صرحت قائلة: "لما بيكون العمل 15 حلقة بيكون الشغل مكثف أكثر والمؤلف بيكون مش مضطر يطول في الأحداث عشان خاطر يوصل للنهاية لكن ممكن في 15 حلقة يوصلك إلى نفس النتيجة وبتبقي مكثفة أكثر".
وعن أعمالها القادمة صرحت قائلة: "بعمل دور حلو أو ي ف الحشاشين وانا سعيدة جدًا اني بشتغل مع الاستاذ المخرج بيتر ميمي، ومع فنان كبير انا بحبه كريم عبد العزيز أن شاء الله ده بالنسبالي هيكون حلو أوي".
وتابعت: "بعمل فيلم كمان دلوقتي أسمه "أنا وابن أختي" ده بطولة بيومي فؤاد وسيد رجب هنادي مهنا وانا عاملة خالته فيلم حلو وكوميدي ودمه خفيف إخراج المخرج أحمد صالح من المخرجين الجمال اللي انا اشتغلت معاهم وبحبهم".
واختتمت حديثها قائلة: "وفي عمل تاني زي مسلسل إيجار قديم ولكن لم تستقر أوضاعه وظروفه حتي الآن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميمي جمال خاص الفجر الفني المسلسلات القصيرة مسلسل ايجار قديم أعمالي القادمة
إقرأ أيضاً:
بلدية إربد تُقدّم نموذجًا في الاستجابة رغم محدودية الصلاحيات
صراحة نيوز – خالد شطناوي
في خطوةٍ تستحق التقدير، قامت بلدية إربد الكبرى بصيانة الطريق الحيوي الواصل بين إشارة حوارة وإشارة شارع البتراء – الصريح، رغم أن هذا الطريق لا يدخل ضمن حدودها التنظيمية المباشرة. وتُعدّ هذه الاستجابة، التي جاءت بعد مطالبات متكررة من المواطنين، مؤشرًا إيجابيًا على وعي المؤسسة البلدية بأهمية خدمة المصلحة العامة بعيدًا عن التعقيدات الإدارية المعتادة.
الطريق المذكور يخدم آلاف المركبات يوميًا، ويُعتبر شريانًا مروريًا مهمًا شرق مدينة إربد، وقد عانى طويلاً من الإهمال والتدهور، ما جعله مصدر معاناة مستمرة للسائقين. ومن هنا، فإن تدخل البلدية يُعدّ مبادرة مسؤولة تستحق الإشادة، خاصة في ظل الظروف المالية والإدارية التي تمر بها معظم المؤسسات الخدمية.
غير أن اللافت، وربما المؤسف، هو ردود الفعل السلبية التي ظهرت في بعض تعليقات الأهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي انصبّت على التشكيك أو التقليل من قيمة هذا الإنجاز، فقط لأنه لم يخدم مصالح مباشرة لبعض الأحياء أو الأفراد. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن ثقافة التذمر المستدام لا تبني، بل تُقوّض فرص التقدير والمشاركة الإيجابية.
إن ما قدمته بلدية إربد الكبرى هو فعل إيجابي يجب أن يُقابل بالشكر، لا بالتشكيك. كما أن النقد البنّاء لا يكون بالتقليل من الجهود، بل بدعوة صادقة لإعادة ترتيب الأولويات بمشاركة المجتمع نفسه، ضمن رؤية شاملة تُنصف الجميع.
وفي هذا السياق، أتوجه بدعوة إلى رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي وأعضاء المجلس البلدي إلى مواصلة العمل وفق هذا النهج الاستباقي، مع ضرورة وضع منطقة حوارة ضمن أولويات المرحلة المقبلة، لما تعانيه من تراجع في البنية التحتية والخدمات.
كما أهيب بالمجتمع المحلي أن يعيد النظر في خطابه العام تجاه المؤسسات، فالثقة تُبنى بالتقدير، والإنجاز لا يُقاس فقط بما يصلنا بشكل مباشر، بل بما يعكس نية الإصلاح والاستجابة للكل.